لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 21

الموضوع: نركيسوس، النركيسية (النرجسية)

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية علي أبوطالب
    تاريخ التسجيل
    07 2005
    المشاركات
    1,651

    نركيسوس، النركيسية (النرجسية)

    نركيسوس، النركيسية (النرجسية)

    الأسطورة: نركيسوس (باللفظ اليوناني) شخصية أسطورية، لأنه ابن النهر كيفيسوس والحورية ليريوبي. حيث يقال، وفق الرواية التي نقلها لنا أوفيديوس في كتابه التحولات، أنه كان خارق الجمال، وأنه رفض عرض الحورية إيخو ("صدى") التي جفَّت من فرط عشقها له، حتى تحولت في النهاية إلى صخرة ولم يبقَ منها إلا "صداها". أما هو فقد غرق في الماء بينما كان يتأمل صورة وجهه، فتحول إلى زهرة النرجس التي مازالت تحمل اسمه إلى اليوم.

    التعريف الفلسفي: تُنسَب النركيسية (النرجسية) تعريفًا إلى أسطورة نركيسوس (الذي يقال إنه افتتن بانعكاس صورة وجهه على وجه الماء، فحاول الإمساك بها، مما أدى إلى غرقه). والمقصود بها حب صورة الذات. وهي مرحلة طبيعية حين يتعلق الأمر بالشبقية الطفولية، حيث يعشق صاحب العلاقة جسمه هو. أما بالنسبة للإنسان البالغ، فهي تُعتبَر في منظور علم النفس نوعًا من النكوص.

    من منظور علم النفس: هو تعبير أدْخَلَه في ميدان علم النفس المرضي هـ. إيليس في العام 1898، وأعاد فرويد استعماله في العام 1910. وهو يعبِّر عن حالة يصير فيها الشخص، أو جسمه، موضع حب ذاته. في البداية، تصوَّرها فرويد مرحلةً انتقالية بين ما أسماه بالشهوانية الذاتية (حيث تكفي المناطق المهيِّجة في الجسم لتلبية ما يسمَّى بـالليبيدو – وهي الطاقة الحيوية الشبقية بذاتها التي تتمثل فيها غريزة الحياة –، لكن حيث لم يعِ الطفلُ ذاتَه بعد) ومرحلة الليبيدو المُشَخْصَن (أي الذي تتحول فيه هذه الطاقة وتتوجَّه نحو شخصية خارجية). ما يعني، بالتالي، أن أهمية مفهوم النرجسية إنما يرتبط بتشكُّل الأنا، أو لنقل، بالوعي الكلِّي الذي يشكِّله الجسم ويتعلق بمختلف نبضاته الجنسية.
    بعد فرويد، استعان ج. لاكان بأسطورة نركيسوس ليبيِّن أن تشكُّل الأنا المُشَخْصَنَة إنما يرتبط بـ"مرحلة المرآة"، وهي تلك اللحظة التي يُغرَم فيها الطفل بصورة ذاته عن طريق ملاءمتها مع صورة سواه. أما لاغاش فقد اعتقد بأن تشكُّل الذات المثالية إنما ينبع من تلك المرحلة النرجسية، لأن تلك الصورة المجملة للذات إنما تنبع من تلك الرغبة التي تجعل الفرد يسعى إلى استعادة ما يتصوره بوصفه الاستقلال الذاتي النرجسي (وهي حالة مشروحة بإسهاب في رواية الأحمر والأسود لستاندال، حيث يحاول بطل القصة جوليان سوريل أن يتماهى مع شخصية الإمبراطور نابوليون الأول). أما بعد العام 1920، عندما وضع فرويد نظريته المتعلقة بالأداة النفسانية، فأدخل مفهوم الأنا المثالي، فإننا نجده يميز بين نرجسيتين: النرجسية الأولية والنرجسية الثانوية، حيث الأولى (أي النرجسية الأولية) هي تلك الحال التي يوظِّف الطفلُ فيها طاقتَه الليبيدية كلَّها على ذاته، فيتماهى مع شهوانيته الذاتية. ويسعى الطفل في هذه المرحلة إلى استعادة حالته الرحمية الداخلية، وهي حالة الخضوع الكامل والمنقطع تمامًا عن العالم الخارجي الذي يجد بديلاً له في النوم. بينما الثانية (أي النرجسية الثانوية) تعبِّر عن تلك الحالة الدينامية من الليبيدو التي تعود إلى ذاته، بعد أن تكون قد أشبعت حبَّها من الأشياء الخارجية.
    لكن بعض المحلِّلين النفسانيين الفرويديين الجُدُد، كـ
    ميلاني كلاين، يرفضون هذا المفهوم الفرويدي المتعلق بالنرجسية الأولية، لأنهم يعتقدون بأن التوجُّه نحو الخارج إنما يحصل منذ اللحظات الأولى التي تلي الولادة؛ ما يحوِّل النرجسية كمفهوم إلى مجرد عودة الحب إلى التوجُّه نحو الذات بعد أن كان متوجِّهًا نحو الآخر.


    الموضوع قدم لكم من الدليل الفلسفي ..

    تحية عاطرة للجميع ..

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية علي أبوطالب
    تاريخ التسجيل
    07 2005
    المشاركات
    1,651

    Post مشاركة: نركيسوس، النركيسية (النرجسية)

    نرجسية المثقفين واحدة من أخطر الأمراض التي تفتك بجسم الثقافة العربية
    ( و الثقافة الإنسانية عموما ) , وأعني بها ما تعنيه عبارة النرجسية :
    حب الذات المَرَضي . ونعثر في سجل المثقفين العرب على عدد هائل ممن أصابتهم هذه الحالة
    و تمكنت منهم إلى الحد الذي أضاعت عليهم فيه سبيل وعي ذاتي متوازن , أو طريق الانتماء
    الايجابي إلى المجتمع الثقافي. بل تكاد لا تجد إلا نسبة قليلة منهم لم تعرف هذه الحالة المرضية
    طريقها إليهم !


    لـي عودة : تقبلو تحياتي ..

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أميرة الوله
    تاريخ التسجيل
    09 2005
    الدولة
    حيث لا نرى بالأبصار!
    المشاركات
    438

    مشاركة: نركيسوس، النركيسية (النرجسية)

    الحديث عن نرجسية المثقفين ليس ذو شجون!
    لأننا للأسف فقدنا الصورة المتزنة التي يُفترض بهم أن يكونوا عليها.
    المثقف النرجسي يعتقد بأنه بدأ من العدد – 100 – وليس من الصفر لأنه لا يليق بعظمته
    المثقف النرجسي يظن واهماً بأنه ثروة لا تقدر بثمن غير أنه في الحقيقة أشبه مايكون بـ "شيك" من غير رصيد!
    .
    .
    يجدر بالمثقف العربي أن يعي أولاً ماهي الرسالة التي يود إيصالها إلى جمهوره العريض
    لا يكفي أن يكون هو ذاته ملماً بالشيء الذي يتقنه بل يجب عليه أن يساهم في التعريف والمساهمة والإدلاء بالرأي في معظم الموضوعات والإنتاجات الفكرية التي تُثار وتكون من صميم تخصصه.
    هذا مانتوقعه من مثقفينا العرب وهذا ما ينتظره صغار المثقفين منهم
    لكننا للأسف نعاني – أفراداً وجماعات – من التخبط بحثاً عن فكر ننهل منه
    الكتب موجودة أجل
    والمراجع متوفرة بلا شك
    والتاريخُ ذاته قائمُ ببعض الدور
    والواقع يفند هذا و يشد من أزر ذاك
    لكننا نحتاج إلى " الإنسان المثقف"
    وجهاً لوجه مع قضايانا وواقعنا
    أو على الأقل عبر تواصل كتابي وما أكثر وسائله اليوم
    أين هم مثقفونا؟
    ربما لازالوا يتأملون صورهم أمام بحيرة راكدة توشك أن تلتهمهم!
    .
    .
    أحلم بمثقف يردُ الجميل لمجتمعه " البسيط" ويحدثهم بإسهاب عن :
    1/ ماهية الثقافة اليوم ومن هو المثقف الحقيقي؟
    2/ أهمية الثقافة في تعديل الأوضاع الواقعية الفكرية والإجتماعية
    3/ الطريق الصحيح نحو ثقافة سليمة
    4/ نماذج حية لإسهامات الثقافة في دعم " الإيجابية"
    .
    .
    وننتظر الأكثر والأكثر منهم!
    .
    .
    همسة لكل مثقف :
    كنا نظن بأن التكنولوجيا اليوم ستزيدنا منكم قرباً
    لكنكم أقصيتموها جانباً و أضحت لكم قبراً !
    .
    .
    أحب أن أقول بأن المثقف لا يقاس بمستواه الأكاديمي ولا بسنّ الدراسة التي أنفقها من عمره
    نتاج المثقف و تواصله مع الآخرين هو ما يحدد معيار ثقافته.
    .
    .
    شكراً للفاضل : علي حمود أبو طالب
    ونرجو منك المضي قدما في رؤيتك لهذا الموضوع الشيق.
    دمت ثاقباً في النظر.

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية علي أبوطالب
    تاريخ التسجيل
    07 2005
    المشاركات
    1,651

    Post مشاركة: نركيسوس، النركيسية (النرجسية)

    ثمة حاجة – ابتداء – إلى وضع تمييز فارق بين النرجسية الثقافية
    وبين ما قد يتقاطع معها في شبهة الدلالة مثل الاعتداد بالنفس
    أو الثقة في النفس , فهذه فضيلة في مضمار الفكر : إذ المغامرة
    و الإقدام و اقتحام المجاهل و الممنوعات مما ينهض به حال المعرفة
    ويقوي عودها , وبغير الشعور العميق بثقة المثقف في النفس يمتنع
    ذلك امتناعا ..

    أما النرجسية , فهي الحالة التي تفيض فيها تلك الثقة في النفس
    عن حدودها الطبيعية أو المحمودة إلى حيث تتحول إلى إيمانية
    مطلقة بالذات و إلى تشرنق ٍ على عقائدها ..

    وهكذا – في رأيي – يختلف النرجسي عن الواثق في النفس في أنه يثق
    في قدرته أو كفاءته المعرفية , بل ويصدق ما يقوده إليه فكره ,وينكفئ
    عليه راغبا عن غيره ..


    من لديه ملاحظة أو إضافة , فليطرحها مشكورا ً ..

    تحيتي حتى أعود ..

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أميرة الوله
    تاريخ التسجيل
    09 2005
    الدولة
    حيث لا نرى بالأبصار!
    المشاركات
    438

    مشاركة: نركيسوس، النركيسية (النرجسية)

    برأيي
    توجد شعرة دقيـــــــــــــــــقة كـ " شعرة معاوية "
    بين النرجسية و الثقة بالنفس!

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية علي أبوطالب
    تاريخ التسجيل
    07 2005
    المشاركات
    1,651

    مشاركة: نركيسوس، النركيسية (النرجسية)

    إسمحي لي بوضع سؤالك ِ ...
    ( أي تخبط فكري نعيش فيه ) ؟

    ليكون الطرح مقنعا ً نوعا ما !




    وبالطبع سأعود قريبا ً ..

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أميرة الوله
    تاريخ التسجيل
    09 2005
    الدولة
    حيث لا نرى بالأبصار!
    المشاركات
    438

    مشاركة: نركيسوس، النركيسية (النرجسية)

    اللبيب فقط يستطيع التمييز بين " النرجسية" و "الثقة بالنفس"
    رغم أن الفاصل دقيق جداً كشعرة معاوية الناعمة !
    .
    .
    لا يمكنني التلويح ببيرق دون إندلاع شرارة
    ننتظرك.

  8. #8
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية علي أبوطالب
    تاريخ التسجيل
    07 2005
    المشاركات
    1,651

    مشاركة: نركيسوس، النركيسية (النرجسية)

    ثمة أعراض مختلفة لهذا المرض – النرجسية - تتمظهر في مسلكيات

    ثقافية مختلفة يعبر عنها أولئك المثقفين : فـتـنـقـطع شعرة معاوية !

    منها ( مديح الذات ) في حضرة الآخرين ..

    مثلا : التذكير المستمر بأفكارهم و أقوالهم في مناسبات ماضية

    و الاستدعاء المتكرر لها من باب الاحتجاج و الاستدلال بها كقوة دامغة !

    إن ( إدمان ) هذا المديح الذاتي يتخذ لدى ( البعض ) صورة ميل ٍ جــارف

    نحو الإحالة – لحظة الكتابة – إلى ما يكتبه هو دون سواه , كما لو أن

    عالم العارفين قد ضاق إلى الحد الذي لم يعد هناك ما يستحق انتباه المتكلم

    ( الكاتب ) إلى ما كتبه آخرون .. لا مراجع إلا مرجعه !

    وقد يتفضل و يتنازل و ( يحن شويه ) !!

    فيورد من المراجع ما كتبه عنه مريدوه و أشياعه

    أو ما رجوَّه من أفكار نــَســَـبـَـها – هو – إلـــى نفســـه !

    كما قد يتخذ لدى ( بعض ) آخر صورة دفاع عقائدي مستميت عن رأيه

    دون اكتراث بما يـُـنـقـُـضُـه من أدلـــة و وقــــائع !



    أتمنى بأن يكون هذا التحليل المتواضع مقاربا للصواب و الواقع ..

  9. #9
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية علي أبوطالب
    تاريخ التسجيل
    07 2005
    المشاركات
    1,651

    مشاركة: نركيسوس، النركيسية (النرجسية)

    بالعكس أرى بأنه ذو شجون وهذه نظرتي الشخصية للمثقفين ..

    لماذا ؟

    لأننا لو لم نتطرق الى شؤون الثقافـة وحالها المعتل المائل

    و إلى أمراض المثقف و عقله الجاهل و عقاله المائل !!

    لن يصلح الوضع أبدا .. أ ليس السكوت علامة ً تدل على الرضى ؟؟


    يا زملية الكلمة :اسمحي لي الانتقال إلى موضوع أو مسألة

    ... ( الرسـالة ) ...
    .
    .
    .

    نحن نريد من المثقف أن يكون مثقفا فحسب , أي فاعلا إجتماعيا

    يسمح له الاختصاص بأن يجتهد في تفسيـر الـعـالـم و المحيـط الاجتماعي

    لـتـقديم معرفة أكثر رصانة و شمولا عـنه ..

    يـفتـرض في المثقفين أن يمثلوا القوة الاجتماعيه الأساس

    ( في المجتمع العربي و في أي مجتمع إنساني ) المعنية بمقاومة الجهل

    ... الأمية , الخرافة ! , في الكيان الاجتماعي ... بنشر و توزيع المعرفة

    والفكـر في أوساط النــاس .. وهذا - برايي - لا يتحقـق بغير النهوض

    بـدور مـعـرفي في المـقـام الأول ... وهو دور يجري إنجازه من خلال :

    التكوين .. التوعية .. لا من خلال التعبئة الشعـاراتية

    و التحريض و التجييش و وسوى ذلك من وسائل الاستنهاض السياسي

    التي قـام - ومازال - يقوم بها البعض من المثقفين و أحتسبوها في عداد

    الواجب " الفكري " المـطروح عليهم القـيام به بمقتـضى

    " التكليـف التـاريخي " !!

    لـكن هذا الدور المتواضع و الصعب ليس هو الدور الوحيد المطلوب

    من المثقف ولا هو الدور المعول عليه, هناك دور آخر - لا يقل أهمية

    هو دور : التنـــوير .. أي الدفاع عن جملة من المبادئ الحيوية و الضرورية

    لكـل تقدم إجتماعي ... دفاعا قد يحتاج الى الشجاعة الأدبية عليه أن يتحلى بها

    خاصة حينما يكون عليه أن مواجهة غضب السلطان الاجتماعي

    - وهو أشد وطأة من السلطان السياسي أحيانا - فيقولون ما لا تقبله الجمـاهيـر منهم !

    ويبدا هذا الدور من نقطة معلومة : الدفاع عن الفكرة العقلانية في الوعي الاجتماع ,

    وعن الحرية والتسامح في السلوك الفردي و الجماعي , وعن النهوض كاختيار حضاري للامة

    وعن العلم كسلاح لا غنى عنه للتقدم . وليس الدفاع المطلوب - هنا - هو ذاك الذي يعبر عن نفسه

    من خلال التبشير بهذه المبادئ و الاهداف في لغة دعاوي ممجوجة تـُرسل لمقارعة الجهل

    واللاعقلانية و الانغلاق المذهبي و النكوص .... إلخ .. الدفاع الذي اعنيه هو الذي يعرض

    نفسه في صورة إنتاج تراكم معرفي تنويري في القضايا التي ذكرتها و في غيرها مما يتقاطع

    معها أو يتناسل منها القضايا وهذا التراكم الفكري وحده الذي يستطيع أن يؤدي وظيفة التنوير

    في مجتمع ما تزال بناه الثقافية و الاجتماعية راكدة و دون حركية التطور تشهدها - مثلا - بناه المادية ..



    الزميلة : أميرة الوله : أشكر لك تواصلك و رؤيتك

    و أتمنى مواصلة المشوار بنفس القوة و التفكير !

  10. #10
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية علي أبوطالب
    تاريخ التسجيل
    07 2005
    المشاركات
    1,651

    مشاركة: نركيسوس، النركيسية (النرجسية)

    نكمـل

    .
    .
    .

    للمثقفين رسالة اجتماعيه خاصة : حماية حق العقل , و الوعي , في ممارسة نشاطه الطبيعي

    دون حجر أو تقييد . عنوان هذه الرسالة الدفاع عن حرية التفكير , الرأي , النشر

    ضد كل صنوف المنع .. وليس لهذا الدفاع إلا الشكل الخاص لتحقيق المجال الثقافي كمجال

    اجتماعي ذي سيادة ذاتية , و - معه - تحـقـّـُـق الاستقلال الذاتي للمثقفين

    ... ليس هذا الاستقلال ترفا أو امتيازا يطلبونه لأنفسهم من باب التميز و التمايز , بل هو

    شرط ٌ لقيامهم كـفئة تملك شخصيـة اجتماعيه , وتملك أن تلعب دورا من واقع امتلاكها

    لرأسمال اجتماعي ( مـعرفي ) قابل للتوظـيف و لدر ّ عائدات عمومـية ..

    يرفـع من دور الحـاجة إلى هذا الدور , أمران أساسيان :

    أولهما : ما تشهـده حـرية الرأي من " محنــة " ,

    وثانيهما : مـا يـعرفه استقلال المجال الثقافي من معاناة ..


    كأننا خرجنا عن لب الموضوع الاساسي ولا شو ؟!!


    راجع !

  11. #11
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية علي أبوطالب
    تاريخ التسجيل
    07 2005
    المشاركات
    1,651

    مشاركة: نركيسوس، النركيسية (النرجسية)

    أما التخبط الفكري الذي نعيش فيه : فهو ليس بالامر الغريب الذي يستدعي التعجب !

    لأننا نعيشه في كـل يوم سواء في المنتديات أو في الحياة اليومية الرتيبة المتخبطـه ..


    وقد يعود الامر إلى " الانخباص الرهيب " في المجالات التربوية و التعليمية و الثقافية في المجتمع !

  12. #12
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أميرة الوله
    تاريخ التسجيل
    09 2005
    الدولة
    حيث لا نرى بالأبصار!
    المشاركات
    438

    مشاركة: نركيسوس، النركيسية (النرجسية)



    ثمة أعراض مختلفة لهذا المرض – النرجسية - تتمظهر في مسلكيات

    ثقافية مختلفة يعبر عنها أولئك المثقفين : فـتـنـقـطع شعرة معاوية !

    منها ( مديح الذات ) في حضرة الآخرين ..

    مثلا : التذكير المستمر بأفكارهم و أقوالهم في مناسبات ماضية

    و الاستدعاء المتكرر لها من باب الاحتجاج و الاستدلال بها كقوة دامغة !

    إن ( إدمان ) هذا المديح الذاتي يتخذ لدى ( البعض ) صورة ميل ٍ جــارف

    نحو الإحالة – لحظة الكتابة – إلى ما يكتبه هو دون سواه , كما لو أن

    عالم العارفين قد ضاق إلى الحد الذي لم يعد هناك ما يستحق انتباه المتكلم

    ( الكاتب ) إلى ما كتبه آخرون .. لا مراجع إلا مرجعه !

    وقد يتفضل و يتنازل و ( يحن شويه ) !!

    فيورد من المراجع ما كتبه عنه مريدوه و أشياعه

    أو ما رجوَّه من أفكار نــَســَـبـَـها – هو – إلـــى نفســـه !

    كما قد يتخذ لدى ( بعض ) آخر صورة دفاع عقائدي مستميت عن رأيه

    دون اكتراث بما يـُـنـقـُـضُـه من أدلـــة و وقــــائع !



    أتمنى بأن يكون هذا التحليل المتواضع مقاربا للصواب و الواقع
    جدا ً... جداً..
    وقد أفادني التأمل هنا كثيراً


    ومن أعراض النرجسية الثقافية أيضاً : استصغار الآخر
    وهي عرض ونتيجة في نفس الوقت لــ "تقديس الذات"
    من الطبيعي أن ترقى الثقافة بتفكير صاحبها أولاً ومن ثم الأخذ بيد الآخر نحو تفكيرٍ أرقى ومنطق مسّلم به عند الأغلبية الواعية
    إلا أن هذا الداء أودى بالحياة الفكرية للملايين وخلف نتائج عكسية غير تلك التي كانت مُتوقعة!
    فبالإضافة إلى " مديح الذات" و " التعصب للرأي الشخصي" دون أدلة واقعية ملموسة تدعمه
    يرى المثقف النرجسي بأن مكان جلوسه يجب أن يكون أعلى قليلاً من الآخرين بحكم الفروق الفردية طبعاً!
    ويلجأ إلى تحقير أفكار الآخرين والتقليل من شأنها لكونها لا تتناسب مع مستوى تفكيره ولا يحقُ لها البروز لأن المنافسه بينهما غير واردة أصلاً .. و أهليته في الرجوح بالكفة مكفولة مائة بالمائة!!!
    والأزمة تتفاقم حين تصبح مهمة المثقف النرجسي الأولى والأخيرة هي مجرد الدوران على كرسي في حلقة فارغة من الصوت لا يُسمع فيها إلا صدى الـ " أنا" المتسلطة!
    .
    .

    بالنسبة للخروج عن الموضوع..فقد خرجنا طبعاً وبكل تأكيد !!

    نفذتُ منه عبر أول فكرة خطرت ببالي حين قرأت هذا الموضوع وهي:
    النرجسية عند المثقف...ربما هي سبب كثير من أزماتنا الثقافية!!
    والعقال المائل كان بسببِ المرآة التي وقف عندها "النرجسي المثقف" طويلاً
    لكنه نسي أن يعدل وضع المرآة أولا لتكون درجة القياس دقيقة وً حتى لا يحدث مالا يُحمد عقباه.
    .
    .
    .

    للمثقفين رسالة اجتماعيه خاصة : حماية حق العقل , و الوعي , في ممارسة نشاطه الطبيعي

    دون حجر أو تقييد . عنوان هذه الرسالة الدفاع عن حرية التفكير , الرأي , النشر

    ضد كل صنوف المنع .. وليس لهذا الدفاع إلا الشكل الخاص لتحقيق المجال الثقافي كمجال

    اجتماعي ذي سيادة ذاتية , و - معه - تحـقـّـُـق الاستقلال الذاتي للمثقفين

    ... ليس هذا الاستقلال ترفا أو امتيازا يطلبونه لأنفسهم من باب التميز و التمايز , بل هو

    شرط ٌ لقيامهم كـفئة تملك شخصيـة اجتماعيه , وتملك أن تلعب دورا من واقع امتلاكها

    لرأسمال اجتماعي ( مـعرفي ) قابل للتوظـيف و لدر ّ عائدات عمومـية ..

    يرفـع من دور الحـاجة إلى هذا الدور , أمران أساسيان :

    أولهما : ما تشهـده حـرية الرأي من " محنــة " ,

    وثانيهما : مـا يـعرفه استقلال المجال الثقافي من معاناة ..
    .
    .
    .
    .
    حقيقةً أشكرك على هذه الإفادة ..
    فكما تفضلتَ بالقول بأن من أهم صلاحيات المثقف : الحرية في التعبير لصالح الأفراد والجماعات معاً دونَ انحياز لفئة محددة سواءَ كانت فئة سياسية أو فكرية أو اجتماعية مع احترام كل صاحب حق .
    لكن ألاترى معي أن فاقد الشيء عادةً لا يعطيه؟
    وأن هذه الحرية مسلوبة من المثقف وإن وجدت فهي تلبس ثوباً ساهم في خياطته " مقص الرقيب"؟
    وأن "محنة" حرية الرأي و " معاناة" الاستقلال الفكري ليست إلا انعكاسات لأخرى مماثلة تضطهد المثقف ذاته؟!!
    ^
    ^
    ^
    لو ناقشنا هذا الموضوع لوأدنا جنين موضوعك الأصلي في مهده!!!
    .
    .
    لك الخَيار

  13. #13
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية علي أبوطالب
    تاريخ التسجيل
    07 2005
    المشاركات
    1,651

    Angry <<<<<<< والــسـَّـادي غالبا ما يكون بهذا الشكل !!!

    ( 1 )
    ومن أعراض النرجسية الثقافية أيضاً : استصغار الآخر
    وهي عرض ونتيجة في نفس الوقت لــ "تقديس الذات"
    من الطبيعي أن ترقى الثقافة بتفكير صاحبها أولاً ومن ثم الأخذ بيد الآخر نحو تفكيرٍ أرقى ومنطق مسّلم به عند الأغلبية الواعية
    إلا أن هذا الداء أودى بالحياة الفكرية للملايين وخلف نتائج عكسية غير تلك التي كانت مُتوقعة!
    فبالإضافة إلى " مديح الذات" و " التعصب للرأي الشخصي" دون أدلة واقعية ملموسة تدعمه
    يرى المثقف النرجسي بأن مكان جلوسه يجب أن يكون أعلى قليلاً من الآخرين بحكم الفروق الفردية طبعاً!
    ويلجأ إلى تحقير أفكار الآخرين والتقليل من شأنها لكونها لا تتناسب مع مستوى تفكيره ولا يحقُ لها البروز لأن المنافسه بينهما غير واردة أصلاً .. و أهليته في الرجوح بالكفة مكفولة مائة بالمائة!!!
    والأزمة تتفاقم حين تصبح مهمة المثقف النرجسي الأولى والأخيرة هي مجرد الدوران على كرسي في حلقة فارغة من الصوت لا يُسمع فيها إلا صدى الـ " أنا" المتسلطة!
    الكاتب: اميرة الوله
    .
    .
    .

    هنا نستطيع القول أننا نتحدث عن ( السـَّـادية ) ..

    وتشكل السـَّـادية واحدة من الظواهر المرضية المزمنة التي يعاني منها الوسط الثقافي العربي .

    وهي في - تعريفنـ1ـا - وعلى مثال ما تعنيه في قاموس علم النفس المَرَضي ...

    التعريف : ذلك المنزع الجارف نحو الإنتشاء
    " بتعذيب " الآخرين ... وممارسة ذلك التعذيب

    عليهم مباشرة من قبل المصاب بها " السـَّـادي " .. السادية درجة عليا في إبداء التوحش الذاتي

    وتحقيق الذات في العدوان من خلال ممارسته .. إنها - بالطبع - حالة غير سوية , وتعبر عن

    إضطراب خطير في توازن الشخصية النفسي لدى المصاب بها ..

    أما ترجمتها في الميدان الثقافي - بدون حميدان - !! ... فتكون في صورة سلوك عدواني

    من مثقف أو مثقفين تجاه أفكار و آراء آخرين على نحو لا يتوازن فيه المثقف السادي إلا متى الـتـَذ َّ

    بالتجريح الذي أصاب به ضحاياه من المثقفين !

    أسعفينا بـملاحظاتـك ِ ..

    تحيتي للجميــع !

  14. #14
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية علي أبوطالب
    تاريخ التسجيل
    07 2005
    المشاركات
    1,651

    مشاركة: نركيسوس، النركيسية (النرجسية)

    ( 2 )
    فكما تفضلتَ بالقول بأن من أهم صلاحيات المثقف : الحرية في التعبير لصالح الأفراد والجماعات معاً دونَ انحياز لفئة محددة سواءَ كانت فئة سياسية أو فكرية أو اجتماعية مع احترام كل صاحب حق .
    لكن ألاترى معي أن فاقد الشيء عادةً لا يعطيه؟
    وأن هذه الحرية مسلوبة من المثقف وإن وجدت فهي تلبس ثوباً ساهم في خياطته " مقص الرقيب"؟
    وأن "محنة" حرية الرأي و " معاناة" الاستقلال الفكري ليست إلا انعكاسات لأخرى مماثلة تضطهد المثقف ذاته؟!!
    الكاتب
    : أميرة الوله

    .
    .
    .

    هنا نتكلم عن مفردة الحرية .. ولا يجب أن تمر مرور الكرام !


    ( الموضوع أتخذ مسارا آخر ... لا أرى داعي لـ بتره ) !


    نكمل لا حقا ً ..

  15. #15
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عبدالله الحلوي
    قبس المنتدى
    تاريخ التسجيل
    10 2003
    الدولة
    النون ..
    المشاركات
    7,449

    مشاركة: نركيسوس، النركيسية (النرجسية)

    النرجسية ,,

    فتنه المرء بالجسد ام بالذات ..؟

    هل الفرق بينهما شاسع ام انهما مرتبطان ببعضهما ..؟

    الأنا الذاتية ام الأنا الأعلى ,,
    أيهما يجسد النرجسية اكثر ..؟

    المثقفين ..!

    البحث جارٍ عن ماهية المثقف ..!!



    علي ابو طالب ..
    اميرة الوله ..

    كأن النرجسية نالت منكما ..؟


    راجعــــــــــ



    مع حبي
    القبس

  16. #16
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الحكيمV
    تاريخ التسجيل
    05 2005
    الدولة
    i am living in samtah but most of the time, i live in riyadah for study.
    المشاركات
    31

    مشاركة: نركيسوس، النركيسية (النرجسية)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    هل أنت نرجسي إذن لن يكون مصيرك إلا كما كان مصير
    نرجس الذي كان معجبا بنفسه ، وكانت لديه مرآة ينظر فيها كل حين
    وعندما فقدها ذهب ينتشد عنها ويسأل حتى وصل على سفح أحد الجبال
    فرأى صورته تنعكس في الماء في بطن الوادي فرمى بنفسه من أعلى الجبل
    كي يرى صورته لكنه لقى حتفه بسبب نرجسيته.

    النرجسية في الشيوخ معرة ...
    لكنها لاقت بكل رفيق

    تحياتي للجميع

  17. #17
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أميرة الوله
    تاريخ التسجيل
    09 2005
    الدولة
    حيث لا نرى بالأبصار!
    المشاركات
    438

    مشاركة: نركيسوس، النركيسية (النرجسية)

    حيرة: متابعة بـ صمت

  18. #18
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية علي أبوطالب
    تاريخ التسجيل
    07 2005
    المشاركات
    1,651

    أراجع بس (لخبطة زمان) لا أكثر!!



    أشكركم جميعاً على المشاركة في هذا الطَّرح وإنْ شئتم النِّقاش فالقلبُ مفتوحٌ على مصراعيهِ لِذلك.
    أعتذر منكم على تأخُّري في العودة!
    تحيَّتي وتقديري.

  19. #19
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عبدالله الحلوي
    قبس المنتدى
    تاريخ التسجيل
    10 2003
    الدولة
    النون ..
    المشاركات
    7,449

    مشاركة: نركيسوس، النركيسية (النرجسية)

    ( 1 )
    ومن أعراض النرجسية الثقافية أيضاً : استصغار الآخر
    وهي عرض ونتيجة في نفس الوقت لــ "تقديس الذات"
    من الطبيعي أن ترقى الثقافة بتفكير صاحبها أولاً ومن ثم الأخذ بيد الآخر نحو تفكيرٍ أرقى ومنطق مسّلم به عند الأغلبية الواعية
    إلا أن هذا الداء أودى بالحياة الفكرية للملايين وخلف نتائج عكسية غير تلك التي كانت مُتوقعة!
    فبالإضافة إلى " مديح الذات" و " التعصب للرأي الشخصي" دون أدلة واقعية ملموسة تدعمه
    يرى المثقف النرجسي بأن مكان جلوسه يجب أن يكون أعلى قليلاً من الآخرين بحكم الفروق الفردية طبعاً!
    ويلجأ إلى تحقير أفكار الآخرين والتقليل من شأنها لكونها لا تتناسب مع مستوى تفكيره ولا يحقُ لها البروز لأن المنافسه بينهما غير واردة أصلاً .. و أهليته في الرجوح بالكفة مكفولة مائة بالمائة!!!
    والأزمة تتفاقم حين تصبح مهمة المثقف النرجسي الأولى والأخيرة هي مجرد الدوران على كرسي في حلقة فارغة من الصوت لا يُسمع فيها إلا صدى الـ " أنا" المتسلطة!
    الكاتب: اميرة الوله
    رأي احترمه ولكنه ناتج عن صراع ..
    وليس من حقي ان اعتبره لاغي في نُظم الحوار ..
    لكنه ايضاً غير معمول به ..بحكم انه مشحون بألم ..

    أحب أن أقول بأن المثقف لا يقاس بمستواه الأكاديمي ولا بسنّ الدراسة التي أنفقها من عمره
    نتاج المثقف و تواصله مع الآخرين هو ما يحدد معيار ثقافته.
    الكاتب : اميرة الوله
    تأمل سيدي القارئ هذه السطور
    وابحث عن مكانك بينها وفتش عن مدى انغماسك في هاتين العبارتين ..


    راجع


    مع حبي
    القبس

  20. #20
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية لؤلؤة الاعماق
    تاريخ التسجيل
    03 2007
    المشاركات
    196

    مشاركة: نركيسوس، النركيسية (النرجسية)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخي في الله
    علي ابو طالب
    اولا: اشكر طرحك الجميل....
    ثانيا: بداية حديثك كان ...
    (نرجسية المثقفين واحدة من أخطر الأمراض التي تفتك بجسم الثقافة العربية ( و الثقافة الإنسانية عموما ) , وأعني بها ما تعنيه عبارة النرجسية :حب الذات المَرَضي . ونعثر في سجل المثقفين العرب على عدد هائل ممن أصابتهم هذه الحالة و تمكنت منهم إلى الحد الذي أضاعت عليهم فيه سبيل وعي ذاتي متوازن , أو طريق الانتماءالايجابي إلى المجتمع الثقافي. بل تكاد لا تجد إلا نسبة قليلة منهم لم تعرف هذه الحالة المرضية طريقها إليهم !)
    هنا اختلف معك في ماهية المثقف (مثل ماقال اخوي عبد الله الحلوي)...فانا ارى كل انسان منا سواء المتعلم او الامي هو مثقف بشكل او اخر وبنسبه و تناسب....ولا اعتقد بان الشخص المثقف ...نرجسي ..والسبب.... فالمثقف لا يكتفي بأية معلومة ولا بأي كتاب ينهيه تجده ...باحثاً هنا وهناك ...وتجده متواصل مع الجميع لاكتساب المعلومه...فالراعي الامي مثقف بالنسبة لكل ما يحتاجه من علم بسيط يخص غنمه...وقد تجد عنده المعلومه التي تريدها عن الغنم ...ولا تجدها عند الدكتور البيطري احيانا....
    يمكن ان ما تقصده هو المتعلم.......... يعتمد على نصوص .. وقواعد بناها له أستاذه ..تعلمها عن طريق لابد أن يعود إليه وهو ... كتابه ..ويحاول أن يطبق .. ماكتب في هذا الكتاب .. بحزافيره ..ومن المحتمل أيضاً .. أن تجده لايملك من الخبرات إلا .. مجال واحد ..هو الذي تعلمه .. وفي العلم نور .. هو الشخص الذي يبحث عن المتعلمين أمثاله .. ولايحب الإختلاط بطبقات .. المجتمع سواءً الأدنى منه .. أو الأرقى منه .. إنه أسير ذلك الكتاب .. لايستطيع أن يرى العالم إلا من خلاله .....
    اما المثقف........هو الذي لايقف عند أخر صفحة من الكتاب .. بل يكمل طريقه ..ليجد كتاباً أخر .. وفي غير مجاله نهائياً ..
    هو الشخص الذي يحاول أن يختصر هذا الكتاب .. هو الشخص الذي لايحب أن يكون سجين كتابه ... ولا جامعته ..بل يفك هذا القيد .. ويخرج ..ليرى ماذا يدور حول هذا الكتاب .. ليختلط بجميع الطبقات .. يرى العالم على الحقيقة ... يبحث جاهداً .. على أن يرى مالفرق بين ..عالم هذا الكتاب ... والعالم الحقيقي .. سريع في تكوين العلاقات ..مع الأخرين ... قادر لإقناع أي شخص بما يمتلكه من قدرات .....
    ياتي السؤال...هل المثقف دائما يجب ان يكون متعلم.........

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •