مرت الأيام علينا ودارت السنين
وبعدنا عن سنة نبينا
وكثير منسننه باتت منتهية
و الكثير تركها والبعض بدلها
ونقول لماذا لا توجد بركة في حياتنا
ولماذا لا نشعر بالسعادة !!!
سأطرح لكم بعض الأمثلة على تبديل سنة
الرسول عليه افضل الصلآة والسلآم
وأنا لا أعيب على تاركها لأن تركها لا يُخرج من المله
ولكن عملها والأخذ بها تربحك حسنات وبركات.
فيجب علينا كأمه واحده أن نتذاكر ونتواصى بالسنه
التي أصبحت مع مرورالزمن وملهيات الدنيا
تتبدل بكلمات
ليست من السنه ولا تٌحسب بقولها أي حسنه
الأمثلة
من السنه ذكر اذكار الصباح
ولكن ما يحصل أننا نقوم بإستبطاء وكسل
وما أن نفكر بضياع الوقت فنحاول أن
ننجز اعمالنا بسرعه فننسى الأذكار !!
من السنه التمسك بالنوافل
ولكن الشخص يفكر في ما يفوته من مسلسلآت ومباريات وطلعات تجعله يسرع في صلاة الفرض فكيف يفكر في النافلة
من السنه التيمن في لبس النعال
ولكن من العجله لا نعلم هل لبسنا النعال صنف أو صنفين
فالكثير يروي لي انه لبس نوعين من النعال أعزكم الله
من السنه زيارة الأهل والتواصل معهم
ولكن قل التواصل وبعدت بيننا المسافات وقل الإهتمام
وأعتمدنا على الوسائل الحديثه كالتليفون
فهل هذا يغني عن التواصل بالزيارات ؟؟؟
من السنه أكل التمر بالعدد الفردي
ولكن مآنراه اليوم
الأكل بلا حساب لأننا لا نحترم نعمة الأكل
فنأكل ونحن نتكلم فلا نحسب لسنة التمره
من السنه دعاء دخول الخلآء
ولكن نحن من العجله نغلق الباب وننسى الدعاء
من السنه دعاء ركوب السيارة
ولكن نحن نتأخر في ركوب السيارة
إلى أن يفقد السائق سواء كان أب أو أخ
أعصابه وما أن تدخل السيارة إلا ويبدأ العتاب
والجدال وننسى الدعاء
من السنه المسح على رأس اليتيم
وما نراه هو تلك النظرات الجارحه والكلمات المهبطه لليتيم
من السنه التبسم في وجه أخيك
وما نراه هو العبوس والضجر
والسبب ضيق الحال
ولكن لو نفكر أن ابتسامتك ربما تكون نجاة لك مما أنت فيه لما ضجرنا ..
الأمثله كثيرة
ولكن نحن
نشعر أن آلزمن غير آلزمن
فنحن لا نجتهد لتمسك
بالسنه ولا نحث عليها
ولا نسعى لإحيائها , فكيف
نشعر بالسعادة إذاً !!!
لا سعادة بدون
ذكر الله والتمسك بالهدي النبوي
أخواتي أخواني اننا مقصرين !!
فالسنه النبويه تكّمل
ما تم إنقاصه من الفروض
نقلاً
اللهم أعنا على إحياء
سنة نبينا
صلى الله عليه وسلم ...
دعواتكم