بيَنما كُنَّا صِغَاراً..نَستَمِعُ لـ ألحانِ الضَيْاع..
بكاءٌوأنينُ العزفِ على الجِرَاحِ..
للحَنين لــ الأرضِ المَفْقودَة..وَالشَوقُ لـــ بَصَمات إسْلامَنّا..
في بِقَاعِ الأَرْضِ..وَعِمَارَة حَضَارَتِنا..
وَكَُبرنَا اليَوم....فــ تَوقَفْ النَزْف..فَجَّأة...
فهَلّ نبَكّي أنَدْلُسَ ..أمّ دِمَشْقَ الصَامِدَة..
أمّ غَداً آُخَرى دِمْاءهَا تهُدَرُ..؟!
![]()