فـــــاطمة ...هل حقاً تملكين كل تلك القوة....
أنثى وتمتلك ماتمتلك فــــاطمة.....
اذن لن يُعيَّ الرجالُ النساءَ بعد الآن ...
قد كنتِ له ازهارٌ متفتحه...فلم يعي وتطاول فاصبحت له منجنيق.....
يستحق .... فقد غضبت فاطمة وهاهي تسكبه ...رقيقةٌ تسكبُ غضبا...
يصير جسدها مسدساً وحنجرتها طلقة...فتعال...
وتركض على حدود جرحها الشاسع....
المدود من محيط الجرح الى خليج الدم ....
فهي تعرفك الان معرفة الطير لمسالك ربيعه..
وقد حفظت طرقات شرايينك....
وتنفست رعدك....
والان تركض عكس السير داخل دورتك الدمويه...
فــــــــــــاطمة....هيا كوني قويه ...اركضي وانا معك...
لا...لا...لا... انا سأبقى وسأشاهدك وانتي تخوضين معركتك وسألملم خلفك كل حرف..
هاه اتفقنا؟؟
هيا ...فلنشاهد
حروف المعركة..لــفاطمة..الحنان..الرقة.....السلام..
فلقد قرأت صرير الحرب على الفكرة...
والصرخة على حنجرة الأحرف...
وشهقة الرفض(اللا مشهوقة))
في تلك الكلمات المستعرة...
والآن جرفتك
من سبيلي من سمائي
وصادرتك
بصوت
لم يملئه
العتب ولا التعب ولا الغضب
الان اجدك ستقرأ تلك الكلمات بعكسها ...فتقرأ
جرفتك>>ادنيتك
من سبيلي من سمائي>>الى سبيلي الى سمائي
وصادرتك<< ناديتك
بصوت لم يملئه<< بصوت ممتلىء
العتب ولا التعب ولا الغضب<<العتب والتعب والغضب
انا اقول لك فلتقرأه كما هو ففـــــــاطمة تعني ماتقول...
هل تظن بأنها تشهر رمحها بيد
وهدنتها بالاخرى؟
لا..فقد استقرت الرؤيا في محرق الغضب الدموي ...
وظني بأن شؤون قلبها ...
قد انزلق في مغاور النسيان...
بعيدً عن التطويل والاطناب..سأقول:-
قوة....قوة.....قوة...
فاطمة......تعالي ....
سأعود...وهنا الى قوة انثى...
فقد كنت اسير واستقرت بي اقدامي هنا فحضورك كثيف وآسر..
دمــــــــــــــــــــــــــتِ ...ولن اذهب