مرحبا للجميع و تحيّة خاصة لك أستاذنا (( أبو نوف ))
لطالما كان عطر الخزامى(( Lavender )) يستهويني .. تلك الطلّة الفرنسية الشذى
تغدق على الروح جمالية لامتناهية ... تمنح المكان هدوءا صارخا كأنّما تصنع المفارقة
في صمت ..
تطلّ فينتشي القلب ... تترنّم شادية فيفوح العبق مالئا أرجاء المكان رقّة و عذوبة
تأبى إلاّ أن تمتّعنا بما يجول في الخاطر فنحلّق معها كفراشات تطمع ببعض من قطر الندى
هي كذلك و أكثر ..
(( خزامى )) ضيف على مائدة العشاق سنرتشف برفقتها نبيذ الأدب و عسل الحديث الموزون
فهنيئا لنا رفقتها و سلمت يمناك سيدي لدعوتها هنا
احترامي