ربما حدثتني صخرة

[علي أبوطالب]

.
.
يسري!
المآسي أكثر ما تكون ليلاً !
والدموع أكثر ما تهطل ليلاً !
والغرق لا يعرف معنى النهار
أي كلمة أبلغ من " تسري" هنا؟!!
حيث كل شيء في خفاء.. وظلام..وموتٌ ينهمر !
.
.
لي عودة يا علي .

يالك من مُرهقة ومرهفة و عنيدة !

ما أريد هنا هو أن أصيح بملء فمي ..
أصيح بدون أن يسمعني أحد ...
في مثل هذا الجو المتناقض الذي أعيش فيه ..
لا بد أن تـُعطى لي هذه الحرية على الأقل!
يوووه حرية منْ ؟؟

أشعر في هذا المكان بضمير حيّ يعذب كل الأموات
الذين يتنفسون روائح الموتى بنهم
ويشربون نخب تعاستهم بغباء عارم
وبؤس و شقاء وكذب لن يتجرعوها...

إلا في يوم لا تُـطِربُ الموسيقى
ولن تنفع القوارب للنجاة من حمم الجحيم !!

واصلي , واصلي في سـكب روحك على ورقـك
و القلوب تتمعن في ملامح كلماتك طويلاً طويلاً ..

رعاكِ الله
..

[رجل الظل]

أني يا أختي الفاضله
لست ألا معجب من الالف المعجبين بسلوبك الساحر وبكلماتك التي هي في الحقيقه تجعل القارئ يعيش
معك داخل القصه أو القصيده ويحس أنه جزء لايتجزء منها
تحياتي,,,,,, رجل الظل

[علي أبوطالب]

خبريـة متأخرة : ( قالوا عن غرق العبارة ) لشـاعر مصري مهـاجر : ظن بأن إسمه : أحمد الضيائي !


سأعود إلى هذا الشاطئ الساحر برماله الذهبية ..


تحية من القلب ..

[أميرة الوله]

علي حمود أبوطالب
شكراً على التنويه..وأشكرك على هذا النقل الإبداعي
عد إن شئت متى شئت ..
تحياتي.

[علي أبوطالب]

لك الشكر على إتاحة الفرصة لي بالعودة مرة آخرى ..
*
*
*
وفي الختــام أقولها بأسى ً وحرقــة ومرارة

إن عقول تلك القيــادات المــاهرة .. المغـــوارة

مازالـــت تعاني من صقيـــع ٍ بفقــدانهـــا للحرارة

لذلك دفنوا القضيــة في ملفات ٍ وأسدلوا عليها الستارة

فلا داعي للأسف , للرثاء , و لأن تظـلي محتارة !

أنسيتِ آنستي أن الصخور من مستصغر الحجارة ؟!
*
*
*
أما أنا والإبداع جيران لدودان نسكن نفس العمارة !!

لم نلتقي مرة ً ولم يحدث أبداً أن حياني ولو بإشارة !!

ولو وجد مبدع ٌبيننا فهو أنتِ يا أميرة الوله وبجـــدارة


تحيتي ..

[أميرة الوله]

أنسيتِ آنستي أن الصخور من مستصغر الحجارة ؟!

.
.
كل شيئ يخونني إلا الذاكرة
وحدها تفي بحقي وحقها!
لستُ وحدي من يقول بأنكَ مبدع
حروفك وشت بكَ بعد أن وثقتَ بها
وأحكمتَ على الكلمات أقفالها
تحيتي إليك.