سألتُ حِمص ما بكِ ؟ ماذا حدث.!
ْفترددت وَ تلعثمت وَ تجرد الثغر من الكلمات .. أتسالين؟
ماذا حدث.! أنا الحدث .. و الكلُ مات :” *
سألتُ حِمص ما بكِ ؟ ماذا حدث.!
ْفترددت وَ تلعثمت وَ تجرد الثغر من الكلمات .. أتسالين؟
ماذا حدث.! أنا الحدث .. و الكلُ مات :” *
..
لو تعلمين الذي نلقى
ياليتَ ذا القلبَ لاقى من يعلّلهُ
أو ساقياً فسقاهُ اليوم سلوانا
قالها عمنا جرير غفر الله له، وهو مستلقٍ على أحد أكثبة الدهناء، يراقب النجوم
ويتروّح ريح الصّبا، ويتذكر محبوبته التي هام بها، فتكاثرت عليه الهموم من كل جانب
- كما يزعم -
فتمنى لو أن أحداً يجالسه ويعلله بالأحاديث، فينسيه هموم حبه وعشقه وغرامه
أو أن ساقياً يحمل ابريقاً فيسكب له كاساً مترعة من شراب "السلوان" كي ينسى همومه ووجده
وهذه هموم شاعر عليها ما عليها، ولست أزعم ان جريرا رحمه الله، لا تنتابه مثل هذه الهموم الغرامية
فهو شاعر مرهف، رقيق الإحساس، سريع انسكاب الدمعة .. ينتابه ما ينتاب العاشقين
وتعتاده الهموم فتأتيه من تُحيتٍ ومن علٍ كما يقول " الشنفرى"
ويسهر كما كان يسهر أمير الشعر القديم امرؤ القيس يراقب النجوم فيراها لطول ليله كأنها
مربوطة بحبال مثبتة في جبل راسخ، فهي لا تتحرك ولا تتزحزح
وكل أولئك الأقوام شعراء حقيقيون، يصابون في قلوبهم، ويطول سهرهم
كأن الليل قد بُدّل فأصبح سرمدياً مرعباً، حتى صار شاعرنا يخاطب الليل ونجومه في استغراب وفزع وجزع :
أبُدِّل الليلَ لا تسري كواكبهُ
أَمْ طال حتى حسبتُ النّجم حَيرَانا ؟!
مسكين.. فقد خيل إليه أن الليل قد بُدل، وأن النجم أصبح حائراً مضيعاً لطريقه نحو المغيب
كل ذلك بسبب همه، وولهه، وعشقه، وبسبب تلك التي طيّرت فؤاده معها لانها زارته ذات ليلة في منامه :
طارَ الفؤادُ مع الخودِ التي طَرقَتْ
في النّوم .. طيبةَ الأعطاف مبدانا
ولكن أين هذه الخود المبدان طيبة الأعطاف منه ..؟
لقد زارته خلسة في نومته وهو على كثيب من الرمل في نجد
أما هي فبعيدة هناك شرقي حوران في بلاد الشام .. وقد أتت ريح الشمال - برائحتها وذكرها :
هبّت شَمالا فذكرى ما ذكرتكمُو
عند الصفاةِ التيّ شرقيّ حَورَانا
وحوران من اهم مناطق الشام وأخصبها وتنسب إليها الصقور الحرة، فيقال :
" طير حوران " للفتى النجيب، وللفارس الباسل وليس من جنس النعام التي تستأسد على شعوبها
***
وقد انتابتني، وعاودتني هموم مثل هموم جرير، وأنا أقلب طرفي في نجوم السماء
ولكنها هموم أخرى، لا وجد فيها ولا عشق، ولا غرام .. وإنما هموم ألم يتراكم فوقه ألم
ووجع يصب على وجع، وذلك بسبب تلك الفجائع، والمحزنات والمذابح اليومية
والغارات الاجرامية والمجازر الجماعية، والتي تقع في حوران، وأخوات حوران من بلاد الشام الكريمة
فمن حوران انطلقت الشرارة، وفي حوران وقعت أولى المجازر البشعة
.. التي تقشعر لها جلود الخنازير..
والتي يمارسها الجيش الاسدي الباسل في قتل شعبه بدعم من روسيا، وإيران، وبقية العصابة
التي تكدس السلاح بكل أشكاله وألوانه المحرمة والممنوعة
تماماً كتلك الأسلحة التي استخدمها الرئيس الروسي "بوتن" في "غروزني"
تلك المدينة المسلمة الوديعة، الرائعة، فحولها إلى خرائب، ودخان ورماد .
أستلقي وأراقب النجوم وأسأل .. لماذا ؟
وإلى متى سيظل هذا العذاب، وهذا القتل البشع، وهذه المجازر الفظيعة، والعالم كله يتفرج ؟!
أين العالم الغربي النظيف النزيه ؟
أين حقوق الإنسان، ومنظمات العدل الدولية ؟
أين هيئة الامم المتحدة ومجلس الأمن؟ أين.. أين؟
ولن أقول لكم أين جامعة الدول العربية فهذا جهل وسخف .. بل ذنب أستغفر الله منه !.
يتذرع العالم الغربي بأنه لا يريد تدخلاً عسكريا..!!
وعجيب مثل هذا التذرع فروسيا، وإيران، وعصابات أخرى متدخلة تدخلا سافرا ومفضوحاً..!!
ونحن لا نطلب تدخلاً من أحد فالشعب السوري يعرف كيف يدافع عن نفسه
ولكن لماذا يمنع السلاح عن المقاومة، لماذا تمنع عنهم مضادات الطائرات
من الصواريخ التي كانت توزعها أمريكا مجانا على المقاتلين في أفغانستان أيام حربها مع الروس ؟
تلك الصواريخ التي تجعل الطائرات الروسية التي تدفع بها اليوم روسيا بسخاء
إلى الأسد - تجعلها تتهاوى كالفراشات ..!!
**
وتكاثرت الأسئلة على رأسي وأنا مستلق أراقب النجوم فقلت :
ماذا لو أن هذه المعارك الضارية، والطاحنة، التي يشنها الأسد على شعبه ..
ماذا لو كانت فوق هضبة الجولان المحتلة .. هل سوف تدعمه روسيا، وإيران وبقية العصابة ؟!
وهل سيصمت الغرب وجميع منظماته إزاء ذلك مثل صمته الرهيب المعيب اليوم ؟!
كــلا .. فهذا أولا لن يحدث .. ولو حدث وهذا افتراض تقتضيه المجادلة فقط
فإن الغرب كله سيثور وسوف يضربه ضربات فاقرة تطير رأسه وتجدع رأس حكمه وأنوف كل من يدعمه ويسانده
والفاقرة "هي التي تكسر فقرات الظهر"
وقد ذكرتني هذه الفاقرة بما فعله شاعرنا الموله جرير بالاخطل حين لقيه بالجولان ذاتها
لاقى الأخيطلُ بالجولان فاقرةً
مثلَ اجتداعِ القوافي وبْر هِزّانا
***
ألقيت نظرة أخيرة على النجوم .. وقلت اعذرينا يا شام
فإننا نتعذب لعذابك، ونبكي لبكائك، وندعو الله قياماً، وقعوداً أن يرفع عنك البلاء والشقاء
بل نحن أشد فجيعة لأننا - يا حبيبتنا - نرى، ولا نفعل
إلا أن نقتات الحزن، ونتجرع المرارات، ونردد ما كان يردده جرير في محبوبته مع اختلاف المأساة والبأساء
لو تَعلَمينَ الذّي نَلقى أويتِ لنَاَ
أَوْ تسمعيَن إلى ذِي العرش شكوانا
الكاتب الكبير / عبدالله الناصر
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
قال تعالى:
( والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لاتعلمون شيئاً
وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون)
هنا يكون الإيمان بالله..نِعمٌ تنتظر تحريكها وإخلاصها
لمن بث فيها الروح..
منذ بدء خروج الجنين من تلك الأحشاء
حتى فناءها تحت الأرض..!
فستعود يوماً تُسأل كل نعمةٍ عما صنعت بها..!
سر ياقلم حمداً وشكراً كثير لرب العباد..
اللهم أزدنا نوراً وإيماناً بك
تذكير
![]()
الصورة الجماعية بها دائماً شخص مفقود !
يتنازل عن مكانه لـ يلتقط آلصورة
وآلحياة مآ هي إلا صورة جمآعية كبيـرة ! قد تتنازل يوماً عن مكانك فيها لسعادة من تحب . . !
تعلّمـوا العطاء حتّى في ظروفكم الخانقة ، تعلّمـوا كيف تهدون النّور لمن حولكم . . وإن كانت خفاياكم حالكة جداً !
تعلّموا أن تهبوا لأحبابكم ابتسامة . . وإن كنتم تبكون !
أبذلوا . . فثواب العطاء سيمسح متاعبكم ، ويخبئ لكم فرجاً من حيث لا تحتسبون
تابع. أيها القلم المسير. .
هنا إخوة وأخوات لي هيهات أن أنساهم ما حييت
أسماء إرتقت واعتلت كانت توجهني وتنصحني وتقيمني
بعيداً عن الأنظار لتثبت مصداقية رسالتها
أحبتي أعجز عن شكركم
مازالت رحلتي مستمرة
جواً وبراً وبحراً ^_^
هناك وقفات مؤلمة صاحبت مسيرة القلم
كان لابد منها
سوف نبقى هُنا
وهنا رسالة مهمة لم ولن تتوقف
التعديل الأخير تم بواسطة البليبل ; 01 -12- 2012 الساعة 12:20 AM
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
وللمسيرة شموخ بكم ولكم يا شهداء أمتي
وهيهات أن تنصفكم هنا ولكن يكفيكم فخراً إنصافكم
من رب العالمين
بأي ذنب قُتلوا
آمــــاه .. يا أمي يا عروبة الاوطان
آمــــاه .. يا امي يا وجه الخير يا كل الوفا و الحنان
آمــــاه يا امي يا رضا الخالق يا ام الشهيد في جنة الرحمان
آمــــاه .. اليك يا امي يا ام الشهيد و للاسر كان العنوان
اليك امي .. جاء نبأ الوداع بعيون الصغار و دموع الشبان
اليك امي يا ام الشهيد فتحت ابواب الجنان
اليك امي و تحت اقدامك زرعت جنات و عيون
يامن توقفتم هنا .. يا آل صامطة الكرام
ليست دعاية لإبن جدعان
إنها مسيرة القلم تنادي أين أنتم من جرح أُمتي
مسيرة القلم قد راهنت عليكم وهي تؤمن بأنها
سوف تربح الرهان
![]()
بربكم لا تستعجلوا , بربكم هيا إهتفوا
وأخبروهم بأننا حقاً قد ربحنا الرهان
بلبل أم بليبل ليس بالإسم المهم
لن أغرد على جراح أُمتي وأستهين
أحبتي .. لبو النداء أحبتي
أولم تعلموا أن الحرف صادقٌ
وقعه هاهنا في قلبي صارم صارم صارم
كالحسام
أبشروا لن نخيب سبق وأن كسبنا الرهان
البليبل
التعديل الأخير تم بواسطة البليبل ; 20 -12- 2012 الساعة 02:24 AM
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
ااشياء صغيرهہ ، وﻟگنها جميلهہ جداً ؛
گ : اتصال شخص لا يريد ﺷيئآ فقط ليخبرگ انهہ اشتاق اﻟيگ گثيراً !
گ : وعود اصدقاء اﻟطفولهہ انهم لن ينسوگ ابداً !'
گ : الضحگ مع اخوتگ وﻋلى الاشياء التي ﻻ معنى لها !'
گ : دعوات امگ گلما رأتگ !'
گ : ابتسامهہ من وجه ادخلت عليهہ شيئآ من ﺂلفرح !'
گ : گلمهہ جميلهہ تقال لگ !'
* اعطوا ﺑ سخاء ..
ﻓالأشياء الصغيرهہ ﻻ تُگلف شيء
ۈلگنها تُسسعد گثيراً ♪♪ ♡♡*
تابع المسير يا قلم. .
رااائع كل حرف نثر هنا
ابدااع بكل ما تعنيه الكلمة
,
لكم أجمل التحايا ( البليبل) فلتستمر حملة سر يا قلم الى مالا يأس
فلتستمر الى ذاك النصر القريب بأذن الله
,
![]()
..
سر ياقلم..فراغات إمتلأت صمتاً..!
إمتلأت الفَراغَات بالصمت ..في مساحاتٍ شاسِعه
ممتَدة على الأرضِ..وتخللتها دِماءٌ ونواحُ الثكالى..
وصراخُ الأجنّة..وكثر الصَمت مع ذلك..!
شتاءُ إجتاحهمُ..بردٌ وريحٌ
ودَرجات تحتْ الإنسَانية..
هنا للأسَف كانت بفعلِ البشر..!
فَمن ذا يُذيب الجَليد..؟!
هُنا نَقِف:
سَيصدح صَوت الدَعاء في جوفِ الليل..
وستسبَح سَجادة صَلاتنا بــــ غزيرِ الدمع..
وإلتجأنا لربِ السَماء فبكرمِه لن يخذلنا..
ولحكمته سـ نمتلىء صبراً..!
فــ صبراً أرض الشام..
رَباه كُن بهمُ رَحيم فَمنْ بالأرضِ لم يَرحمَهم..!
![]()
من جلالة القلم ,,
أنه لم يكتب لله تعالى كتاب قط إلا به ..
سرْ يا قلم .. لا تتوقف ..
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
سر يا قلم فقلوبنا بالنبض باقية تدق
سر فحياتنا مليئه بالمواقف الجميلة والمحزنه
سر انت ايه القلم واكتب الحرف في كل المجالات
سر فأنت راحت للقلب والروح نتنفس بك اية القلم
خالد معافا
kkm.rzeg سابقاً
رسالة مؤلمة الواجب علينا عدم إهمالها
بدا كمدا يضلله الشحـوب وتكويه النوائب والخــطوب
كئيبٌ يرسل النظرات حيرى ويرسم حزنه الدمـع الكئيـب
أرى في مقلتيه دمــوع شــوق تذوب لها المشاعر والقلـوب
أحــل بذالك الغض الشفيـف مــصاب منه يحتار الأريــب
مصاب لا تطيق له الرواســي فكيف وذلك الغصن الرطيب
يقلب في وجوه القوم طرفــاً عســى أن يبرق الوجه الحلـيم
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
مصرع الابتسامة
عاش والبسمة يا إخوان لا
تبرح فاه
الأب الحاني نقاء يشبه
الماء صفاه
ويد الوالد تلتفّ على
الخصر فتعطيه دفاه
بين قلب الوالد المعطاء
طفلٌ
ملأ السعدُ صباه
وفم الطفل يناغي: بأبي
تحلو الحياة!
يومها سُرّ ولكن!
خطف الموتُ أباه!
صاح لمّا جاءه الناعي يوافيه
الخبر
لم يكن يدرك أنّ الموت
ميعاد البشر
ناح! لكن بعدها سلّم لله
القدر
وبقي من غير راعٍ يتخطّى
في حفر
صار باليتم فقيراً
إنما الفقر قيود
وأتى العيد بلا همسٍ ولا
كفّ يجود
ورأى ابنَ الجار في ثوب
جديد ونقود
لمحَ الألعابَ في الكفّ
اشتهاها
ولديه المبلغ الكافي
فاشتراها
غير أنّ الطفل عزّى نفسه:
كنت يوماً..
لم يشأ يكمل: (كنت..)
مَالَ حزناً وتهادى
ثم أعطى الصمت دوراً
راح يطويه الشرود
فرأى طيف خيالٍ طلّ من
ماضٍ ودود
هام بالطيف فناداه:
أبي..
أبي..
غاب!
فارتدّ الصدى يُتماً
هُزم الطفل رُغْماً
فاستلقى..
بكى..
بكى..
وحالُ الطفل يتلو:
ليتك يا (بابا) تعود!
ليتك يا (بابا) تعود!
أحمد الجبري / تعز
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
![]()
عجبا للقلم
يجمع النقيضين
شريك اللسان .سفير الآذان.
جامعٌ للماضي والحاضر وهذا الآن ..
وسجان الكلمة أو مطلق سراحها في ساحات شاسعة للقراءة ,,
لسان الراوي . وفهم الفقيه . والسيف السليط على الباطل ..
حقٌا هو فخم الادخار ,, شعبي الصنعة .. حضريٌ بكل ما يخط ..
مخضرمٌ عظيم .. حفظ الحضارات , وخلد تاريخ المسلات والمنارات ..
شعرٌا نـــ ـــثـــ ــــرً ا , وأنواع السرد المقالات,,
واحد الحرف منه كـــ قِ وَ عِ كالاثنين . والاثنان كالثلاثة .. كالأربعة كالألف
كالقصة .. ككل شيء دونه ..
أحيلوا الأشجار أقلام , والبحر مداد ,
للكلمات لا نفاذ , علمٌ أستأثر به الله ,,
تجديد دعوة لمتابعة سير القلم ..
(ميدوزة )
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
قلمي فوق دواة الحبر غاص .... ثم غاص
قلمي في لجـــــــة الحبــــــــــر اختنق ......... وطفت جثته هامدةا فوق الورق
روحه في زبد البحر ضاعت في المدى......... ودمه في دمي قد ضـــاع سدى
و مضى العمر و لم يأتي الخلاص..........
اه يا عصـــــــر القصـــــــــــاص .......
طلقة الجبار لا يوقفها قط ر الندى...........
لا مناص .......لا مناص......
آن لي ان اترك الحبر و ان اكتب شعري بالرصاص......!!!!!!!!
يا حبيباً لم أعد أقوى على كتم هواكا
لا .. ولا يسلوا فؤادي ساعةً حتى أراكا
ولكم* تهفو لك النفسُ وقد عزّ لِقاكا
وتغاليت .. وعمر الصبّ ما أُغلي سواكا
إن في عينك أفيائي .. وشطأني .. وبحري
وأغانيَ .. وتغريدي .. وألحاني وشعري
فأعرني نظرةً .. تُطفي عذاباتي وجمري
ثم دعني لهيامٍ .. كالرُقى في النفس يجري
![]()
جل من سواك للحُسن والطُهر .. مثالا
رقةٌ تُسبي .. ووجه قُمريّ .. يتلأ لا
وقوامٌ غصَ بالري فتوناً ... واعتدالا
ودلالٌ ... جمع الفتنة .. والسحر الحلالا
![]()
كم تذكرتك في البُعد .. ودمعي يترقرق
وتسامرت مع النجمِ ... .... وهمي يتدفق
مُستطارٌ .. مُثقل الخاطر والنفس .. مُمزق
بين يأسٍ ورجاءٍ ... وفــــــــؤادٍ يتحـــــرق
![]()
لم يزدني البينُ إلاّ شجناً .... فوق شجوني
كلما حاولت أسلى ... أغرق الدمعُ جفوني
وتجلى طُفيل الساحرُ في عمق ... السكونِ
يسكب الإلهام ... والآهات في همسِ لحوني
من مذكراتي
الطائف ربيع الأول 1415هـ
* ( ولكــم ) يقصد بها الاخبار عن كثرة الإشتياق .
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
حينما تتمرد المحبرة لتعلن عصيانها ...
حينما يتحول الحبر الى قطرات دمع ...
حينما يتحول القلم ألى سيف حاد الآطراف ...
ليكتب عن معاناة مواطن / .... تسكن الغربة روحه على متن آرضه.
ليكتب عن أطفال كانوا كبش فداء نفوس تآبطت شراً
ليكتب عن أرملة ... دعتها الجاجة الى سؤال الناس ...
ليكتب عن خفايا اسدلت الستار عليها لتوارى كبد الحقيقة
ليكتب عن مسنة لا تجد ثمن ابرة انسولين
ليكتب عن شابة وقفت امام والدها بالمحاكم بإنتظار حكم قاضي ..
نعم ... نعم ... كل هذا واكثر سنكتبه بكل جدية / حيادية وبعض قسوة
لاترمقوني بنظرة تعجب ..... ماكتبه القلم ما هو الا احداث في مجتمعنا وهمومة
حين تعتلي أكتافنا حقائب ... لاتقل قيمتها عن 5000 دولار وربما أكثر .. بحجة انها
ماركة ايطالية او فرنسية او ربما من تمويل شركة يهودية
وهناك .. أفراد / عوائل / أطفال/ أرامل / مرضى ... نخرهم الجوع نخراً .. وأتعبتهم الحياة حد الموت ...
حين نعيش كــ الطبقة المخملية ... بمنتهى الترف ... الاسراف ...
تجردنا من الإحساس بأوجاع غيرنا ..
وآلامهم حينها نحن نتمي الى اللا شعور ... اللا رحمة ... اللا مبالاة ..
اللا انسانية ...
حين تجهز طاولة فطور رمضان وقد تكدست بكل المآكولات وانواعها ...
اشكالها والوانها ...
في حين هناك صائمين وجبة فطورهم ماهي الا قطرات ماء ورغيف خبز
كيبوردي اصابه خرس المعذرة ...
لآ تَبكِ على مَنْ لآ يَبْكِ عَلَيْكْ ، وَخُذْ قَلْبَكَ بَيْنَ رَاحَتَيْكْ
ولآ تَجْزَعْ لِحَادِثَاتِ اللَّيالِي .. فَيَوْمٌ لَكَ وَيَوْمٌ عَلَيْكْ
![]()
عذابي كل يــــــــــوم ... له ملبوس جديد
يقدمه الزيـــــــــن لقلبي هديـــــــــة
ودوم يهديني ... من العـــذاب ويزيـــــــد
ما يدري إن الزيـــــادة تقســـى عليّه
مايوم رحمني ... وطبعه دايم عنيــد
وانا صابرٍ لأجل الغلــى والمقدريــّة
وحبه مالـــــي عنه .... محيـــــــــــد
مانســاه لو إني على فراش المنيـّة
لاجله أنا .. جريـــــــــح القصيـــــد
ولاجله حياتي أصبحت شقيـــــــّه
إن بكيت البكى .. ماعــــاد يفيـــــد
وإن شكيت شكوتـي لله رب البريــّة
ياناس مشاعري لحبه .. دايم تصيد
أحلى القوافي وتهديها له .. غنيــــّة
من كل قلبــــــي ... جِعلـــــه سعيد
حتى لو سعادته على حزني مبنيـّة
جريح القصيد 1415هـ
ربما يرى البعض أن مسيرة القلم تشكو من أمر ما
والحقيقة هو ألم قديم جديد إستوقفني لا لاغتيال الحرف و إبداع القلم :
ما أروع ما تبدعه الأرواح الطاهرة حتى و إن اغتالوا أياديها
و اغتيل معها الحقّ ...Fifi Maria
قال الشاعر عمر أبو ريشة :
لا يموت الحق مهما لطمت عاضيه جبهة المغتصب
نعم هناك إغتيال للقلم ولكن هيهات أن يُُُُُُُُُُُُُغتال الحق
الحق لا يموت أبدا بأيدي الباطل أو الظلم
لكنه يضعف كثيراً إن اهتز حامله
ومازالت تلك الأيدي تترجم حديث الروح .. شكراً لإثارة الجرح
مسيرة قلمي بدأت بـ بحر القصيد ثم جريح القصيد ثم ....... ثم البليبل
التعديل الأخير تم بواسطة البليبل ; 29 -12- 2012 الساعة 09:58 PM
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!