هنا صمتت الحروف لتناظر تلك المحاورة بين نقيضين أو لربما كانا مفترق طريق تلتقي عنده
الأفكار لتصنع من النهاية بدايات لحلم أجهض في مهده على عتبات الانتظار
و لا زال الغياب يولد في صمت و الأفكار تعبث بذاك الرأس الصغير لتنبت في الأعماق تساؤلات
تختصر فلسفة حياة بين ألم و أمل ... بين من نكتب لهم و بين ذات ترقب أن نكتبها و نكتب لها
كم هو جميل ذاك المشهد المسجّى بين الكلمات يا دلال و ما أجملك يا أنيقة