مشاعر تحت الصفر
خاطرة بدأت في كتابتها وفوجئت بضيوف حلوا علي , من جازان ..
لي عودة بإذن الله لإكمالها ...
Mona
مشاعر تحت الصفر
خاطرة بدأت في كتابتها وفوجئت بضيوف حلوا علي , من جازان ..
لي عودة بإذن الله لإكمالها ...
Mona
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))
مشاعر تحت الصفر ~~
حين يبدأ الشتاء , يتوسد برده أطرافنا ..
ونجِدُّ في نفض الغبار عن معاطفنا ..
تنكمش أحلامنا كلها إلى كليمةٍ بسيطة .,
( الدفء) ولاشيء غيره ..
مالي أنا ولــشتائكم , وقد استوطن الصقيع مُهجتي ..
فعذرًا منكم : لاترهبوا سمعي بحكايا (الاحتواء ) ..
والجد الذي يجتمع بـ أبنائه وأحفاده حول المدفأة .,
ليروي لهم بطولاته العنترية ..
للشتاء عندي لحن سادي ..,
مهنته قتل مابقي المشاعر ..
والحفاظ عليها مجمدةً (تحت الصفر )
وتقطيع الطهر الفطري , كشريحة خبز تقدم مع الوجبة الرئيسية ..
منذ زمن دوزنت أنا مشاعري الرطبة ...
فمؤشرها محفوظ لايتغير ..
يرحل شتاء ويأتي شتاء ., والجمود يكسو فروعي ..
والعمر أصبح عندي سيان , مادامت الأشتية تتشابه ...
mona
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))
تسلم يابعد قلبي عـ الهدية ..
mona![]()
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))
حين يخالف القلب العقل
تُرى أيهما سيطغى ؟!
mona![]()
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))
كوب شاي بالنعناع لكل من يمر على مدونتي ..
حياكم ..
طبعًا الصورة من العم جوجل , لكن الكوب مشابهة لأكوابي.
mona
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))
:/
"
ـ
~
تلك الأنثى .,
لا تستطيع إخفاء بريق عينيها الحاد عندما يدور الحديث عنه ..
حتى أن نفسها يضيق .,
وتشعر بخفقان يلهب صدرها ..
تحاول التظاهر باللامبلاة ,
لكن حبه المتمكن فيها يعريها .,
وكأن صورته قد شُفت على جبينها .,
ليراها كل من حولها ..
يكاد يقتلها التسويف في قرار نسيانه .,
وهي على علم أنها تعجز عن ذلك .,
كل أنثى أحبت بصدق هي تلك ...
mona
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))
والدي.,~~
عندما كنت صغيرة : كان والدي يدللني باسم محبب إلي .,
كان يناديني بـ ( ط ق ن م )
ودائمًا مايردد أنني الوحيدة التي أخذت صفاته ..
وأشبهه ..
كنت أستفسر منه عن يعض المفردات ,
ويفسر لي الآيات وأنا مستمتعة بفصاحته وعمق ثقافته ..
وصاني أن أتعلم مادمت حية ..
وسأنفذ وصيته بإذن الله تعالى ..
له هيبة رحمه الله ,
وحضورٌ طاغي ..
لم يكن عاديًا , والله لم يكن عاديًا ..
كان ( حسن بن اسماعيل ) ولن يتكرر ..
رحمك الله ياوالدي وجمعني بك في الفردوس الأعلى ..
mona
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))
محادثة:
الرسالة :
إلى قلبي , مع فائق التقدير ..
بعد السلام :
أبلغك أنه : محظور عليك الخروج عن طوعي ..
واستمالتي لأرتكب جرم الحب ..
وإن قمت بهذه الجريمة النكراء , فحري ٌ بي أن أمزقك ..
الرد :
إلى *{ إِنــْــسـَـانـَــة لا َ.. أكـْـثــَــرْ }*..
رسالتك ياسيدتي وصلت .,
و عُلِمَ مافيها وجاري التنفيذ العكسي !!..
انتهى ..
mona
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))
بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم
كثيرًا ما نجد من حولنا يتبرمون من عدم إنجازهم لأعمال شرعوا فيها، ويشتكون من تأخر مشاريع عوَّلوا عليها كثيرًا من النتائج، ويتأففون من عدم قدرتهم على ترك عادة سيئة لازمتهم، وتراهم يسعون جاهدين للتخلص من خلق ذميم اعتادوا عليه ولكن سرعان ما يخفقون ويرجعون من حيث بدؤوا كما قال الأول :
كمهمهٍ فيه السراب يلمح *** يدأب فيه النوم حتى يطلحوا
ثم يظلون كأن لم يبرحوا *** كأنما أمسوا بحيث أصبحوا
كلنا عند بداية عام أو مقدمة فصل دراسي أو مطلع أسبوع أو ابتداء موسم فضيل كرمضان والحج أو انتهائه نعاهد أنفسنا على فعل شيء جميل والاستمرار عليه، أو إنجاز مشروع وجني ثماره، أو الانتهاء من برنامج والاستمتاع بنتائجه، أو الحصول على درجة علمية، أو جرد كتاب أو حفظ قصيدة أو كتابة مؤلف أو .. أو .... إلخ. ولكن سرعان ما تتبخر تلك الأحلام والأهداف ولم تخرج عن حيز التفكير ولا تعدو كونها خواطر بل هي مجرد أحلام .
يا مفني العمر فيما اسمه حلم *** لو كان يدرك ما كان اسمه الحلما
ألا ترى بعضهم يبدأ برنامجًا في الرجيم يمشي عليه يومين أو أسبوعين ثم يتركه، ألا ترى بعضهم يبدأ بترك التدخين فترة ثم يعود إليه، ألا ترى بعضهم يخوض في مشروع ما فيشتري ما يلزمه من عدة ويتعاقد مع بعضهم ثم سرعان ما يتلف ما أعده لمشروعه ويتراجع عن عقوده، فيا أسفاه على أموال مهدرة وأوقات ضائعة وجهود مبعثرة .
يا ضيعة الأعمار تمضي سبهللا
تمر على كثير منا سنوات وهو لازال في حلمه لم يحققه وفي مشروعه لم يبدأه وفي عاداته السئية لم يتركه، تعرف فلانا من الناس أخبرك قبل سنين عدة عن مشروع له يشغله ، وحدثك عن هدف يحب تحقيقه وأسر لك بحلم يسعى إليه، ثم تتفاجأ بأنه لم يصنع شيئا ( مكانك سر ) وفي رواية (مكانك راوح )، أحدهم كان يستشير شيخًا في حفظ كتاب في الحديث فقال للشيخ : يا شيخ هل أحفظ ( بلوغ المرام) أم (منتقى الأخبار) ؟ فقال له الشيخ : احفظ ما شئت المهم أن تشرع في الحفظ . فتفاجأ الشيخ بالسائل نفسه يقول له –بعد أربع سنين يسأله نفس السؤال !!! يا لله كم أرثي لأولئك تجد أحدهم مشتتا ، ضائعا ، تائها، حائرا، مترددًا، محبطا وقد صدق قول الشاعر فيه :
ومشتت العزمات ينفق عمره *** حيران لا ظفر ولا إخفاق
بين يدي أوراق كثيرة في أهداف ومشاريعه كتبت بعضها في المرحلة الثانوية وبعضها في أوائل الدراسة الجامعية وبعضها قبل سنوات ولكن لم أفعل أي شيء غير تسويد أوراق وإضاعة أحبار، كم مرة أكاد أن أصاب بالإحباط حين أضع خطة زمنية لإنجاز هدف ما فتمضي أضعاف تلك المدة ولم أخرج بعشر الهدف ولا نصيف عشره ، كثيرا ما نسمع بمشاريع رائعة ولكن سرعان من تُجهض قبل الولادة، وتجد أفكارًا بديعة ولكن سرعان ما تُهدم قبل التمام، وتلقى مخططات جميلة ولكن سرعان ما تُنقض قبل الإبرام، وتلمس أهدافًا سامية ولكن ليس لها محل في أرض الواقع، وتحس أن ثمة أحلامًا عظيمة ولكنها أحلام يقظة وأمانٍ زائفة والأماني رؤوس أحلام المفاليس .
ولا تسأل عن فوضوية الأهداف عندنا مع أقرب موقف مؤثر أو سماع لشيخ أو نصيحة من موجه تربوي أو كلمة من مدرب مهارات أو قراءة لكتاب تخطيط أو مشاهدة لبرنامج أهداف يتغير الهدف ويتبدل المشروع وتتحول الأحلام وتنتقل الأفكار .
يوما يمان إذا لا قه ذو يمن *** وإن يلاقي معديا فعدنان
إن مكمن الخلل وموطن الزلل هو ضعف العزائم إن العزيمة والإصرار والجلد والثبات والاستمرار هي السر في انهيار تلك المشاريع وانتقاض تلك الأفكار وضياع تلك الأهداف .
إن سبب وقوع آدم عليه السلام هو ضعف العزم قال تعالى : ( ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فلم نجد له عزمًا ) ولذلك كان من مأثور الأدعية النبوية : "اللهم إني اسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد " ومن جميل الشعر قول أحدهم :
إن كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة *** فإن فساد الرأي أن تترددا
إن الهموم تحتاج إلى همم، والأحلام تفتقر إلى أحمال ، والآمال لا بد لها من آلام، والطموح لا بد له جموح، والغنمية لا بد لها من عزيمة
ضعفُ العزيمة ِ لَحْدٌ، في سكينَتهِ *** تقْضِي الحياة ُ، بَنَاهُ اليأسُ والوجَلُ
وفِي العَزِيمَة ِ قُــــتوَّاتٌ مُسَــــــــخَّرَة *** يــــخِرّ دونَ مَـــــداها الــيأسُ والوجَلُ
أعرف كثيرا من أصدقائي عندهم ذكاء وحافظة وعندهم اتساع في المدارك ووفرة في الوسائل ولكن تعثروا في إنجاز مشاريعهم العلمية وفي المقابل أعرف منهم من هو محدود الذكاء قليل الإمكانات ولكن عنده عزيمة وثبات وصبر فحصّل هذا ولم يحصّل أولئك إنها العزيمة
أمطتك همتك العزيمة فاركب *** لا تلقين عصاك دون المطلب
* من بريدي ~
mona![]()
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))
آهٍ من لذعات الشوق حين تفزع منامي ..
فأرمي غطائي .,
وأفتح نافذتي .,
لعلي أزفر مابي إلى الخارج ..
لكن الرياح تفاجئني .,
فتُدخل إلى رئيتيّ أكسجينًا لا أريده ..
متشبعةٌ أنا من كل شيءٍ .,,
إلا منك !
mona![]()
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))
سافر وترك لي رائحة عطره الفتان عالقةً بثيابه ..
وليته قرأ رجائي له بعدم السفر ..
يارب أعده لي سالمًا ..
mona
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))
يقولون (الذي كاره يلاقي للفراق اسباب) . .
وانا والله مافـ إيدي عذر من شان يجفيني !
تصنّع له من حروف الالم مليون ناب وناب
لجل يكسر مجاديف العذر في (فعلة يديني ) !
يقول الآه في صدري بنت لك في خفوقي باب
لجل ترحل عن ضلوعي عسى بعدك يداويني
زرع في حبنا ورده ربت بالشوك يومه غاب . .
وكل ماجيت ابقطفهآ . . تأذيني . . تـأذيني
عقب ماعمّر احلامي اشوف الحلم بإيده ذاب
رجيت الله ولا حلمن بعد . . فرقاه . ينهيني !
ورحلت وفي يدي قلبن على كثر الوله منصاب
وتركت لخطوتي كلي . . لأي درب ن توديني !
اذا مر الهوى وجابه أطيّر بالخفوق اسراب
تناديله على [ وصلي ] وعلى وصله تمنيني !
تنادينا الاماكن وينكم ؟ هو ليه يا أغراب ؟
وتخنقني إجابات (ن) عقيمه تدمع بعييني !
وأرد آقول:
أهو كاره ولاقي للفراق أسباب
وأنا والله مافـ إيدي عذر من شان يجفيني
هذه القصيدة تروق لي بقوة لسمو الأمير /بدر بن عبدالمحسن
mona
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))