أيها العازف نبلاً فوق أوتار الفؤاد *** من ثنايا القلب حقا لك حبي وودادي

لم تعد الكلمات ولا القوافي تفيك بعض حقك على أخيك الذي نشرته

ذرات شكر وامتنان لم يعد في مقدوره بعدها جمع نفسه من جديد

أيها الساحر إلهاما وإخاءً وجمالا وعذوبة لم يعد في وسع أخيك تحمل

كل هذا الشجو وهذا السجع

أما هذه القصيدة الفاخرة فليس بيدي استطاعة لإحصاء محاسنها الفاتنة

غير أنه لولم يكن بها إلا هذا البيت لكفت الذوق عما سواها من القصائد

أحببتُها حبًّا تغلغلَ في الحشا
وغرستُها كالوَرْدِ في الوجدانِ

طب أيها السامق في كل شيء نفسا فلأنت الأخ الذي

لم تلده أمي ولأنت الشاعر الذي أتيه عندما أقرأ شعره

طربا وزهوا وفخرا بأن من في مثل مقامه ينتسب كصديق

لي فأشرف بصداقته وأزهو طربا بأخوته

رعاك الله أينما كنت

وحيثما كنت

أيها السامق خُلُقًا

كل الود والتقدير