(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))
آهٍ من لذعات الشوق حين تفزع منامي ..
فأرمي غطائي .,
وأفتح نافذتي .,
لعلي أزفر مابي إلى الخارج ..
لكن الرياح تفاجئني .,
فتُدخل إلى رئيتيّ أكسجينًا لا أريده ..
متشبعةٌ أنا من كل شيءٍ .,,
إلا منك !
mona![]()
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))
سافر وترك لي رائحة عطره الفتان عالقةً بثيابه ..
وليته قرأ رجائي له بعدم السفر ..
يارب أعده لي سالمًا ..
mona
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))
ذات مرةٍ سألته :
ماذا أعني لك ؟
فأطرق برأسه نحو الأرض وقال :
لو أن لديك بذرة , ولديك تربة صالحة ..
أتستطيع تلك البذرة أن تنمو دون سقيا ?..
أجبته : بالطبع لا ..
فأردف قائلاً : أنتِ الماء الذي يسقي روحي ويغذيها ..
وبدونك لا أحيا ..
.,
كم كنت أمقت أسلوب الرد على السؤال بسؤال , لكنِّي حينها أحببته ..
mona
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))
كثيرًا ما أتعرض للانتقاد من قبل الكثير على أسلوبي في التعامل مع طالباتي ..
ويردد أن هذا الجيل لاتنفع معه سوى القسوة ..
يتعجبن عندما أحتضن الصغيرات وأرتب لها شعرها , وأربط شريطتها المتدلية على كتفها ..
وأرد عليهم قائلة : تركت لكم القسوة فاتركوني وشأني أنا وطالباتي ..
ومن العجيب أنني وفي التربية الميدانية في آخر سنة لي بالجامعة ..
وقع اسمي في مدرسة ثانوية يتهرب منها الكثيرات ويعتذرن عن التطبيق فيها ..
وباعتباري قائدة مجموعتي أصريت عليهن أن نخوض غمار التجربة ..
فلا يجوز الهروب من المشاكل بل لابد من معالجتها ..
اتجهنا أنا ومجموعتي أول يوم للميداني نحو المدرسة المعنية ..
ورأينا العجب :
طالبات يبحثن عن المشاكل وينتقينها بعناية ..
ينظرن إلينا بازدراء وتهكم ..
المهم : كنا في الأسبوع الأول لاندخل حصصًا بل ندخل احتياط على الفصول ..
نادتني في اليوم الثاني وكيلة المدرسة وقالت : ربما حظك سيء !
سألتها ع السبب ..
فتابعت : لديك احتياط في أكر فصل مشاغبة , في الصف الثالث أدبي!! ..
تمعنت في وجهي لترى ردة فعلي ., وأحسبها تتوقع الرفض مني ..
فقلت لها : ولم من سوء حظي , ربما كان ذلك من حسن حظي!!؟ ..
أخذت حقيبة الاحتياط وانطلقت نحوهم مسرعة ..
دخلت عليهن وهن كلٌ في جهة من غرفة الصف ..
ألقيت التحية : فردوا بلا حرارة ..
فاجئتهن بسؤال : من منكن متحدثة جيدة ؟
أريد أن أحاورها ..
فأصغين جميعًا وبدأ الاهتمام بحديثي ..
طلبت منهن التجمع حولي وشكلنا حلقة وأنا متوسطة بينهن ..
فسألوني : أنت أستاذة أم طالبة كلية ..؟
فأجبتهن : أنا هذه وتلك .,
وقلت بعدها : سمعت عن سمو أخلاقكن وروعة التعامل الذي يسكن طباعكن فأحببت أ رى بنفسي ..
وبدأنا الجلسة تعرفت على أسمائهن وهواياتهن وأطلعتني بعض الطالبات على أشعارهن ورسوماتهن .
وحين سمعن صوت الجرس طالبنني بالبقاء لحصة أخرى ..
وأنا ألملم أغر اضي قالت إحداهن يا أستاذة : أتصدقين أننا للمرة الأولى نجد من يحاورنا؟
الجميع يدخل وقد أطلق علينا حكم مسبق بسوء الأخلاق , ولم نشأ أن نزعجهم بتغيير الفكرة ..
تواصلت معهن عبر الماسنجر والواتس آب .,
ورأيت منهن مايسر..
روعة في التعامل وإبداعات مكبوتة تنتظر من يرعاها ..
وجاء آخر يوم في الميداني , كنت أودعهن وهن يبكين بدموع حارة وبكيت والله أكثر منهن ..
حين تذكرت أنني دعوت في أول يوم : اللهم سخرهم لي ويسر لهم علمًا نافعًا عن طريقي ..
وإلى اليوم علاقتي به مستمرة عبر وسائل الاتصال لدرجة أنهن يحكين لي عن مشاكلهن وأمور أخرى ..
همسة : المتحدثات كثر ولكن القليلات هن من يتحدثن من القلب إلى القلب ..
mona
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))
شكرآ بلا عدد لكل من قيمني ..
وأخص بالشكر والتقدير ..
أستاذي الأديب / محمد حسن بوكر ..
والأستاذ / البليبل ..
تعجز الكلمات وربي عن الثناء ...
بوركتم أجمعين ..
mona![]()
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))
يقولون (الذي كاره يلاقي للفراق اسباب) . .
وانا والله مافـ إيدي عذر من شان يجفيني !
تصنّع له من حروف الالم مليون ناب وناب
لجل يكسر مجاديف العذر في (فعلة يديني ) !
يقول الآه في صدري بنت لك في خفوقي باب
لجل ترحل عن ضلوعي عسى بعدك يداويني
زرع في حبنا ورده ربت بالشوك يومه غاب . .
وكل ماجيت ابقطفهآ . . تأذيني . . تـأذيني
عقب ماعمّر احلامي اشوف الحلم بإيده ذاب
رجيت الله ولا حلمن بعد . . فرقاه . ينهيني !
ورحلت وفي يدي قلبن على كثر الوله منصاب
وتركت لخطوتي كلي . . لأي درب ن توديني !
اذا مر الهوى وجابه أطيّر بالخفوق اسراب
تناديله على [ وصلي ] وعلى وصله تمنيني !
تنادينا الاماكن وينكم ؟ هو ليه يا أغراب ؟
وتخنقني إجابات (ن) عقيمه تدمع بعييني !
وأرد آقول:
أهو كاره ولاقي للفراق أسباب
وأنا والله مافـ إيدي عذر من شان يجفيني
هذه القصيدة تروق لي بقوة لسمو الأمير /بدر بن عبدالمحسن
mona
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))
حوانيت المشاعـــر ~~
أيها المعلقين بحبال الحب :
بعد أن أغدقت على نفسي بمشروب القهوة المنعش .,
خطرت في بالي فكرةٌ ألمعية ..
وانكفأت على دفتري لأنسج خيوطها ..
وقررت بعدها أن أتحفكم بها ..
لا بأس كونوا أنتم أول من يحصل عليها !!
لأنكم أحبابي ..
ولأنها فكرةٌ خُرافية فهي حكرٌ علي ..
فلا يمكن أن تأتي إلا من ( منىً ) تصلب رأسها من كل ما واجهته ..
ومن رفرفة أحلامي وجريانها مع كتابات : إيليا أبي ماضي , نزار قباني و عبد الله البردوني ..
ها أنا اليوم أدق حجر الأساس في مشروعي ( حوانيت المشاعر )
انتقال من صلف الحب إلي صلف اللاحب ..
كلاهما جملة واحدة لكن وقوع الـ لا بينهما فصلت حياتي بين :
صلف مرغوب وآخر مجبرةٌ عليه ..
الفكرة يا سادة هي : حوانيــت !!.,
لكلٍ منها اختصاصه ..
فالأول للعشق , والثاني للغيرة ’ وثالثٌ للوفاء ورابعٌ الوداع و .... و ....
من ينقصه شيءٌ من تلك المشاعر نوفرها له في متاجرنا وبأسعار رمزية ..
على ألا يمتلك الحقيقي منها ..
تجارتنا تقوم على الصدق و الأمانة وبضاعتنا صحيح مقلدة !!,
لكن لا تختلف مطلقًا عن الأصلية بل قد تفوقها جودة ..
ولدينا عرضٌ حصري : هدية مجانية لكل سلعة يشتريها من يرتاد أي من حوانيتنا ..
ما رأيكم الآن بفكرتي ؟
أليست تناسب الميوعة السائدة في عصرنا ..
حسنًا : ما كتبته بالأعلى مؤلم صحيح ؟
مؤلم لكل من يمتلك حسًا صادقًا ..
ومشاعر ما مسها طوفان التبلد ..
لكن لمَ لا ؟ قد تجد القبول عند البعض !!..
ويا أسفي على طُهر لم يجد من يشتريه ..
في زمن السلع المقلدة ..
mona
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))
أتعجب ..
إذا كان الكل يدعي الطيبة ..
فمن أين يأتي الخُبث ؟!..
سؤال بريء وربي ..
mona![]()
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))
يقولون عني : وسيعة صدر ..
ومادَروا !!..لا جَن ليلي .,
"سقيت فراشي بدموعي "..
أقاوم أوجاع عمري بصبر ( قطَّع اوصالي )
أقول : يارب من غيرك .,
يقرب شي في بالي ؟..
أنا قصة بلا أحداث ..
لا تحكى ..
لا تكتب ..
ولا ينسجها أي راوي ..
لأن البوح شهادة جور , جرت بيدين عذالي
يا ليلٍ يشبه أهدابي ..
كئيب معتم ,
ولا بك درب يرسل نور , أغير فيه أحوالي ..
أنا إن جيتك بنجمة تِقبَّلني .,
عشان اضويك..
مدام النوم جافاني..
mona
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))
احتريتك عمر ما الله كتبه ..
وماعلى مكتوب ربي اعتراض ..
mona
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))
سأرتديك يا ليل خمارًا ,
يسترني من أنظارهم ..
فمتعتي الوحيدة .,
حين أوقد شمعتي على المنضدة ..
في ذلك الركن القصي من غرفتي ..
وأرتب أحلامي وآلامي ..
وأرسلها للقمر كي يحرسها ..
لأستعيدها منه كل ليلة ..
فيدفعها إليَّ مع جملة لا تغرب عن روحي :
(( مادام الله معك فلن يضرك شيء ))
وتستمر ياليل في سترك لأوجاعي ..
واستمر أنا في الغربة اللامحدودة..
mona![]()
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))
ما الحياة إلا مجموعة اختبارات ,
ينجح البعض فيها ويخفق البعض ..
لكن الأهم هو النجاح هناك ( في الآخرة )
لنحصل على ما نشتهي .,
حين نضع أقدامنا في الجنة ..
اللهم ارزقنيها ووالديَّ وزوجي وذريتي والمسلمين أجمعين ..
mona![]()
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))
تتحول الخطيئة أحيانًا إلى بؤرة ضوء تُسلَّط على علاقاتنا .,
تجعلنا نفرق بين من يحبنا ويقف معنا بصدق .,
ومن لانعني له أي شيء .,
فيلفظنا بسرعة , تمامًا كما التقمنا بسرعة !!..
وإن كانت الخطيئة أخرجت أبونا آدم وأمنا حواء من الجنة .,
فقد تخرجنا نحن من الظلماء إلى النور لو أجدنا الاستفادة من دروسها ..
فعلاً (اللي يعيش ياما يشوف )
MONA![]()
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))
هذا الرجل أجدني شغوفة بشخصيته حتى الثمالة ..
ليس لرجولته فقط , بل للكاريزما الفريدة التي وهبه الله إياها ..
فيه دهاء الرجل العربي وحكمته وحنكته ..
واكتملت الجاذبية بدبلوماسية وأناقة تليق به ..
يمتلك طابعًا خاصًا يميزه من بين الأمراء والمسؤولين ..
لا يعطي من يحاوره إلا مايريده هو ,
وبكل عبقرية يملك زمام كل مؤتمر أو لقاءٍ يكون فيه ..
سعود الفيصل قلما نجد شخصيةً مثله ..
(( من شابه أباه ما ظلم , وهذه كل الحكاية ))
mona
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))