سماطة الأبيات فيها بأس . وكلماتٌ بها من الشدة ما جعلنا لا نطال المراد بقراءة واحدة
أعتضدت الأبيات في مدينة الملحمة وأعدت العداد والعدة وقوقعت حدود الأسلام فيها بعد تحديد دقيق له في خارطة مقفى
واستشهادات بآياتِ وسور تعاقبت بأسماء الله الحسنى , وتوحيد رب العالمين . ولم تهمل أحكام وذكر أنبياء وبها من الوعورة ما يصعب على مفاتيح عقولنا فتح أبواب رمزيتها الموغلة السهلة الممتنعة , بيئة شاعر لا غرابة .
( نداء أدبي ) ودعوة للجهاد بالحرف , قيادة للكلمة , وحشد للمعاني نكاية بمناسبة القصيدة وهم
.( مجوس يهود )
قصيدة بها من الشدة ما يعجز عن نيلها ذو بذاذة في الفهم . مما أعيانا عن التشريح الدقيق ,
فتاته اللي أحبها توحي بأنها أراضي الإسلام , وللقارئ تفسير آخر والأم في النداء شأنها شأن مكتوفة الأيدي وكلنا يتصور أو يعرف من هي يا أمتي
ولنترك هنا تأكيد ,أو شجب إن وجد , فالمقصود أعلاه ( ...............) من وجهة نظر ميدوزة المتواضعة
ما القصيدة إلا من نورٍ نطق بها لسان الشاعر , وأتيت بها يا بليبل في حين عجزنا عن بلوغ غاية المأمول .
نوائب تحدث عنها وكرب , فأهلاٌ بتلك اليد البيضاء التي تتناول الحرف بصدقٍ وتتعاهد شتيته .
تلقف ما يصنع الأعداء وتزجر وتنهر وتحذر وسلاحها وقائد جيشها وتوحيد كلمتها ذاك المكين المدعو قلم ..
فأهلًا بفيء نشر هنا ووعظ قد أشتد وغضَّ عوده حين يباس ..
.............................
هنا كنت قد أجبت بما يجاب على الرؤى , إن أصبت فمن الله وبفضله ومنه وتوفيقه .
وإن أخطأت فتلك رؤيتي التي لا زال عليها جلباب من المعنى المراد وران من الحصر ..

(ميدوزة )