لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 20 من 21

الموضوع: نركيسوس، النركيسية (النرجسية)

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أميرة الوله
    تاريخ التسجيل
    09 2005
    الدولة
    حيث لا نرى بالأبصار!
    المشاركات
    438

    مشاركة: نركيسوس، النركيسية (النرجسية)



    ثمة أعراض مختلفة لهذا المرض – النرجسية - تتمظهر في مسلكيات

    ثقافية مختلفة يعبر عنها أولئك المثقفين : فـتـنـقـطع شعرة معاوية !

    منها ( مديح الذات ) في حضرة الآخرين ..

    مثلا : التذكير المستمر بأفكارهم و أقوالهم في مناسبات ماضية

    و الاستدعاء المتكرر لها من باب الاحتجاج و الاستدلال بها كقوة دامغة !

    إن ( إدمان ) هذا المديح الذاتي يتخذ لدى ( البعض ) صورة ميل ٍ جــارف

    نحو الإحالة – لحظة الكتابة – إلى ما يكتبه هو دون سواه , كما لو أن

    عالم العارفين قد ضاق إلى الحد الذي لم يعد هناك ما يستحق انتباه المتكلم

    ( الكاتب ) إلى ما كتبه آخرون .. لا مراجع إلا مرجعه !

    وقد يتفضل و يتنازل و ( يحن شويه ) !!

    فيورد من المراجع ما كتبه عنه مريدوه و أشياعه

    أو ما رجوَّه من أفكار نــَســَـبـَـها – هو – إلـــى نفســـه !

    كما قد يتخذ لدى ( بعض ) آخر صورة دفاع عقائدي مستميت عن رأيه

    دون اكتراث بما يـُـنـقـُـضُـه من أدلـــة و وقــــائع !



    أتمنى بأن يكون هذا التحليل المتواضع مقاربا للصواب و الواقع
    جدا ً... جداً..
    وقد أفادني التأمل هنا كثيراً


    ومن أعراض النرجسية الثقافية أيضاً : استصغار الآخر
    وهي عرض ونتيجة في نفس الوقت لــ "تقديس الذات"
    من الطبيعي أن ترقى الثقافة بتفكير صاحبها أولاً ومن ثم الأخذ بيد الآخر نحو تفكيرٍ أرقى ومنطق مسّلم به عند الأغلبية الواعية
    إلا أن هذا الداء أودى بالحياة الفكرية للملايين وخلف نتائج عكسية غير تلك التي كانت مُتوقعة!
    فبالإضافة إلى " مديح الذات" و " التعصب للرأي الشخصي" دون أدلة واقعية ملموسة تدعمه
    يرى المثقف النرجسي بأن مكان جلوسه يجب أن يكون أعلى قليلاً من الآخرين بحكم الفروق الفردية طبعاً!
    ويلجأ إلى تحقير أفكار الآخرين والتقليل من شأنها لكونها لا تتناسب مع مستوى تفكيره ولا يحقُ لها البروز لأن المنافسه بينهما غير واردة أصلاً .. و أهليته في الرجوح بالكفة مكفولة مائة بالمائة!!!
    والأزمة تتفاقم حين تصبح مهمة المثقف النرجسي الأولى والأخيرة هي مجرد الدوران على كرسي في حلقة فارغة من الصوت لا يُسمع فيها إلا صدى الـ " أنا" المتسلطة!
    .
    .

    بالنسبة للخروج عن الموضوع..فقد خرجنا طبعاً وبكل تأكيد !!

    نفذتُ منه عبر أول فكرة خطرت ببالي حين قرأت هذا الموضوع وهي:
    النرجسية عند المثقف...ربما هي سبب كثير من أزماتنا الثقافية!!
    والعقال المائل كان بسببِ المرآة التي وقف عندها "النرجسي المثقف" طويلاً
    لكنه نسي أن يعدل وضع المرآة أولا لتكون درجة القياس دقيقة وً حتى لا يحدث مالا يُحمد عقباه.
    .
    .
    .

    للمثقفين رسالة اجتماعيه خاصة : حماية حق العقل , و الوعي , في ممارسة نشاطه الطبيعي

    دون حجر أو تقييد . عنوان هذه الرسالة الدفاع عن حرية التفكير , الرأي , النشر

    ضد كل صنوف المنع .. وليس لهذا الدفاع إلا الشكل الخاص لتحقيق المجال الثقافي كمجال

    اجتماعي ذي سيادة ذاتية , و - معه - تحـقـّـُـق الاستقلال الذاتي للمثقفين

    ... ليس هذا الاستقلال ترفا أو امتيازا يطلبونه لأنفسهم من باب التميز و التمايز , بل هو

    شرط ٌ لقيامهم كـفئة تملك شخصيـة اجتماعيه , وتملك أن تلعب دورا من واقع امتلاكها

    لرأسمال اجتماعي ( مـعرفي ) قابل للتوظـيف و لدر ّ عائدات عمومـية ..

    يرفـع من دور الحـاجة إلى هذا الدور , أمران أساسيان :

    أولهما : ما تشهـده حـرية الرأي من " محنــة " ,

    وثانيهما : مـا يـعرفه استقلال المجال الثقافي من معاناة ..
    .
    .
    .
    .
    حقيقةً أشكرك على هذه الإفادة ..
    فكما تفضلتَ بالقول بأن من أهم صلاحيات المثقف : الحرية في التعبير لصالح الأفراد والجماعات معاً دونَ انحياز لفئة محددة سواءَ كانت فئة سياسية أو فكرية أو اجتماعية مع احترام كل صاحب حق .
    لكن ألاترى معي أن فاقد الشيء عادةً لا يعطيه؟
    وأن هذه الحرية مسلوبة من المثقف وإن وجدت فهي تلبس ثوباً ساهم في خياطته " مقص الرقيب"؟
    وأن "محنة" حرية الرأي و " معاناة" الاستقلال الفكري ليست إلا انعكاسات لأخرى مماثلة تضطهد المثقف ذاته؟!!
    ^
    ^
    ^
    لو ناقشنا هذا الموضوع لوأدنا جنين موضوعك الأصلي في مهده!!!
    .
    .
    لك الخَيار

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية علي أبوطالب
    تاريخ التسجيل
    07 2005
    المشاركات
    1,651

    Angry <<<<<<< والــسـَّـادي غالبا ما يكون بهذا الشكل !!!

    ( 1 )
    ومن أعراض النرجسية الثقافية أيضاً : استصغار الآخر
    وهي عرض ونتيجة في نفس الوقت لــ "تقديس الذات"
    من الطبيعي أن ترقى الثقافة بتفكير صاحبها أولاً ومن ثم الأخذ بيد الآخر نحو تفكيرٍ أرقى ومنطق مسّلم به عند الأغلبية الواعية
    إلا أن هذا الداء أودى بالحياة الفكرية للملايين وخلف نتائج عكسية غير تلك التي كانت مُتوقعة!
    فبالإضافة إلى " مديح الذات" و " التعصب للرأي الشخصي" دون أدلة واقعية ملموسة تدعمه
    يرى المثقف النرجسي بأن مكان جلوسه يجب أن يكون أعلى قليلاً من الآخرين بحكم الفروق الفردية طبعاً!
    ويلجأ إلى تحقير أفكار الآخرين والتقليل من شأنها لكونها لا تتناسب مع مستوى تفكيره ولا يحقُ لها البروز لأن المنافسه بينهما غير واردة أصلاً .. و أهليته في الرجوح بالكفة مكفولة مائة بالمائة!!!
    والأزمة تتفاقم حين تصبح مهمة المثقف النرجسي الأولى والأخيرة هي مجرد الدوران على كرسي في حلقة فارغة من الصوت لا يُسمع فيها إلا صدى الـ " أنا" المتسلطة!
    الكاتب: اميرة الوله
    .
    .
    .

    هنا نستطيع القول أننا نتحدث عن ( السـَّـادية ) ..

    وتشكل السـَّـادية واحدة من الظواهر المرضية المزمنة التي يعاني منها الوسط الثقافي العربي .

    وهي في - تعريفنـ1ـا - وعلى مثال ما تعنيه في قاموس علم النفس المَرَضي ...

    التعريف : ذلك المنزع الجارف نحو الإنتشاء
    " بتعذيب " الآخرين ... وممارسة ذلك التعذيب

    عليهم مباشرة من قبل المصاب بها " السـَّـادي " .. السادية درجة عليا في إبداء التوحش الذاتي

    وتحقيق الذات في العدوان من خلال ممارسته .. إنها - بالطبع - حالة غير سوية , وتعبر عن

    إضطراب خطير في توازن الشخصية النفسي لدى المصاب بها ..

    أما ترجمتها في الميدان الثقافي - بدون حميدان - !! ... فتكون في صورة سلوك عدواني

    من مثقف أو مثقفين تجاه أفكار و آراء آخرين على نحو لا يتوازن فيه المثقف السادي إلا متى الـتـَذ َّ

    بالتجريح الذي أصاب به ضحاياه من المثقفين !

    أسعفينا بـملاحظاتـك ِ ..

    تحيتي للجميــع !

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية علي أبوطالب
    تاريخ التسجيل
    07 2005
    المشاركات
    1,651

    مشاركة: نركيسوس، النركيسية (النرجسية)

    ( 2 )
    فكما تفضلتَ بالقول بأن من أهم صلاحيات المثقف : الحرية في التعبير لصالح الأفراد والجماعات معاً دونَ انحياز لفئة محددة سواءَ كانت فئة سياسية أو فكرية أو اجتماعية مع احترام كل صاحب حق .
    لكن ألاترى معي أن فاقد الشيء عادةً لا يعطيه؟
    وأن هذه الحرية مسلوبة من المثقف وإن وجدت فهي تلبس ثوباً ساهم في خياطته " مقص الرقيب"؟
    وأن "محنة" حرية الرأي و " معاناة" الاستقلال الفكري ليست إلا انعكاسات لأخرى مماثلة تضطهد المثقف ذاته؟!!
    الكاتب
    : أميرة الوله

    .
    .
    .

    هنا نتكلم عن مفردة الحرية .. ولا يجب أن تمر مرور الكرام !


    ( الموضوع أتخذ مسارا آخر ... لا أرى داعي لـ بتره ) !


    نكمل لا حقا ً ..

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •