خلوةٌ فكريةٌ اعترتني ,
بعد أن تشبعت بجرعة لا بأس بها من القهوة العربية الثقيلة !!
أخذت أحملق في دفتري المعهود , وهو يكاد ينطق متسائلاً :
لماذا تعشقين الكتابة ؟
فأجبته بنظرة , أنْ ياسيدي وصديقي :
أنا لا أبوح إلا لأولئك الذين يقرؤون كتاباتي بمحبة , يرونني كما أنا ,
بغض النظر عن الصنعة والحرفنة في البوح .,
فهم يستشفون أسلوبي تحت أي مسمى وفي أي ظرف ..
أنا لست تلك المتملقة الي تستجدي الردود - وإن كان كل رد يسعدني - لكني أترك ذلك لمن يمر على كتاباتي دون طلب مني,
لا أكتب بمعزل عن واقعي ولا مشاعري وكياني ..
فالحب لدي يعني الحياة ..
وهل لها أن تستمر بدون حب ..
حسنًا يادفتري : سلِّم صفحاتك لقلمي , فقد سالت قطرات من حبره دونك ,
من شدة الحماس ..!!
MONA