المعذرة سمحتُ لنفسي بالعودة مرة أخرى
لأن هناك من يعشقون تحليل كل كلمة كيفما أتفقوا !
أرى أنه يجب علينا البدء من هنا : -
الله سبحانه وتعالى كرم الإنسان سواء كان ذكراً أو أنثى ( لإنسانيته )
فالإنسان سواء كان ذكراً أ, أنثى مكرم بأصل التكوين لا بعطاء من أحد
إلا من الله رب العالمين ..
إن تلك الكرامة الإنسانية التي قررتها النصوص القرآنية بطريقة حاسمة
قاطعة ثابته للإنسان كل الإنسان بوصف كونه إنساناً لا فرق في هذه
الكرامة واستحقاقاتها بين ذكر وأنثى و لا بين لون ولون ولا بين جنس وجنس
ولا بين دولة و دولة , فكل أولئك من بني الإنسان يستحقون هذه الكرامة بمقتضى
( الإنسـانية )
فهم في الأصل واحد ومن أب واحد و أم واحدة ..
وعن جابر بن عبد الله قال ( مرت جنازة فقام لها رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
وقمنا معه فقلنا يا رسول الله إنها يهودية فقال: ان الموت فزع فاذا رأيتم الجنازة فقوموا ) ..
و كلمة الرسول – عليه الصلاة والسلام – تقرر الكرامة الإنسانية و تؤكدها
بما لا يدع مجال للشك ..
أليست المرأة ( نفســـــــا ) ؟؟ تشملها هذه الكـــرامة ؟
الكل سيجيب .. بالطبع - مع إغفال بعضكم للإهانة الواقعية -!! ولن أتعجب إذا رأى بعضكم
أن السؤال الذي طرحته ضرباً من الغباء المستفحل و الذي لا يمكن إستئصاله من شخص مثلي !
ولكـن هل الإجابة ستكون مقنعة .. ننتظر ؟؟


رد مع اقتباس