عدنا .. للوطن .. كنت غير مصدق كل الاحداث مرت كانها حُلم
حتى انا نسينا كل المتاعب .. وبعد اول يوم اشك ذاك المعروض مفاده اني مشتاق لاهلي وابغى اجازة
جاء الرد انت من المسجلين في كشف الاجازات وان لم تطلب لانك تستاهل الاجازة .. وهي شهرين
فرحت كثيراً وابتسمت ابتسامة الرضى بملامح الفخر .. وفعلاً اقرب سيارة من حفر الباطن للرياض
ومنها رحلة لجيزان .. وصلت مطار جيزان .. وعلى طول سيارة خاصة مشوار لين البيت .. كنت مشتاق لامي
وقلبي يسبقني شوقا لها .. لم تكن تتخيل ان اغادرها واغيب عنها سنة وانا بهذا العمر .. اعلم بشعورها وطريقة تفكيرها
وصلت البيت والوحدة ليلاً .. البيت مقفل وهم نيام ولا يعلم بقدومي احد .. طرقت الباب لم يجب احد كررت الطرقة اجابت اختي
من قلت عادل .. من المفاجأة قالت كذابربما لم تكن متوقعة او نبرة الصوت متغيرة اصبحت كبيرا يا اختي
ارد قسم عادل وقول كلمة السر عفاجفتحت على طول وانبرشت عليه وتبكي .. صحي اخوية وبكى وبعدين معاكم
ما قدرت اتحمل فبكيت وصحي ابي وصاااح عااااااااااااادل سمعت امي صوتنا .. عانقت ابي وانطلقت لامي اقبل رجليها ويديها
اقسم بالله الموقف كان مره عاطفي قلبناه مسلسلسريعاً مرت ثلاثة ايام وعلى الغدا ابوية ابغى اتزوج قال ياخي مالك عليه
حد مسلطك عليه برضه ما عزيت طيب ابشر بس ارتاح كم يوم .. قلت اقول راتب سنة معاية هيا اليوم مشهرين ها اتغلق وانته تسحبي
وفعلا اسبوعين فقط مابين طربقة وطمبقة خليت البيت خلية نحل كله شغال من جدتي لاصغر واحد هاا وكيف انا مقاتل من الصحراء وابغى اعرس
ومستعجل وامي تمشي وتردد كان شتموتني يوم ما انفستوبك ويوم ما راحوبك محرب وذحين مع عرسك
اووووو لللي وتغطرف.. الاسبوع الثالث كان موعد الزواج في 28 شعبان قبل رمضان بيومين .. لا حد يسال صمت والا لا
جاءت اليلة المنشودة واخذت زوجتي واليوم الثاني على الشرقية لقضاء شهر العسل . .![]()