[QUOTE=أبو نوف;1667719]يا لجمال الليلة مع راعية الغنم الأصيلة
لضيق الوقت .. الملكة سيد المكان وعمدته أبو اسماعيل ارسل بهذه الأسئلة التي ربما ادخلتنا سريعاً في الإثارة
فـ شكراً له واكثر ؛؛
مرحبا بالعمدة وبائعي المنتدى البارحة 
س1 -
ماهو أنسب وقت بالنسبة لك للتأمل
وممارسة الكتابة واستخدام كل هذه الجماليات ؟
غالبا لحظة الوجع حين يضج بها القلب
ولا تجد من يقاسمك أنتها غير القلم لتعود يوما وتعزفها دموعاً على أوتار روحك .
ودون ذلك حين تسير بي الطريق مسافة طويلة تهبني الذكريات الصمت
وأنا أحادثني من نافذة سيارة الحياة حيث مقعدي المفضل
متوكئة على أشرطة الأيام العابرة
ثم حين تتوحد لحظات الحاضر مع لحظات الماضي
بريح ذات صفير مقيت يستجلب أصوات الراحلين
وأهازيج الطفولة الراحلة
أو صوت
قدم من عالم الحلم
حين تلتقيهم أرواحنا خلسة
أونغم طربنا به ذات مساء ونحن نظن الحياة أنشودة جميلة
أو عطر عبقت به حجيرة سافر منها ساكنوها
أو خيال حلق هاربا بنا من واقع علقمي المذاق
هناك أكتبني للغد
س2 -
الحب في العشرين
والحب في الاربعين
ما رأيك في كل منهما وبماذا تحكمين عليهما ؟
الحب ...
أظنه هو الحياة ولا يستطيع الفرد العيش دون الحياة
فمادام القلب ينبض فلايزال للحب مكان
ومن فقد الحب أظنه من يقدم على الإنتحار بأساليبه المختلفة وفنون .
وأعظم حب لا نستطيع الحياة دونه هو حب الله ثم رسوله ثم الصالحين من عباده حولنا .
أما ..
حب الحالمين .
فلا وقت له ياسيدي أبداً.
لا يردعة رادع العمر ولا غيره .
هو البلاء
كالموت يحين بلا استئذان
يجتاح كيان الإنسان
يسلبه روح وجنان
يمسي العاقل كالحيران
الحب بعمر العشرين
يفقدك جمال المستقبل
وأظن بلاحب حالم
قد يغدو عالمنا أجمل
كم هي خدمتك في مجال التعليم
وماذا تتوقعين له مستقبلا ؟
ليتك ماسألت يامشرف ياعام
خدمتي
سنوات عجااااف لأجيب استخدمت أصابع يدي مرتين ألا أربع أصابع
ستة عشرعاما
يكفي على إبداعي شاهدا معروض أبحر
للتعليم أتوقع كمستقبل العالم
كلما دخلت أمة لعنت أختها
يكذب من يزعم أن التعليم يتطور
إلا كمن طورواخلق الله ليصبح مسخاً
س3 -
سأهديك ثلاثة مقاعد مريحة
ومنفردة
في ليلة مقمرة وربيعية حالمة
وعليك أن تختاري أحدهم :
الاول
على شاطئ البحر
هذا لن اختاره خصوصاً في هذه الليلة الربيعية المقمرة
ذلك ان للبحر معي حكايات ذات نشيج
ستتحول قمرة تلك الليلة مظلمة وربيعها سيتحول صيفاً له رائحة قذرة
الثاني
في حديقة غنــّاء
ولا هذه فالحديقة لا تزهر إلا حين يتراقص فيها أحباب الله
ويطربون المسامع خالة عمة
واختلاط أصواتهم
يعبث بهدوء أنشده
الثالث
في غرفتك الخاصة
لولم تذكر هذا الخيار لجلبته
فهي خندقي الذي لا أجد مكانا مريحا غيره
الكرسي الهزاز
والطاولة الصغيرة
والقهوة
والقلم
انتهى
أباإسماعيل تحياتي 