عندما تُفتح أجنحة الفراق..
لا نحسبه الا فراقاً مؤقتاً.. ولكن سرعان ما تصيبنا فجيعة الفراق الأبدي كقنبلة تفجر كل حزنٍ سكن بنا يوماً ..
حينها فقط نعيش في ذهول من هول الصدمة ..
غير مصدقين .. ولا مستوعبين كل هذا .. الكفن الذي جُهِز ليغطي أحد أحبابنا ،، ولا بكاء الناس حولنا ..
نكاد نعيش في عالم غير الواقع ولا تتحرك مشاعرنا الا حينما يُرفع السرير الذي يحمل هذه الجنازة ..
حينها فقط نستوعب الموقف .. وكأن أحداً صفعنا على وجوهنا فتوقفت الساعه عند هذه اللحظة ...
صرخات ونوحات وعويل ... ورجاءٌ أن لا يأخذوه .....
ولكن هيهات أن يستمعوا لنا
.....
حينها فقط ترتسم كل ملامح الحزن في قلوبنا وحياتنا لأجلٍ غير معلوم ...
يا الله .. ارفِق بقلوبنا .. فلم تعد تحتمل ...
~~~~~