الحمد لله الكريم المنان ، جليل النعم جزيل الإحسان ، ذي الفضل العظيم ، والخير العميم
أحمده تعالى بما هو له أهل من الحمد وأثني عليه ، وأستغفره من جميع الذنوب وأتوب إليه
وأومن به وأتوكل عليه .
حقاً وصدقاً
ليس كالجود مركبًا يمتطيه السائرون إلى الله ، فهو جواد مسرع كالبرق
يصل بصاحبه إلى مبتغاه في أسرع وقت وبأقل مؤونة ، يكاد من سرعته التي كالبرق
يخطف أبصار الناظرين إليه ، لا يشعرون به إلا وقد وصل وجلس واستراح
وهم لا يزالون في الكبد والتعب والمشقة ، يكِدُّون من هاهنا ومن هاهنا ليواصلوا المسير حثيثًا
وهو قد قطع الأشواط في شوط واحد بل أقل ؛ لذا كان الجود والكرم والسخاء من الأخلاق التي ترفع صاحبها
أيما رفعة بين نظرائه من الخلائق ..
ما شاء الله تبارك الله , ما شاء الله تبارك الله , ما شاء الله تبارك الله
اللهم لا حسد يشهد الله أصبتي ووجدت الجواب الشافي الكافي
ولست أبالغ إن قلت جعلتيني أشعر بأني أجبت على أسئلتي بنفسي , ولن أصل لحرفك .
لله درك ملكة للحرف , وربانة للفكر تبحرين في ردودك لتصلي بالسائل إلى شاطىء الإقناع
الكنز الملكي سوف ألخصه بعيداً عن المائدة الأدبية إكراماً لمن أكرمونا
أبو نو ف , ميدوزة , ملكة حرفي
في البداية كنا مجرد متابعين متذوقين للأدب والفكر النقي
ولكن بدون مقدمات أُجبرنا جميعاً أن نكون نحن الضيوف لما وجدناه من كرم ملكي أعجزنا
وما إن ظهر لنا سيد المائدة المايسترو بتواضعه حتى فاجأنا بعزفه سنفونية خاصة جداً
مُعلنا من خلالها عن الصيوان الأدبي لإستقبال الوفود والضيوف .
بمساندةٍ جوهرية أدبية ميدوزية سامقةوحفاوة إحتضنت محبيها بحرفٍ ملكي ملكـــي .
لله دركم من كرامٍ تهدون العلم والمعرفة دون مقابل
فـ هنيئاً لنا بكم , وهنيئاً تميز مائدة الخميسيّن
وهنيئاً لغة الأدب الشامخة رقياً وفكراً وإخاءً
حقاً ممتن للجميع لإنجاح هذه الأمسية الأدبية