
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإسماعيل
أرسلت الصورة التي فيها القصيدة على قروبات الواتس اب
أبهجت الكثير وأعجب بها الكثير وسألني الكثير عن طائر من الشرق
من هو ومن يكون ؟ !
ولكن أحدهم سألني سؤآلا محيرا !
- ما معنى الأيك ؟
وكأنه أصابني في مقتل 
استجمعت قواي وعصرت ذاكرتي وقلت له :
المفردة بالضبط لغويا أجهل معناها
ولكني سأخبرك بسياقها الذي عرفناها فيه
هي كلمة شاعرية وردت في الكثير من قصائد الشعر العربي عند المتقدمين والمتأخرين
وعادة تذكر في مواطن الشجن والتغريد وبث الشكوى وألم الذكرى .
والليلة بحثت عنها في السيد قوقل . . وأفادني بما يلي :
أتمنى أن يستفيد الجميع
أيك (لسان العرب)
الأَيْكةَ: الشمر الكثير الملتفّ، وقيل: هي الغَيْضة تُنْبِتُ السَّدْر والأَراك ونحوهما من ناعم الشجر، وخص بعضهم به منبت الأَثْل ومُجتَمعه، وقيل: الأَيْكة جماعة الأَراك، وقال أَبو حنيفة: قد تكون الأَيْكة الجماع من كل الشجر حتى من النخل، قال: والأَول أَعرق، والجمع أَيْكٌ.
وأَيِكَ الأَراك فهو أَيِكٌ واسْتَأْيَك، كلاهما: التفٍّ وصار أَيكة؛ قال: ونحنُ من فَلْجٍ بأَعْلَى شِعْبِ، أَيْكِ الأَراكِ مُتَداني القَضْبِ قال ابن سيده: أراه أيِكِ الأَرَاك فخفف، وأيْك أيِكٌ مُثْمر، وقيل هو على المبالغة.
وفي التهذيب في قوله تعالى: كذَّب أصحابُ الأَيْكة المُرْسَلين؛ وقرئ أصحاب لَيكة، وجاء في التفسير أن اسم المدينة كان لَيْكة، واختار أبو عبيد هذه القراءة وجعل لَيْكة لا تنصرف، ومن قرأ أصحاب الأَيْكة قال: الأََيْك الشجر الملتفّ، يقال أيْكة وأيْك، وجاء في التفسير: إن شجرهم كان الدَّوْم.
وروى شمر عن ابن الأَعرابي قال: يقال أيْكة من أثْل، ورَهْطٌ من عُشَر، وقَصِيمَة من غَضاً؛ قال الزجاج: يجوز وهو حسن جداً كذب أصحاب لَيْكةِ، بغير ألف على الكسر، على أن الأَصل الأيكةِ فأُلقيت الهمزة فقيل الَيْكةِ، ثم حذفت الألف فقال لَيْكَةِ، والعرب تقول (* قوله «والعرب تقول إلخ» عبارة زاده على البيضاوي كما تقول: مررت بالأحمر، على تحقيق الهمزة، ثم تخففها فتقول بلحمر، فإن شئت كتبته في الخط على ما كتبته أولاً وإن شئت كتبته بالحذف على حكم لفظ اللافظ فلا يجوز حينئذ إلا الجر كما لا يجوز في الايكة إلا الجر.) الأَحمرُ قد جاءني، وتقول إذا ألقت الهمزة: الحَمرُ جاءني، بفتح اللام وإثبات ألف الوصل، وتقول أيضاً: لَحْمَرُ جاءني، يريدون الأَحْمَرَ؛ قال: وإثبات الألف واللام فيها في سائر القرآن يدل على أن حذف الهمزة منها التي هي ألف وصل بمنزلة قولهم لَحْمَرَ؛ قال الجوهري: من قرأ كذَّب أصحابُ الأَيْكَة المرسلين، فهي الغَيْضة، ومن قرأ لَيْكة فهي اسم القرية.
ويقال: هما مثل بَكَّة ومَكَّة.
أيك (مقاييس اللغة)
الهمزة والياء والكاف أصلٌ واحد، وهي اجتماعُ شجر. قال الخليل: الأيكة غَيضةٌ تُنْبِتُ السِّدرَ والأراك.
ويقال [أَيكةٌ] أَيِّكَةٌ، وتكون من ناعم الشّجر.
وقال أصحاب التفسير: كانوا أصحابَ شجرٍ ملْتَفّ. يعني قوله تعالى: كَذَّبَ أَصْحَابُ الأَيْكَةِ [الشعراء 176]، قال أبو زياد: الأيْكة جماعة الأرَاك. قال الأخطل من النّخيل في قوله:
يكادُ يَحَارُ المجتَني وَسْطَ أَيْكِهَا إذا ما تنادَى بالعَشِيِّ هديلُها
الأَيْكُ (القاموس المحيط)
الأَيْكُ: الشَّجَرُ المُلْتَفُّ الكثيرُ، والغَيْضَةُ تُنْبِتُ السِدْرَ والأَراكَ، أوِ الجَماعَةُ مِن كُلِّ الشَّجَرِ، حتى من النَّخْلِ، الواحِدَةُ: أيْكَةٌ، ومن قَرَأ الأَيْكَةَ: فهي الغَيْضَةُ، ومَنْ قَرَأَ لَيْكَةَ، فهاسْمُ القَرْيَةِ، ومَوْضِعُهُ اللامُ، ووَقَعَ في البُخارِيِّ: اللاَّيْكَةُ، جَمْعُ أيْكَةٍ، وكأنَّهُ وَهَمٌ.
وأيِكَ الأَراكُ، كسَمِعَ،
واسْتَأْيَكَ: صارَ أيْكَةً.
وأيْكٌ أَيِكٌ: مُثْمِرٌ.
فَصْلُ البَاء
عاكَ (القاموس المحيط)
عاكَ يَعيكُ عَيَكاناً: مَشَى وحَرَّكَ مَنْكِبَيْهِ.
والعَيْكَةُ: الأَيْكَةُ.
والعَيْكتانِ: جَبَلانِ، ويقالُ لهما: العَيْكانِ أيضاً.
فَصْلُ الغَيْن
كوس (العباب الزاخر)
كاسَ البعيرُ يَكُوسُ كَوْساً: إذا مشى على ثلاثِ قوائِم وهو مُعَرْقَب، قالت عَمْرضة أُخْتُ العبّاس بن مِرْداس -رضي الله عنه- وأُمُّها الخنساءُ؛ تَرْثي أخاها وتَذْكُرُ أنَّه كانَ يُعَرْقِبُ الإبلَ:
فَظَلَّتْ تَكُوْسُ على أكْرُعٍ ثَلاثٍ وكانَ لها أرْبَـعُ
يعني القائمة التي عَرْقَبَ، هي مُخَضَّبَةٌ بالدَّم. وقال الأعوَر النَّبْهانيُّ- واسمُه عَنّاب بالنُّون- يهجو جَريراً:
ولو عِنْدَ غَسّانَ السَّلِيْطيِّ عَرَّسَت رَغا قَرَنٌ منها وكاسَ عَقِـيْرُ
وكاسَه يَكُوسُه كَوْساً: صَرَعَه. وقال ابن عبّاد: الكَوْس في الجِماع: الطَّعْن، وقد كاسَها. وقال الليث: والكَوْس في البَيْع: اتِّضَاعُ الثَّمَن، يقال: لا تَكُسْني يا فُلان في الثَّمن.
وقيل: الكَوْس في البع: الوَكْس؛ مقلوبٌ منه. والكَوْسُ في السَّيْرِ: مثل التَّهْويد. وكاسَتِ الحَيَّة: إذا تَحَوَّتْ في مَكاسِها. وقال الليث: الكَوْسُ كَلِمَة كأنَّها نَبَطِيَّة، والعَرَب تَتَكَلَّم به، وذلك إذا أصابَ الناسَ خَبٌّ في البحرِ فخافوا الغَرَقَ، يقال: خافُوا الكَوْسَ. قال الصغاني مؤلف هذا الكتاب: هذا القول في الكَوْسِ رَجْمٌ بالغَيْب وحَدْسٌ من الكَلام والتَّكَلُّم على ما خَيَّلَت ورَمْيٌ به على عَوَاهِنِه، والصَّوابُ فيه: أنَّ الكَوْسَ نَيِّحَةُ الأزْيَبِ من الرِّياح، وسَفْرُ الهِنْدِ إذا أيمَنوا فَرِيْحُهُم الأزْيَبُ، وإذا رَجَعُوا أو احْتَجَزوا فالكَوْسُ. والكُوْسُ -بالضم-: الطَّبْلُ، فارِسِيّ مُعَرَّب، وهو تعريب "كُوْسْ" بِضَمَّةٍ غَيْرِ مُشْبَعَةٍ. وقال ابن دريد: ذَكَرَ الخليل أنَّ الكُوْسَ خَشَبَة مُثَلَّثَة تكونُ مع النَّجّارين يَقِيْسونَ بها تربيع الخَشَبِ، وهي كَلِمَة فارِسِيَّة. والكُوْسِيُّ من الخَيْل: القصير الدَّوَارِجِ. وكُوْسِيْن: قرية. ومَكْوَس -بالفتح-: اسم حمارٍ. وكاسان: بلد كبير بما وراء النَّهْرِ. وقال ابن عبّاد: لُمْعَةٌ كَوْساء: مُلْتَفَّة كثيرة، ولِماعٌ كُوْسٌ، وهي القِطْعَة من الأرض فيها شَجَر تَدَانَت أُصُولُها والْتَفَّت فُرُوعُها.
وكذلك رِمال كُوْس: أي مُتَراكِمَة. وكَوْساء: موضِع. وأكاسَهُ: إذا صَرَعَهُ، مِثْل كاسَهُ. وأكاسَ البَعير: حَمَلَه على أن يَكُوْسَ بِعَرْقَبَتِه، قال أبو حِزام غالب بن الحارِث العُكْليّ:
ومَعي صيغَةٌ وجَشّـاءُ فـيهـا شِرْعَةٌ حَشْرها حَرىً أن يُكِيسا
صِيْغَةٌ: سِهَامٌ مُسْتَوِيَة عَمَلُ يَدٍ واحِدَةٍ، والحَشْرُ: المَحْشور أي المَبْرِيُّ.
وكَوَّسْتُه على رأسِهِ تَكْوِيْساً: أي قَلَبْتُه.
وقال الحجّاج: ما نَدِمْتُ على شَيْءٍ نَدَمي على ألاّ أكونَ قَتَلْتُ ابنَ عُمَرَ، فقال عبد الله بن عبد الله -قاله الأزهريّ، وقال أبو عُبَيد: هوَ سالِم بن عبد الله-: لو فَعَلْتَ ذلك لَكَوَّسَكَ الله في النّارِ رأسَكَ أسْفَلَكَ.
وهذا هو الصَّحيح، ذَكَرَه في تَرْجَمَةِ سالمٍ. قَوْلُه: "رَأْسَكَ أسْفَلَكَ" نَحْوَ: "فاهُ إلى فِيَّ" في قَوْلهم: كَلَّمْتُه فاهُ إلى فِيَّ، في وُقُوعِه مَوْقِعَ الحالِ، ومعناه: لَكَوَّسَكَ جاعِلاً أعْلاكَ أسْفَلَكَ. وتَكَاوَسَ لَحمُ الغُلام: إذا تَرَاكَبَ. وفي حديث قَتَادَة: أنَّه ذَكَرَ أصحاب الأيْكَة فقال: كانُوا أصحابَ شَجَرٍ مُتَكاوِسٍ، أو مُتَكادِسٍ.
والمُتَكادِس: مِن تَكَدَّسَتِ الخَيْلُ إذا تَرَاكَبَتْ. وعُشْبٌ مُتَكاوِس: إذا كَثُرَ وكَثُفَ. والمُتَكاوِسُ في العَروض: أن تتَوالى أربَعُ حَرَكاتٍ بِتَرَكُّبِ السَّبَبَيْنِ؛ مثل ضَرَبَني وسَمَكَة، ويُسَمّى الفاضِلَةَ -بالضاد المُعْجَمَة- والفاصِلَةَ الكُبْرى. واكْتاسَني فلانٌ عن حاجَتي: أي حَبَسَني. والتَّكَوُّس: التَّنَكُّس. والتركيب يدل على الصَرَعِ أو ما يُقارِبُه.
وإذا اختصرنا كل ذلك
نقول أن الأيكة هي
الشجرة الملتفة الأغصان
أو الحديقة او البستان
إن من البيان لسحرا
وإن من الشعر لحكمة