قالها داعيًا لي يومًا...." الله يجعلها عنوانك يا ..."[align=justify]
نحن نتكلم مع ذواتنا دوماً .. فالكلام مع الذات هو ترجمة للتفكير والأفكار الذهنية التي تطوف في وعينا . و دماغنا هو دوماً في نشاط دائم وينعكس نشاطه في أحاديثنا مع ذواتنا ،
أجل دام إنه صحي ...ليه يضحكوا علينا يوم نتكلم مع ذواتنا!!^_^
وعلى غرار تأثيرات أحاديث وكلام الناس معنا ، فإن أحاديثنا مع ذواتنا تؤثر فيها أيضاً . ، هناك الكثير من الناس يكلمون ذواتهم بما لا يثريهم ، ويُدنّي من احترامهم لذواتهم . وقد يكون السبب انتقاد الوالدين والمعلمين وغيرهم مما يجعلهم أي هؤلاء الناس يؤمنون بوجود سلبيات كثيرة في شخصياتهم . فهل أنت أحد ضحايا هذه السلبيات السلوكية ؟
أبد والله بيننا علاقة زينة للغاية بالعكس أمتدحها وهي راضية عني تمااااام ..باختصار بيننا صحبة طيييييييييييبة
إذن الأحاديث مع الذات عند شرائح كبيرة من الناس تتضمن ما يدني من ذواتهم ويعزز مثالبهم وعيوبهم مثلاً قد يقولون لذواتهم : " أنا أحمق " " أنا أناني " " أتصرف كالمعتوه " تعودت أن أذم ذاتي وأصفها بالسوء " إلى ما هناك من أحاديث محقرة للذات تولد مشاعر النقص والدونية والصغار والأفكار المهزومة للذات .
إن الكلام السلبي مع الذات يولد عادة القلق والاكتئاب ، وغير ذلك من النتائج المدمرة للصحة النفسية .
بصفة عامة أيها الكاتب الحديث مع الذات هو متنفس يزيد من همة الفرد ونشاطه ويزيد أيضًا من تمتعه بالصحة والعافية ولكن شرط أساسي أن لا يكون هذا الحديث مبالغ فيه ..الشيء الذي فعلا يصنع من هذه العلاقة بما يسمى بــ (التوحد) والتوحد مع النفس اللوامة النشطة للأسباب التي ذكرتها هو فعلا شيء سلبي ومرضي كمان.
وعلى نقيض ذلك يكون " الصح " فالكلام الإيجابي مع الذات يقدم نتاجات مرغوبة ويولد مشاعر جديدة .
صحيح <<<ترى مجربة والله
· أنظر إلى الأخطاء كخبرات تعليمية ولنمو الذات وللمعرفة ، ولا تنظر إليها بما يدني من الذات ويضعفها .نعم والأفضل الوقوف الجبري ولو لــ لحظات ..فـ التعالي على تلك الخبرات للأخطاء وإهمالها سيجبرك على العودة الحتمية ولكن تكون للأسف قد قطعت مسافة طويلة فتفوتك الفائدة لـ تلك الدروس
ففي العادة تلك الأخطاء لا تخلو من ثمار دروس لا يمكن أن تجنيها الا بالتريث قليلا الى حين تفتح فهي كما الورود
· قل لذاتك ما ترغب أن يقوله الناس لك .[/alig
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
شكرًا عبيرًا أخي السهم