
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإسماعيل
وهذي صورة لعفوة أبو نوف قريبة من ذيك العفوة
ولأن ابنها الكبير اللي هو محدثكم صار رجال قديه عمره تسع سنوات ويعتمد عليه
قالن تبغاني أناوسها نروح نطيّن لو كان رد واحد يفي بالغرض .
أخذنا معفوة قبيل أذان المغرب وخرجنا وكان عليها تنكتين ومعانا مغراف علشان نغرف به مطين
وصلنا معمال وأنا أمسك محبل حق معفوة والوالدة تغرف طين مرة تحط غرفة في التنكة يمين ومرة شمال
علشان حفظ التوازن . . وقتها كان الناس يصلون المغرب في المسجد .
روحنا البيت وخرطنا مطين وقالت الوالدة روح رجع معفوة بيت عمك وتعال . . قلت : طيب
وأطلع بمعفوة من مباب والوقت قديه ليل وظلام وأوقف في مشارع وجاني ذاك الوسواس

وقال لي :
كنك روح جيب ردّ طين عادك وخله مفاجأة لأمك علشان تعرف إنك قديك رجال وتقدر تقوم بمهمات كبيرة لوحدك
وأغير اتجاه معفوة وانطلق بسرعة لمعمال حتى وصلت نفس المكان
وأجيت شأغرف في متنكة وأنا ماسك محبل حق معفوة ولافه مرتين على يدي
وكانت تحاول تهرب مني كلما دنيت لمقاع شأغرف معفوة تحركن
تبغى تحط رجلها وحركني معاها ، وكنت أيامها نحيف جدا .
أتلفت يمين شمال أبغى حاجة أربطها فيها ، لو كان شجرة أو أي شيء
للأسف مافيه . . وأرجع أحاول أغرف ومعفوة تروغ بي وفشلت محاولاتي
جاءتني فكرة عبقرية
كنك اربط الحبل على بطنك ربطة قوية علشان ما تقدر تفرك وخلك قريب منها واغرف بسرعة
وأربط الحبل على بطني لفتين وأفتله أيضا فتلتين وأبدأ أغرف وأغرف ومعفوة تقاوم شتهرب
وفجأة وعلى غفلة وارتخاء مني معفوة عفطن لفوووق وحطن رجلها جري وأنا مربوط في محبل
تربق تربق تربق تربق وانطلقن ومسحن الطبلون ومرن من على قمايم وعلب وصلاكع وحصحاصي وحجار وجلّة
وأنا كان أصوّت وهي تجردد بي في الأرض بين كل ذيك البلاوي وكان الدم يسيل من كل جهة
وما وقفن إلا في مدرس حقها في دارة مجيران وأنا آخر عهدي بنفسي أثناء الجرددة في مشارع
الوالدة انتظرتني كثير ولما تأخرت خرجن بيت مجيران تسألهم عني قالوا والله ما شفناه
راحوا شافوا معفوة إلا وهي في مدرس حقها وسروا يدورون وراية حتى أذان العشاء ومافيه خبر
الوالدة كان تبكي ومفجوعة وخايفة وفجأة وحدة من مجيران ترّن لهي تقول :والله يمكن أكله منباش
وكان أيامها سيرة منباش على كل لسان
الوالدة سمعن مهرجة من هنا وانصفق عقلها وشلن عباتها وخرجن تجري لمعمال
وخرجوا وراها محريم ومرجال وسروا يتقفرون وقدينا بعد العشا وكان أيامها وقت متأخر
المهم أجا واحد حصيف وتفرج لمقفر ومشى عليه حتى وصل بيت مجيران ودخل حتى عند معفوة
ولقيني مشحلل بين رجولها ومدفون بمقصب مغمى عليّ ومحبل مربوط في بطني .
شوّر يصيح ويرش عليّ مويا من مجرّة وينادي وشوية ورجعوا مجيران والوالدة وشافتني ومسكن
فيّ وهات يا بكي وشالوني لمطراحة وخلعوا فنينتي الا وظهري كله ممسوع ويهطهط دم
وسواقي وأياديه وتقريبا جسمي ما سلم فيه ولا عضو وأنا منعنع .
وبقيت الوالدة تعالجني بالتنتريو ( المكركوم ) ومسلفة ( البودرة ) لمدة تزيد عن سبعة أيام
والجيران كل يوم يجيبون لي غواش ، مرة يذبحون لي ديك صغير ومرة بيض بلدي وووو حتى بدأت الجروح تلتئم .
هههههههههههههههههه
سامحونا على الإطالة
ونلتقيكم في الحلقة القادمة إن شاء الله
