لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: لا شيء يعجبني

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو نوف

    -

    الِمَايَسترو
    تاريخ التسجيل
    03 2005
    المشاركات
    27,642

    رد: لا شيء يعجبني

    تقول سيّدةٌ: أَنا أَيضاً. أنا لا
    شيءَ يُعْجبُني. دَلَلْتُ اُبني على قبري’
    فأعْجَبَهُ ونامَ’ ولم يُوَدِّعْني

    رائعة من روائع ابن درويش
    شكرا للذائقة سيدة الادبي واسمحي لي مشاركتك جمال حروف درويشنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    \\
    في بيت أمي

    في بيت أُمِّي صورتي ترنو إليّ
    ولا تكفُّ عن السؤالِ:
    أأنت، يا ضيفي، أنا؟
    هل كنتَ في العشرين من عُمري،
    بلا نظَّارةٍ طبيةٍ،
    وبلا حقائب؟
    كان ثُقبٌ في جدار السور يكفي
    كي تعلِّمك النجومُ هواية التحديق
    في الأبديِّ...
    (ما الأبديُّ؟ قُلتُ مخاطباً نفسي)
    ويا ضيفي... أأنتَ أنا كما كنا؟
    فمَن منا تنصَّل من ملامحِهِ؟
    أتذكُرُ حافرَ الفَرَس الحرونِ على جبينكَ
    أم مسحت الجُرحَ بالمكياج كي تبدو
    وسيمَ الشكل في الكاميرا؟
    أأنت أنا؟ أتذكُرُ قلبَكَ المثقوبَ
    بالناي القديم وريشة العنقاء؟
    أم غيّرتَ قلبك عندما غيّرتَ دَربَكَ؟
    قلت: يا هذا، أنا هو أنت
    لكني قفزتُ عن الجدار لكي أرى
    ماذا سيحدث لو رآني الغيبُ أقطِفُ
    من حدائقِهِ المُعلَّقة البنفسجَ باحترامً...
    ربّما ألقى السلام، وقال لي:
    عُدْ سالماً...
    وقفزت عن هذا الجدار لكي أرى
    ما لا يُرى
    وأقيسَ عُمْقَ الهاويةْ

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ميدوزة الأورليا

    المنتديات الادبية

    جوهرة المنتدى
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    14,489

    رد: لا شيء يعجبني

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نوف مشاهدة المشاركة
    تقول سيّدةٌ: أَنا أَيضاً. أنا لا
    شيءَ يُعْجبُني. دَلَلْتُ اُبني على قبري’
    فأعْجَبَهُ ونامَ’ ولم يُوَدِّعْني

    رائعة من روائع ابن درويش
    شكرا للذائقة سيدة الادبي واسمحي لي مشاركتك جمال حروف درويشنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    \\
    في بيت أمي





    في بيت أُمِّي صورتي ترنو إليّ

    ولا تكفُّ عن السؤالِ:
    أأنت، يا ضيفي، أنا؟
    هل كنتَ في العشرين من عُمري،
    بلا نظَّارةٍ طبيةٍ،
    وبلا حقائب؟
    كان ثُقبٌ في جدار السور يكفي
    كي تعلِّمك النجومُ هواية التحديق
    في الأبديِّ...
    (ما الأبديُّ؟ قُلتُ مخاطباً نفسي)
    ويا ضيفي... أأنتَ أنا كما كنا؟
    فمَن منا تنصَّل من ملامحِهِ؟
    أتذكُرُ حافرَ الفَرَس الحرونِ على جبينكَ
    أم مسحت الجُرحَ بالمكياج كي تبدو
    وسيمَ الشكل في الكاميرا؟
    أأنت أنا؟ أتذكُرُ قلبَكَ المثقوبَ
    بالناي القديم وريشة العنقاء؟
    أم غيّرتَ قلبك عندما غيّرتَ دَربَكَ؟
    قلت: يا هذا، أنا هو أنت
    لكني قفزتُ عن الجدار لكي أرى
    ماذا سيحدث لو رآني الغيبُ أقطِفُ
    من حدائقِهِ المُعلَّقة البنفسجَ باحترامً...
    ربّما ألقى السلام، وقال لي:
    عُدْ سالماً...
    وقفزت عن هذا الجدار لكي أرى
    ما لا يُرى
    وأقيسَ عُمْقَ الهاويةْ
    أبو نوف

    تتهيأ الأماني بتلك الكلمات ..
    وتنسج الذائقة فنًا مؤطر بخط كانتوري رفيع
    فلوحتك الأ
    بية هنا تخبر بسمو الإنتقاء ..

    فأهلاً وسهلا بهذه المشاركة ..


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيبارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهدنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •