عندما يشعر الفرد مِنّا بالهزيمة يبحث عن التحدي
يُفتّش عنه .. علّه يجده في إحدى زوايا هذه الدنيا
يُريد مبرراً مُقنع لتلك الهزيمة الفادحة و لكنه لا يجد ! ولن يجد
لإنه يبحث في (فراغ ) .. هذه الدنيا ماهي إلا فراغ كامل
مهما سعى فيها الإنسان جاهداً لاهثاً
فهي لا ترحم .. زواياها مُظلمة / موحشة .. نفتقر فيها إلى نور الإيمان
وإذا وُجد فيها ذلك النور أصبح من الممكن له أن يجد مُبرراً قوياً لهزيمته ..
ذات