وحين تغيب يفاجئني العطش وتحرقني تلك الصفحات الفارغة من أفياء مشاعرك وجداول أقلامك التي قتلت عطشي في أيامٍ خلت ةةة ولكني أشمس أحلامي على أكتاف اللقاء ةةة تقبل مني هذه الأبيات المتواضعة تقديراً لك ياشاعر الوجدان


هذا أنا والقلب أنت ملكته
لكن بهجرك ياجميل خذلته
أتظنه يقوى على الهجر الذي
مازال يسرقُ منه ماأعطيته
جُدلي بشعرك ان فيه سعادتي
وسيذكر المعروف من أسعفته
أوقف نزيف الجرح في أعماقه
واحضنهُ في جفنيكَ ان قابلته
بادلهُ أغنية الهوى متلحفاً
بالشوق واحصد كل مازرعته
كن ظله واسكب على زفراته
فيضاً من الأشعار قد عوته



هي لك كعربون صداقه أيها الشاعر الخنذيذ ولك الود والحب والسلام عليكم أخوك فريسة الماساه