
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوراما
أهلا وسهلا بأبو زهير0
بما أنك حضرت وأجزت أجابة أبن القرية وبنت القرية وطبعا أجازتك صحيحة فهو معروف بأسمين الأول ما أجزته والثاني ما قلت أنه يبدأ بحرف بحرف الهاء وهو (الهداش)
ومابقي من السؤال نتركة مشفر وأنا متنازل عنه ولا أطلب الأجابة علية بتاتا0
الأخ أبو راما
سبق وأن قلت عبارة حول اختلاف المصطلحات اللهجية حسب تعدد القبائل على غرار العبارة المشهورة التي تقول:"الإختلاف في الرأي لايفسد للود قضية"
وهاأنذا أعيد العبارة وأقول:الإختلاف حول المصطلحات اللهجية لايفسد متعة التراث.. ولكل قبيلة لهجتها المعروفة ولكل لهجة مصطلحاتها وقد تتفق بعض المصطلحات على معنى واحد وإن اختلفت بعضها فما علينا إلا أن نعمل على تقارب اللهجات حتى تقترب الآراء ومن ثم نتفق على رأي واحد.
فهناك بعض المصطلحات اللهجية قد عُرفت في قاموس الأجداد اللهجي بمسميات وخاصة التي تتعلق بأصحاب المهن ومنها على سبيل المثال:
-الشخص الذي يقوم بذبح الكبش وزلخه وتقطيع لحمه وتوزيعه إلى أنصاد يُسمى"جزار"
-الشخص الذي يزاول مهنة الحجامة يُسمى "حجام"
-الشخص الذي يقوم ببيع الحوت في القرى يُسمى"حوات"
-الشخص الذي يقوم بختانة الأولاد يُسمى"ختان"
-الشخص الذي يقوم بنجر الأخشاب يسمى"نجار"
-الشخص الذي يقوم بصنع المسحة والفأس والشفرة وغيرها من الحديد يسمى"حداد"
-الشخص الذي يقوم بسقى الماء من الحسي للناس مقابل أُجرة يسمى"براح"
-الشخص الذي يكون واسطة بين البائع والمشتري لحب الذرة يسمى"حناط"
-الشخص الذي يكون واسطة بين البائع والمشتري للدواب يسمى"دلال"
-الشخص الذي يُكلف بالإعلان عن شيء ضاع يسمى "صايح"
-الشخص الذي يقوم ببيع البقل في القرى يسمى "بقال"
-الشخص الذي يقوم ببيع المسقاطة في القرى"ثوم-حوائج-فلفل -بصل-كمون -هدس"يسمى "دهاش"
-الشخص الذي يجوب البيوت في القرى بحثاً عن رزقه فيمدح من أعطاه ويذم من منعه يسمى"مهتار"
-الشخص الذي يؤذي الناس بعينه يسمى"نزار"
-الشخص المتخصص في الغميز يسمى"غماز"
-الشخص المتخصص في الكي بالنار يسمى"الموسِم"
-الشخص المتخصص في معرفة الأثر يسمى "قفار"
-الشخص المتخصص في إصابة الهدف يسمى"قواس"
وفي المقابل ماقبل عن الرجل يقال عن المرأة:
-المرأة التي تقوم ببيع اللبن في القرى تسمى"تجارة"
-المرأة التي تقوم ببيع الماء في الأراضي الزراعية أثناء النصيد تسمى"سقاية"
-المرأة التي تقوم بإعلان وقت الزواج تسمى"طلالة"
-المرأة التي تقوم بتوزيع مقضى عسب الزواج في البيوت تسمى"جارية"
-المرأة التي تقوم بخياطة ملابس النساء تسمى"المفصلة"
-المرأة المتخصصة في ولادة النساء تسمى"المولدة"
-المرأة المتخصصة في إخراج القذى من العين تسمى"المقذية"
-المرأة المتخصصة في العظية تسمى"العكارة"
-المرأة التي تؤذي الناس يعينها تسمى "العيانة"
-المرأة المتخصصة في الغميز وخاصة الأطفال تسمى "الغمازة"
-المرأة المتخصصة في ختان البنات الصغار تسمى"الختانة"
أكتفي بهذاالقدر حسب ما أسعفتني به الذاكرة الآن .
الأخ أبوراما:
سبق وأن قلت بأن إجابة إبن القرية وبنت القرية بالنسبة لاسم الشخص الذي يقوم ببيع البقل في القرى كانت صحيحة "بقال" وهاأنت أكدت الإجابة ولم تعارض قولي غير أنك أدليت بإجابة ثانية لاسم الشخص الذي يبيع البقل في القرى وقلت بأن اسمه"هداش"وأنا أيضاً لم أعارض قولك ربما التسمية قد تعود إلى مصطلحات لهجتك المحلية وربما قد تكون غير متأكد من الإجابة لأن هناك أكثر من إجابة تقول "بقال"وأنت تقول"هداش"ولن أستطيع الحكم بالصح أو الخطأعلى أن الاسم"هداش"يطلق على الشخص الذي يقوم ببيع البقل في القرى حسب قولك إلا إذا أجبت على سؤالي هذا وهو:
ماذا يسمى الشخص الشخص الذي يقوم ببيع المسقاطة في القرى"الثوم-الحوائج-الفلفل -البصل-الكمون -الهدس"بالمصطلح اللهجي؟
أما بالنسبة للشق الثاني من سؤالك الخاص بالتعليق الذي يطلقه الزبائن على صاحب البقل أذا كان بقله حار المذاق وقد توقف الجميع عن إجابته وخاصة ممن شاركوا بالإجابة على الموضوع ولم يتعرضوا للتعليق غير الإشارة إليه بالتلميح وكأن هناك شيء ما قد يفسد سلامة الذوق مماجعلني أصرح بأن هناك كلام غير مشفر ومع ذلك لم أعترض عليه إذا هو صيغ بأسلوب يتناسب مع المقام وقد طلبت ذلك من الأخ أبوراما صاحب الموضوع وأعطيته كامل الحرية في صياغة الأسلوب فماكان من الأخ أبو راما إلا أنه قام بالإعتذار وقال نتركة مشفر وأنا متنازل عنه ولا أطلب الأجابة علية بتاتا0
وهنا أعتب على الأخ أبوراما باعتباره صاحب الموضوع وهو السائل عن تنازله وعدم مطالبته بالإجابة وهذا التنازل وعدم المطالبة بالإجابة من صاحب الموضوع قد يثير الشك في نفوس الأعضاء والزوار بأن هناك شيء مخالف قد يسيء لسمعة التراث فعزف الجميع عن الإفصاح به وقد يزداد الشك أكثر عندما تنازل صاحب الموضوع عن سؤاله وعدم المطالبة بالإجابة عليه وحتى أزيل الشك من نفوس الأعضاء والزوار سوف أقوم بتوضيح التعليق حتى يعرف الجميع أن شعار قسم التراث قائم على البراءة المنبثقة من بيئة بدوية خالية من الشوائب والمؤثرات الأخرى تمثل حال لسان أجدادنا الذين فطروا عليها.
فالتعليق عبارة عن دعابة كانت تُقال لصاحب البقل عندما يكون بقله حال المذاق بأنه قد طلع منه ريح أثناء زراعة البقل ووضع البذور في الأرض وهذا هو التعليق من الزبائن للبقال عندما يكون بقله حار المذاق وكما قلت لكم بأن هذا التعليق كان يأتي من الزبائن من باب المداعبة فحرارة البقل ترجع إلى طبيعة الأرض وهي ملازمة للبقل وخاصة في أصوله حتى وإن اختلفت طبيعة الأرض المزروعة بالبقل.
شكراً أباراما وبما أنك قد فكرت رصد جائزة قدرها 2000(هـ)والتي تعادل عشرين ريالا كجائزة للإجابة الصحيحة فإنني سوف أدعم الفكرة وأرى بأن الجائزة تكون مقسومة بالتساوي بين إبن القرية وبنت القرية لكل واحد منهما بطاقة شحن بقيمة عشرة ريالات .