اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد طاهر .. مشاهدة المشاركة

ووعدٌ من أخيكَ هُنَا = بأنْ نهديكَ تأبيْنَا
سندعو كلَّ منْ شهدُوا = حيَاتَكَ والقَرابينَا
سنُحضُرهَا ، نقرِّبُها = لتَغْفِرَ مَا تَجَنَّيْنَا
أتعلمُ يا أخي ذنباً = كذنبِ العشقِ يُنْجينَا ؟!
أتعلَمُ يا أخي نَارَاً = كنَارِ الحبِّ تصلينَا ؟!
وكمْ من مُضغةٍ تأبَى = فيُغريها الهوى فينا
تُسَلِّمُ أمرَهَا حيْنَاً = وتمنعُهُ أحَايينَا
فإنْ رقَّتْ رأتْ عنَبَا = وإنْ عقَّتْ رأتْ تينَا
أقامت الصلاة ـ الآن ـ في عملي .. يكفي أن قصيدتك أنطقتني مذ قرأتها ..
قد أكمل ما بدأت .. قد .
لك مودتي ..

أحمد طاهر ..
الشاعر الرقيق الجميل أحمد طاهر..

أنتَ هنا؟

إذن, لنْ ألومَ أبياتي إذا حسُنتْ..

.

نثرتَ هنا أبياتاً جمالُها يُلغي ما كتبتُ..

فشكراً بحجمِ بيانكَ وخُلُقك..

ورضي الله عنك!