قلمي سيغرسُ زهرة الإيخاءِ
بحفاوةٍ ونزاهةٍ وسخاءِ
هو بسمة الأمل الجميل ليائسٍ
ظنَّ الحياة ى مقابر البؤساء
وأنا سموات الوفاء وأحرفي
في أرضهِ مطرٌ بلا استسقاءِ
مشاركة أولى ولن تنقطع
قلمي سيغرسُ زهرة الإيخاءِ
بحفاوةٍ ونزاهةٍ وسخاءِ
هو بسمة الأمل الجميل ليائسٍ
ظنَّ الحياة ى مقابر البؤساء
وأنا سموات الوفاء وأحرفي
في أرضهِ مطرٌ بلا استسقاءِ
مشاركة أولى ولن تنقطع
سر ياقلم:
فتح عيناه على ضوء الدنيا الفانيه..
بكى قليلاً ثم إبتسم للدنيا..
وإشتدت فتحة عيناه إتساعاً..
مع إنها كانت مرسومة الحدود..!
عذراً..الحمدلله على نعمة البصر..
دائرتان تزين بها وجه البشر..إمتدت بها الأضواء..
وإنعكست صوراً جميلة..محارمٌ وأهلٌ..
لا سفوراً وفساداً..!
أتعتقد أنه لايراك أحد..؟!
ألا يسمعك أحد..؟!
إن من خلق لك البصر لترى..والسمع لتنصت وتسمع..
قادراً على أن يصيبك بالبكمِ والصمم..!
فهو السميع العليم..
ماذاجنيت للأخرة..؟!
همسة :
أغض البصر قبل أن تبلغ الروح الحلقوم..
وتُلقى في جهنم وبئس المصير..
فليتابع القلم المسير ..نحو الجمال
![]()
عندما تكون فلسطينياً
لن تستطيع أن تنفرد بأحلامك.. فهناك من يشاركك بها
بل يتربع على عرشها
فإن كانت أحلام الآخرين
مالٌ وسلطانٌ وزوجةٌ وأطفال
فأحلامك.. قيلولة تحت شجرة البرتقال في حيفا
وفنجان قهوة على ضفاف طبريا
وصلاة ركعتين ودعاءٌ.. يعرج إلى السماء متتبعاً خطى الحبيب في معراجه من هناك
سر يا قلم
فتلك أحاجي من محبرة , جاءت إليك مجبرة .
رونقٌ بها لكن
في الصف آخره ,
سرْ ,, والسرب معك في الفضاء . والكلمة وجيوشها سواء .
في انتظار عناق الكلمات ومعية الحروف .
فهناك أنشوطه شدوا بها الوثاق , وأسلموا للقلم بياض الأوراق .
ياقلم ,
بك يكون القضاء . يا فيصلًا جدْ بدعمك أولي الاستحقاق .
إلينا بالمزيد , فقد أضنانا الحنين ..
ســـــــــــــــــــــرْ يا قلم ..
...............................( ميدوزة )
.
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
........... تألقي يا صغيرتي ..
خطوة ثقيلة ونظرة حزينة
الدمعُ من عينيها
كأنه قطرات الندى عند الصباح
لا مس خديها
توقفت ثم سألت :
أبي كيف الأم تكره أطفالها ..!
رباه أي سؤال هذا هز أركاني
مهلاً ورفقاً صغيرتي .
ما بالك ..!
ماذا دهاك ..!
وقبلاً أين وعدك لي هذا الصباح .
فتبسمت لترضي أباها
أجبت والحمد لله .. ولكن ..!
ماذا يا صغيرتي ..!
إنها صديقتي .. بللت ورقتها الدمعات
تفتقد حنان أمها
وتحن لصوتها .. لذا جئتك باكية
ياليت ما ضينا يعود
صغيرتي في البارحة ماذا قلتي
حينما كنت تذاكرين .
أولست ترددين متى تشرق الشمس ..!
وأشرقت كما تحبين
أتراني قطعت أفكارها ..!
أرجو ذلك .
صغيرتي لا بأس
غداً بما يسرك ويسرها
سوف تسمعين
صغيرتي هل تسمعين ..!
..........هل تسمعين ..!
..........هل تسمعين ..!
تبسمت وأشرقت بإبتسامتها ليلتي
فقلت : ما أشبهك بجدتك رحمها الله
تأملي هذا الليل والناس نيام
لابد من باب يشع منه نور
مهما طال الظلام
ثقي بأنها سوف تبتسم
فابتسمي دوماً لأجلها
أين قبلتي ياصغيرتي ..
وتصبحين على خير
( سبحان الله البارحة كان الحديث عن تهيئة أطفالنا نفسياً للإختبارات )
مشهد من مسيرة قلم إستعان بالله .
اعلم بأن ما سطرته هنا ليس قصة ولا شعر ولا نثر ولا ينتمي للأدب ولكنه يظل صادقاً
البليبل..
تألقى ياحروف الشعر للدكتور : عبدالرحمن صالح العشماوى
لا تُطفئي شمعة لا تُغلقي بابا
فمـذ عرفتك وجه الفجر ما غابا
ومذ عرفتك عين الشمس ما انطفأت
ومذ عرفتك قلب الحب ما ارتابا
ومذ عرفتك ريح الخوف ما عصفت
ومذ عرفتك ظن الشعر ما خابا
تزينت لك أشعاري فكـم سكبت
عطـراً ، وكم لبست للحب أثوابا
وكم أثارت جنون الحرف فـارتحلت
ركابه في مدى شعري وما آبا
تألقي يا حروف الشعر واتخـذي
إلى شغاف قلوب الناس أسبابا
وصافحي لهب الأشواق في مهج
محروقة واصنعي للحب جلبابا
وسافري في دروب الذكريات فقــد
ترين مـا يجعل الإيجاز إسهابا
وصففي شعر أوزاني فقـد عبثت
بشعـرها صبوات الريح أحقابا
وعانقي فوق ثغر الفجر أغنية
كتبتها حين كـان الفجر وثابا
وحين كانت شفاه الطل منشدة
لحناً يزيد فؤاد الروض إطرابا
وحين كان شذى الأزهـار منطلقاً
في كل فج وكان العطر منسابا
تألقي يا حروف الشعر واقتحمي
كهف المساء الذي ما زال سردابا
ومزقي رهبة في البدر تجعلـه
أمـام بوابة الظلماء بوابا
وخاطبي قلبي الشاكي مخاطبة
تزيده في دروب العزم أدرابا
يا ، قلب يا منجم الإحساس في جسد
ما ضـل صاحبه درباً ولا ذابا
قالوا أطالت يد الشكوى أظافرهـا
وأقبلت نحوك الآهات أسربا
وأشعل الحزن في جنبيك موقده
وأغلقت دونك الأفراح أبوابا
ماذا أصابك يا قلبي ألست على
عهـدي يقيناً وإشراقا وإخصابا
حددت فيك معاني الحب مـا رفعت
إليك غائله الأحقاد أهدابا
صددت عنك جيوش الحزن ما نشأت
حرب ولاحرك الباغون أذنابا
ولا تقرب منك اليأس بل يئست
آماله فانطوى بالهم وانجابا
فكيف تغرق في بحر جعلت على
أمواجـه مركباً للصبر جوابا
أما ترى موكب الأنوار كيف غـدا
يعيد نحوي من الأشواق ما غابا
وينبت الأرض أزهاراً ، ويمطرهـا
غيثاً ويجعل لون الأفق خلابا
انظر إلى الروض يا قلبي فسوف ترى
ظـلاً وسوف ترى ورداً وعنابا
قال الفؤاد أعرني السمع لست كما
تظن أغلق مـن دون الرضا بابا
لكنها نار الحزن ، كيف يطفئهـا
صبر وقد أصبح الإحساس شبابا
يزيدها لهباً دمعُ اليتيم بكى
فمـا رأى في عيون الناس ترحابا
وصوت ثكلى غزاها الليل فانكشفت
لها المآسي تحـد الظفر والنابا
نادت ، ونادت فلم تفرح بصــوت أخ
يحنو ولا وجدت في الناس أحبابا
وأرسلت دمعة في الليل ساخنـة
فأرســل الليل دمع الطل سكابا
ضاعت معالم بيت كان يسترهـا
عن الذئاب ، وأمسى روضها غابا
فكيف تطلب تغريد البلابل فـي
روض يُشيع بـه الطغيان إرهابا
هون عليك فؤادي لست منهزمـا
حتى أراك أمـام الحزن هيابا
هون عليك فؤادي واتخذ سببـا
إلى التفاؤل ،واترك عنك ما رابا
وقل لمن بلغ الإحساس غايته
منهما ، فمـا عاد مكسوراً ولا خابا
لاتُطفئي شمعة يا من أبحت لهـا
حمى فؤادي ، فـإن الليل قد آبا
أما ترين ضياء الشمس كيف بـدا
مستبشراً ، فحمــــاه الليل وانجابا
لكنها لم تطاوع يأسها فمضـت
تخيط من نورهـا للبدر جلبابا
ما حركت شفة غضبي ولا شتمـت
وما أثارت على ما كان أعصابا
مضت على نهجها المرسوم في ثقــة
وأعــربت عن سداد الرأي إعرابا
لو أنها شغلت بالليل تشتمـه
لما رأت في نجوم الليل أحبابا
كذلك الناسُ لو لم يفقدوا أمـلاً
واستمنحي رازقاً للخلق وهابا
فعندها سترين الأفق مبتسماً
والشمس ضاحكة والفجر وثابا
التعديل الأخير تم بواسطة البليبل ; 08 -01- 2013 الساعة 08:19 PM
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
حَديثُ الـهُـمُـوم!!
جنبٍ منهك ، في ليلة شوق طويلة يائسة ، تنزلت فيها الهموم ، و حضر طيفها..
فكانت حديث الهموم ، و هذه أبيات منها اخترتها لأصحابِ النفس الطويل!
أقبلتُ نحوَ فراشي ساعةَ العَتَمِِ
------------- أَمشي الهُوينا كمشيِ الطاعنِ الـهَـرِمِ!
ألقيتُ فوقَ فراشي جُثَّتي فَهَوَتْ
------------- هَـوْيَ الحطامِ عـلى جَمْرٍ مـن السّلمِ
واسْتَوْطَنَ الجنْبَ إِعْياءٌ ينوءُ بِهِ
------------- يا جَنْبُ لو نـالـني الإغْـفـاءُ لم تَقُمِ
قد انقضى اليومُ رغمَ الظَّنِّ راوَدني
------------- أنْ ليسَ ذا اليومُ مــن عمري بِمُنْصَرِمِ
يومٌ ثقيلٌ أرى ساعاتِهِ نُسِجَتْ
------------- أَخْياطُها مِـنْ حَبيكِ البُطْء و السَــأَمِ
قدْ ســاقَهُ الليل يا جنبي وَ ساق لنا
------------- شَتَّى الهمومِ كَسَوْقِ الـراعــي للغنمِ!
فلتنزلي يا هُموماً لـمْ تَغِبْ أبداً
------------- مُــذْ عاودتني ومـا أربو عـلى الحُلُمِ
كمْ أشْعلتْ كبدي مثل الســراج وَ أعْـ
------------- ـراقي ذُبالتُهُ و الزَّيتُ دَفْقُ دمـــي!!
وَ شَفَّت القدَّ حتى مَاتَ أخْضرُهُ
------------- وَ سلّمتْ عُــودَهُ قَصَّــافةَ السقمِ!
إنْ تقتليني فإني لا يـضـيـعُ دَمـي
------------- إلاّ بقَتْلِكِ يــا زوَّارةَ الـظُّـلَــمِ!
أمّـا لغيرِكِ لا و اللهِ لا نَعِمَتْ
------------- عيْنُ الجبانِ ولا رامَتْـهُ في الحـُلـُـمِ!
أنا ابنُ منْ وَقَفَتْ مُضرٌ لِـوَقْفًتِهِ
------------- أَلْقَتْ إليهِ عَصــا التسليمِ و السَّلـمِ
يا وَيْحَـهـا كَيفَ تعصي مَنْ ألانَ لهُ
------------- فِي القَوْلِ أَبْرهَــةُ الحَبَشيُّ ذو الشَّرَمِ؟!
كأنّما الآن أرنو نحو قامَتِهِ :
------------- رُدُّوا ليَ العيسَ! لم يُنْقِصْ ولمْ يَسُــمِ!
و صاحَ صائحهُ في الجَيْشِ مُعْتَذِراً
------------- يا شَيْبَةَ الحمدِ - سَمْحاً - ادنُ فاسْتَلِمِ
وَ والدي.. ماجِدٌ أدنى صَنائِعِهِ
------------- أَسْنى مِـنَ البَرْقِ في ليلٍ عـلى عَلـَمِ!
ولوْ تـرادفَ أهلُ الأرض قـاطِبَةً
------------- أولـو المناقب من عُرْبٍ و مِنْ عَجَـمِ
في رايةِ الفخرِ صَفّا ليسَ آخِــرُهُ
------------- إلاّ القـرونُ التي أخـلين مــن قِدَمِ
كانَ الرسـولُ لنا كالشمسِ في فلكٍ
------------- و عُثِّرتْ بالثـرى خفاقة اللُّـحَــمِ!
- صلى الله عليه و آله و سلم-
فالله أنزلنا في النـاسِ مَـنْزِلةً
-------------كمثلِ كعْبَتِهِ في المنْزِلِ الحَـــــرَمِ!
إِلاّ لِمِثْلكِ إني مـُسْـتَـبَـاحُ حمى
------------- وَ لَيْسَ يمنعني أهْـلــي و لا رَحمي
مثلي كغيري! وَ ما في العالمين أخٌ
------------- إلاّ رَعَتْهُ صروفُ الدهرِ عنْ رَغَــم!
يا ذي الهمومُ أما أثخنتِ في جَسَدي؟
------------- مَـاذا أردتِِ بروحِِ العاشِقِِ الـهَيِـمِ؟
جِسْمُ الشبابِ على أوجاعِ طَعْنكِ ما
------------- يشْكو ، كَفــاكِ ، فَخَلّي مُهْجَة الهَرِم!
لِـمَ الشقاءُ؟ و في من بدْرُ طَلْعَتِها
------------- أَشْهى مِنَ المـاءِ سيقَ الظُّهر نحوَ ظـمي!
نَسّايةُ العهدِ لـمَّـا أن نأيتُ كَما
-------------أنْ ليسَ في الناسِِ مَنْ لي في النداءِ سمي!!
لَمَّا بعثتُ بريدَ القَلْبِ ذات مسا
-------------لـمْ تُرْجِع الردَّ لي ، هلْ ساءَها كَلِمي؟!
كانَ السّلامُ ، وَ مَنْ في النَّاسِ يَعْلَمُه؟
------------- حتىّ تَخَافَ أخــا الأَعْراضِ إنْ يَلُمِ!
في الطُّـهْـر منزلةً حازتْ كَشمسِِ ضُحى
------------- أَعيتْ وُصولاً لها هَـطَّــالةُ التُّهَمِ!
أَبْـدى لها الظّنُّ أَنِّي لسْتُ أذْكُرُها؟
------------- وَ (إ)سْمُها نَقْشُ أَضلاعي وَ نَطْقُ فمي!
كَـأنَّما القلبُ في أَعْلاقِهِ رَقِــصٌ
------------- عَـلى جميلٍ مِــنَ الأسماءِ ذي نَغَم!
يــا ذي الهمومُ ، أَتَانا طَيفُ صَاحبتي
------------- نَـكّأتِ جُرْحي فَهاذي سَـاعةُ الألم!
الشَعْرُ أجَعْدُ غَطَّى قَـدَّ مـائِسَةٍ ،،
------------- بيْضاءُ نـَاعمةٌ في أسْـــوَدٍ فَحِمِ
سُبحانهُ ، ما بدا لي غيرُ مُعْجِزَةٍ ،،
------------- نوُرُ الصباحِ تَثنَّى حَــــزَّةَ الغَسَمِ!!
لَـو أمـسـكتْ يابساً في الكفِّ أورقَ مِنْ
------------- لَمْسِ الحيـاةِ لَهُ فيِ الإصْبَعِ النَعِــمِ!
و لو سَهَتْ غَفْلةً ، حَـطَّـتْـهُ في فَـمِـهـا
------------- إلا تَفَتَّحَ وَرْداً رائِـــــعَ المَشَمِ!
بَكى لِفَرْحَتِهِ فالدَّمْعُ قَـطْـرُ نَدى
------------- و الرِّيحُ مِنْ بُرْجُسٍ و الغُصْنُ مِـنْ بَشَمِ
يا عودُ أُحْييتَ بعدَ الموتِ من يَبَسٍ
------------- لَمَّـا لمسْتَ لمى عِطْريـَّـة الـنَسَـمِ
يا عودُ عُــذْركَ لي أخطأتُ عَنْ عَمَدٍ
------------- لَمَّا تَحَوَّرْتَ سِـــحْراً ورْدةَ الأَكَمِ!
يا وردُ حَظُّكَ أنْ عوفيتَ منْ تُهَمٍ
------------- يَـلـوكُها الناسُ مــنْ أفَّـاكةٍ ظَلِمِ
يا وردُ منْ لي أنـا و الجسمُ أضْلُعُه
------------- خَصْفُ الهشيمِ و قَلْبي الصَّبُ في ضَرَمِ؟!
كَـمْ رُمْتُ ضَـاحِكةً في الخــودِِ باكيةً
------------- إذا ذَكَرْتُ ثَنايا ثَغْـــركِ البَسِمِ!!!
إذا ضَحِكْتِ نَظَرتِ الأرضَ منْ خَجَلٍ
------------- هلْ يَسْجُدُ الطَّرفُ إذْ ضَحّى بذي كَرَمِ!
وَكَـــمْ رَأيتُ جَمالَ الغيدِ مُـنْـتـَثِـراً،
------------- إلاّ بِقَــــدِّكِ ، قالَ اللهُ : انْتَظِمِ!
لَـوْ كانَ يَحْلِفُ مَخْلوقٌ بِمُسْهِرِهِ
------------- لكَانَ وجْهكِ يتلو الوَاوَ في قَـسَمي!
رفقاً به يا رَجــاءً صـــــارَ يطْلُبُهُ
------------- مِنْ نَاعِمِ الغُصنِ طَودٌ شَامخُ القِمَمِ
اللهُ يعلمُ مَـــا في القَلْبِِ منْ كَـمـَدٍ
------------- منذُ الفِراقِ فلمْ يرْحَلْ ولم يَــرِمِ
فَمَا رَأيْتُ مَـكَـاناً كـانَ يَجْمَعُنا
------------- إلاّ وَ مَـغـْسِـلُهُ مِنْ دَمْعي الشَبِمِ!
الشوقُ شوكٌ بدربِي يا مُعَذِّبتي
------------- أمْشي عَلَيْهِ ، وَ قْلبي مَـوْضِعَ القَدَمِ!
و الـشـوقُ بالنّفْس أعْتى يا مُعَذِّبتي
------------- مِنَ الطِّعانِ بِحَدِّ الـمُنْصــلِ الحَسَمِ!
إلى متى وَ رِماحُ الشوقِ قَاطِــرةٌ
------------- مَنْ صَدْرِ مَنْ ظَهْرُهُ كالقَلْبِِ مُنْقَصِمِ؟!
وَ أَذَّنَ الفَجْرُ و القَلْبُ نزيلُ وَغَى
------------- مُدْمى الشِّغافِ ، فأجلى جَحْفل الغَمَمِ
أمْرٌ عجابٌ لِتي الحربِ التي نشبتْ
------------- القلبُ منجرحٌ و الجسْــمُ في سَلَمِ!
لكِنْ بَسِمْتُ لِحُكْمِ الله ، مُنْشِرحاً:
------------- يَــوْمٌ جديدٌ أَتى و العَيْنُ لمْ تَنَمِ!
القلب الكبير
التعديل الأخير تم بواسطة البليبل ; 06 -01- 2013 الساعة 09:14 PM
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
الوفاء ..........
هو أعظمُ ماتتحلَّى به النفس البشرية
هو ذلك الطبع الذي يعتبره البعض نادراً في زمننا المليئ بالغدر
والخيانة
الوفاء ....
شيئ موجود مع الإنسان بالفطرة ,, وقلَّما نجده في هذا الزمان
الوفاء ... البقاء على العهود الطيِّبة بين من يحملون وجداناً صادقةً
ومبادئ وقيم إنسانية
الوفاء .. عطاءٌ كالبحر ولكن البحر له نهاية والوفاء ليس له نهاية
الوفاء ... أعظم دعامةٍ للحبِّ النَّزيه الطاهر
الوفاء ... مدينةُ البراءة والوداعة والسماحة والإلفة
الوفاء ... مملكةٌ بيارقها العدل والإحسان
الوفاء ... لايسكن إلِّا قلوباً عامرةً بذكر الله ...
قال تعالى { ألا بذكر الله تطمئنُّ القلوب } الآية
إهداء خاص
قصّة واقعية وأليمة من سوريا !
*
إنها طفلة لم تتجاوز السادسة من العمر مرمية على أحد القبور الحديثة و تحفر بكلتا يديها القبر و هي تقول باكية
“خلص اطلع ما عاد بدي ألعب غميضة طلاع أمانة”
أحزنني هذا المشهد كثيرا فاقتربت منها فإذا بوالدها يجلس على حافة قبر آخر و الدمع ينهمر بصمت من عينيه وهو ينظر إليها دون أن يمنعها
حاولت حمل الطفلة و إبعادها عن هذا العمل لكنها أبت إلا أن تتابع ما تقوم به و هي تبكي
سألت والدها عن السبب فأخبرني و الدمع يملأ عينيه و الحرقة تعتصر قلبه
قال لي : “في ذلك اليوم أراد ابني أن يخرج من البيت لكن أخته هذه منعته من ذلك و هي متعلقة به كثيرا و كلما هم بالخروج قامت بالبكاء الشديد لتمنعه
فما كان منه إلا أن لجأ إلى الخدعة معها فقال لها : يلا ما عاد بدي روح خلينا نلعب غميضى
فقبلت :: و لعبا سوية فهي تغمض و هو يختبئ و بعد عدة مرات أغمضت عينيها و استغل الفرصة و خرج من المنزل
فتحت عينيها و بدأت بالبحث عن أخيها دون جدوى
و ما هي إلا لحظات حتى رن جرس هاتفي ظاهرا عليه اسم ابني فتحت الخط فإذا بي أسمع أصوات ضجيج و صوت رجل غريب أخبرني بأن ابني قد استشهد برصاص قناص غادر وضيع
شيعناه في اليوم التالي فشاهدته ابنتي و هو محمول على الأكتاف فنادته فلم يستجب
فقالت لي : بابا و ين آخدينو لأخي
فقلت لها في حيرة : رح ياخدوه حتى يتخبى منشان تكملو لعبة الغميضة
فقالت : بس أنا ما عاد بدي إلعب
فقلت لها : بس هالمرة
و أثناء دفنه أغمضت ابنتي عينيها في حجري و قالت لي هامسة : يللا خلي يتخبى
لقد و ضعناه في الحفرة و لفه تراب الوطن شهيدا بإذن الله و عدنا إلى البيت
و من يومها تطلب منا كل يوم أن نأتي إلى المقبرة لأنها تعرف أن أخيها قد اختبأ هنا و تقول : يا متخبي احفير و طلاع
ثم شهق شهقة أحرقت قلبي و قال لي : و الله ما عاد يطلع
ثم أجهش بالبكاء حتى احمرت عيناه و ابتلت لحيته”
فتركتهما و خرجت من المقبرة و أنا أردد في نفسي و الدمع في عيني :
لاحول ولاقوة الا بالله ..حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
![]()
حروفنا ،والأقلام ..
تتنرنح ، تتوجع ، تحمل حسرات وقد تختنق ،
وقد تمشي بفتور ،،
لكنها لا تتوقف
لا شيء يبقى للأبد ،
إلا الحروف والكلمات ،
يسألهم قلمي !!
من منكم رأى الحب في طريقه ؟ .
فلا جواب بمحابرهم ,,
أففففففف
متعبٌ هو حمل القلوب
صه ,,
قفوا معي في المعنى
قلووووب !!
أترون تعجبي
تتقلب كيفما شاءت فسميت بذلك جدارة طواريها
ما بال حديثي مزدهف ؟؟!!
ينقصه حرف النون والغنة والتنوين ..
غاصت باللغة ,,
عمقها لا يحتمل ..
نحتاج الأقلام لتحليل النصوص تحليلًا فنيا .
فأين كنترول النقد والرصد والذائقة ,,
أترون عجبي أخرى ؟؟,,
لا زلنا نستصرخ ,,
أين هواة الكلمة ،
أما من انتشالٍ لغور الأقلام ,,
النداء مستمر ,,
ســــــــــرْ يا قلم .
......................( ميدوزة )
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
الخيم بيضاء والأرض بيضاء والقلوب بيضاء .. والصبر من فولاذ.،!
اللهم لطفك بالمستضعفين في سوريا.. اللهم ونصرك لأهل الإسلام فيها..
اللهم لطفك باللاجئين .. اللهم عونك..
اللهم لا تؤاخذنا....
فلا نملك غير الدعاء .، ربي أنت أعلم كيف نامت سوريا البارحه مع شدة الأمطار والبرد القارس..
حيث لادفء ولا غطاء ولا كهرباء ولا ماء ولا خبز ولا دواء
اللهم عجّل لهم بالفرج ..!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
سورية الجُرح الدّفين .!
كُفّي نداءات الأنين ، فما لنا في الأرض أفئدة تلين :"(
باتوا صغارك جائعين ؟
بات العذارى في الخدور بلا أمان :"
باتت دموع الأمهات كشامة حمراء تدمي ذا الجبين :"
... أو تنزفين ؟
قومي برغم جراحك ، وتحاملي ياموطني ، لا تأبهي للغادرين :"
هاتي يمينك للسّماء ، للخالق الحيّ الذي ما أوصدت أبوابه يوماً بوجه المتعَبين ()
واستبشري ... فالصّبح عرسك ،
ما أقرب الصّبح المبين ()
لا لن تطول جراحك والله أكبر من فساد الظّالمين
هيّا اضحكي فالفجر آت ؛ وكلّنا يوماً سنأتي فاتحين ( :
هيّا اضحكي فالفجر آت ؛ وكلّنا يوماً سنأتي فاتحين ( :
هيّا اضحكي فالفجر آت ؛ وكلّنا يوماً سنأتي فاتحين ( :
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
سر ياقلم...خشوعاً يكون....!
داخل القلب تتسارع النبضات خوفاً عجيباً..
ويكادُ صوت انينها يُسمعُ من خلفِ العِظام..!
وتنهمر الدموع كنهرٍ جارٍ ..وتمتثل الجوارح خشوعاً..
حين تنحني سجوداًُ بين يدي الله..
وإجلالاً لعظمة الخالق..
جعلنا الله ممن يخافه ويخشع بين يديه...!
![]()
سر ياقلم: رحلوا فترنمّت لغة الزهور..!
رَحَلُوا عَلى ظَهْرِ التَّشَفِّي..
وَالْقُلُوبُ حَوَتْ رِمَاحاً مُشْرَعَهْ
رَحَلُوا وَشَمْعُ قُبُورِهِمْ يَخْبُو مِنَ الرِّيحِ الّتي هَبَّتْ عَلَيها تَنْزِعُهْ
رَحَلُوا وَشَمْسُ سَمَائِهِمْ أَلْقَتْ ضَفَائِرَهَا تُبَلِّلُ ظِلَّهَا
وَالْقَومُ أَلَّفَ بَينَهُمْ عَطَشُ الْعُيُونِ لِدَمْعِهَا
رَحَلُوا مِنَ الأَرْضِ الّتي جَالَتْ بِهَا الأَيدِي تُنَادِي مَغْرِبَهْ
رَحَلُوا بِتَارِيخٍ تَسَرْبَلَ بِالْخَوَاءِ وَقَيدِ شَعْبٍ أَثْخَنَهْ
رَحَلُوا وَما حَمَلُوا لِيَومِ مَلامَةٍ غَيرَ الْعَوِيلِ وَنَوْحِ أُمٍّ مُفْجَعَهْ
صَيفُ الْمَرَاعِي يَشْتَكِي حَيفَ الْقُصُورْ
فَالطِّينُ يَجْمَعُ لَحْمَهُ مِنْ بَينِ أَضْرَاسِ الصُّخُورْ
فَلاّحُهُا مَاضٍ عَلى مَقْتٍ وَبَطْنٍ هَائِمٍ بَينَ الكُفُورْ
رَحَلُوا وَما اشْتَاقَتْ لَهُمْ طُرُقُ الْمَدَائِنِ وَالْقُرَى
فَرِحَتْ لِمَهْلِكِهِمْ غُصُونُ الشَّمْسِ وَالْهَمْسُ الأَسِيرْ..
وَمَنْ رَآهُ أَفْزَعَهْ
فَاللَّيلُ يِكْتُبُ حُلْكَةَ الأَيَّامِ في وَجْهِ الضَّمِيرْ..
وَيُسْمِعُهْ
دَمْعَ الثَّكَالَى وَالْعِظَامُ مُهَشَّمَهْ
وَالْجَفْنُ يَهْرُبُ مِنْ مَآقِيهِمْ..
وَما حَزِنَتْ عَلَيهِمْ نَسْمَةُ الأَمْوَاجِ أَوْ عُشْبُ الدُّرُوبِ..
وَلا رَغِيفٌ في مَخَازِنِهمْ لِثَغْرٍ يَمْنَعُهْ
وَتَعَجَّبَتْ مِنْ حِقْدِهِمْ عُصْفُورَةُ الْجُرْنِ الّتي غَنَّتْ تُنَادِي..
مَنْ يَقُومُ وَيَخْلَعُهْ
كَانُوا عَلى أُدُمِ الصُّدُورِ يُمَرِّغُونَ خُيُولَهُمْ
وَكِلابُهُمْ مِنْ كُلِّ صَوبٍ تَفْرِشُ الْوَرْدَ الْهَجِينَ وَتَلْبِسُهْ
رَبَطُوا الْحُرُوفَ عَلى الشِّفَاهِ وَذَاكَ شَعْبٌ ضَيَّعَهْ
فَتَعَطَّلَتْ مِنْ صَخْرِهِمْ سِكَكُ الْحَصَادْ
والقَمْحُ يَرْسُمُ حُلْمَهُ
رَقْصَ الْمَنَاجِلِ في الْوِهَادْ
رَحَلُوا وَما هَدَأَتْ لَهُمْ كَفُّ الْعِبَادْ
وَتَفَلَّقَتْ بِالأَيدِ أَصْوَاتُ الرَّحِيلْ
مَنْ يَضْرِبِ الصَّخْرَ الأَصَمَّ بِأَنْفِهِ
فَقَدِ امْتَطَى ظَهْرَ الأُفُولْ
وَالسَّرْجُ مَقْطُوعُ الْفَتَائِلِ وَالسَّبِيلْ
لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ النُّسُورَ تُطَوِّقُ الْقَمَرَ الْبَعِيدَ..
وَتَغْرِفُ الأَنْوَارَ مِنْ حِضْنِ السَّمَاءِ وَتَنْثُرُهْ
لَحْنَاً شَجِيَّاً يَسْتَقِي عَرَقَ الشُّعُوبِ وَتَزْرَعُهْ
مَنْ ظَنَّ أَنَّ رِيَاحَنَا تَرْضَى بِدَارِ الْهُونِ قَدْ ذَلَّتْ لَهُ مُسْتَودِعَهْ
لَمْ يَقْرَأِ الأَنْبَاءَ وَالأَحْلاَمُ كَانَتْ مَقْبَرَهْ
أَرَأَيتُمْ الْجُدْرَانَ كَيفَ تَحَرَّكَتْ فَوقَ الرُّؤُوسِ..
وَزَلْزَلَتْ حَدَقَاً فَلا اسْتِقْرَارَ فِيها أَوْ دَعَهْ
لَمْ تَتْرُكُوا فُرُجاً تَسِيلُ بِها وَلا عُرُشاً تُظَلِّلُ شَتْلَهَا
هَلْ تَسْتَقِرُّ لَكُمْ شَوَاطِئُ بَالِكُمْ إِنْ لَمْ تَقُمْ حُجُبٌ تَحُولْ؟
لَكِنَّهُمْ غَرِقُوا بِأَيدِيهِمْ وَحَطَّتْ فَوقَهُمْ سُقْمُ الْخُطُوبْ
فَتَوَرَّدَتْ في الصُّبْحِ شَمْسٌ حَبَّرَتْ حَجَلَ الْخُيُولْ
وَاللَّوزُ شَعْشَعَ في الْبَرَارِي وَالْحُقُولْ
وَتَرَنَّمَتْ لُغُةُ الزُّهورِ عَلى نَسيمِ الْفَجْرِ والْعَينِ الْكَحيِلْ
لَكِنَّ ذِكْرَاهُمْ تُؤَرِّقُ قَلْبَ قُبَّرَةٍ عَلى أَفْراخِهَا
لَمْ يَدْرِ أَنَّ النَّوءَ أَلْقَى صَمْتَه رَعْدَاً وَبَرْقَاً لَمَّعَهْ
وَعُيُونُهُمْ حَطَّتْ عَلى مَتْنِ الْفَضَاءِ..
فَهَذهِ أَحْلامُنَا
أَوْقِفْ جُيُوشَكَ إٍِنَّ حُلْمَكَ لَنْ يَطُولْ
شَْعٌب رَمَى عَنْ صَدْرِهِ أَرَقَ الْعَوِيلْ
وَتَعَلَّقَتْ عَينَاهُ باِلآيَاتِ وَالْحَبْلِ الأَصِيلْ
لَمْ تَرْكَنِ الأَشْجارُ لِلْجِذْرِ الْخَجُولْ
مَنْ شَرَّدَ الطَّيرَ الّذِي سَكَنَ الْبَرَارِيَ..
وَالْحِرَابُ تَجَمَّعَتْ في مَضْجِعِهْ
وَسَنابِلُ الْوَصْلِ اخْتَفَتْ قَبْلَ الْحَصَادْ
أَطْفَالنُا يَا خَوفُ صَالُوا في الْمِهَادْ
فَلْتَرْحَلُوا..
شُفَعَاؤُكُمْ لَمْ يَتْرُكُوا حُبَّاً فَهَامُوا صَعْصَعَهْ
هَتَفَتْ عَلى آذَانِهِمْ أَصْدَاءُ أَرْضٍ فَارْحَلُوا
يَا هَذِهِ الصَّرخَاتُ قُومِي وَاقْلِبِي
مِيزَانَ جَورٍ لَمْ يَجِدْ مَنْ يَرْفَعُهْ
مَنَحُوكَ بَيضَةَ عِشْقِهِمْ وَتَصَبَّرُوا
صَارُوا يَئِنُّونَ امْتِثَالاً لِلرَّغِيفْ
وَلَّوكَ أَنْفَ ذَلُولِهِمْ وَتَغَبَرُوا
فَجَمَعْتَ مِنْ أَشْنَافِهِمْ أَقْفَالَهَا
وَجَلَسْتَ تَحْلِبُ مِنْ فَسَائِلِ حُلْمِهِمْ
عَرَقاً كَرَعْتَ نَبِيذَهُ وَالسُّحْتَ مِنْ عُنُقِ الضَّعِيفْ
وَلَصَقْتَ في ظَهْرِ الْبَسِيطَةِ كُلَّ أَفَّاكٍ خَتُولْ
فَتَقَمَّصَتْ أَبْنَاؤُهُمْ صَمْتَ الرُّفُوفْ
يَرْجُونَ طِحْناً لِلْغَدَاةِ بِلا وَجَلٍ
أَوْ عَيشَةً فِيهَا الضُّحَى خُبْزُ الأَسِيفْ
الْوَقْتُ يَجْرِي وَالْعَوَاصِمُ تَصْفَعُكْ
فَانْسَلَّتِ الأَفْوَاهُ تَزْفُرُ بِالسُّيُوف..
..
رسالة حوت التوجيه والغموض بين السطور نسجها احدهم
فوضعتها هنا
صفحة مؤلمة ليست من الذكريات
لأنها لم ولن تنطوي ما حييت
لأجل أهلنا وأحبابنا , لأجل حقوقنا وكرامتنا
والله لنشكوكم على الله يا أهل الفساد
إلى كل من جمع المال وظلم وطغى وتمادى
وتعامل مع البشر وكأنهم فئران تجارب
لا سامحكم الله
لا سامحكم الله
لا سامحكم الله
يامن أفسدتم دماء الأبرياء
يامن إغتلتم أُمي .. لا سامحكم الله
يامن إغتلتم أخي .. لا سامحكم الله
يامن إغتلتم طفلتي .. لا سامحكم الله
يامن إغتلتم أفراحنا .. لا سامحكم الله
البطانة الفاسدة تحيط ببلد الإسلام ..!!
إلى متى ياوطني إحتقار الإنسان ..!
إلى متى الكذب والخداع والسخرية من البسطاء ..!
لسنا نبالغ يابشر
المسئول الذي تنفخت غدده فساداً
أول طائره تجهز وتحمل إبنته للخارج لأنها
تعاني من ......
كــ
حــ
هــ
أكتب أيها الإعلام فبعضك أقذر من القذارة
أين مقولة خادم الحرمين عبدالله بن عبدالعزيز
بعد جولته لزيارة مناطق المملكة
أهل جازان إستقبولوه بعزة نفس وشموخ
إستقبال المحب لا إستقبال الشاكي الباكي
نحن أولى بأسرة رهام وتباً لأموال الصحة
ومن خلفها , أين أنتم يا تجار جازان ..!
والله إنه العار وأي عار , فلا تتركون لهم
مجال للجدال , حسبي الله هو حسبي
والله لنشكوكم على الله يا أهل الفساد
والله لنشكوكم على الله يا أهل الفساد
والله لنشكوكم على الله يا أهل الفساد
أتعلمون من هو الله
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
سر يا قلم ... طفولة و حلم ثورة
هنآك حيث يرفل الأطفال في سآحات الحلم يتجرّع أبناء سوريا عبق الموت
بين ثورة و طفولة نازفة لا زال الأمل في الحرية كلحن مسائي جميل
و هكذا كانت الصورة
احترق الحلمانتحر الياسمينولدت ثورة من خاصرة الوجعنزفت شوارع الحيّ قناديل نورو أجهضت أجنّة الخوف ...بآت الأمل مزهرالا زال طيفه يقتربتبدو في الأفق أهازيج فرحابتسامات طفولة مجهدةبعض من فتيل الحبّ انتفضو بين كفّيه نمت تباشير صبآحأراه الآن ... يرفل في سماء الوطن
(أثر القرآن الكريم في الأمن النفسي )
قال الله تعالى: " (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون). (الأنعام: 82)
الحياة كنوز ونفائس
أعظمها الإيمان بالله . . . وطريقها مناره القرآن الكريم
فالإيمان إشعاعه أمان . . .
والأمان يبعث الأمل . .
والأمل يثمر السكينة . . .
والسكينة نبع للسعادة . . .
والسعادة حصادها أمن وهدوء نفسي . .
فلا سعادة إنسان بلا سكينة نفس، ولا سكينة نفس بلا اطمئنان القلب.
مما لا شك فيه أن كلاً منا يبحث عن السعادة ويسعى إليها، فهي أمل
كل إنسان ومنشود كل بشر والتي بها يتحقق له الأمن النفسي.
والسعادة التـي نعنيها هي السعادة الروحية الكاملة التـي تبعث الأمل
والرضا، وتثمر السكينة والاطمئنان ، وتحقق الأمن النفسي والروحي
للإنسان فيحيا سعيداً هانئاً آمناً مطمئناً.
وليس الأمن النفسي بالمطلب الهين فبواعث القلق والخوف والضيق
ودواعي التردد والارتياب والشك تصاحب الإنسان منذ أن يولد وحتى
يواريه التراب.
ولقد كانت قاعدة الإسلام التي يقوم عليها كل بنائه هي حماية الإنسان
من الخوف والفزع والاضطراب وكل ما يحد حريته وإنسانيته
والحرص على حقوقه المشروعة في الأمن والسكينة والطمأنينة
وليس هذا بالمطلب الهين فكيف يحقق الإسلام للمسلمين الأمن
والسكينة والطمأنينة.
إن الإسلام يقيم صرحه الشامخ على عقيدة أن الإيمان مصدر الأمان،
إذن فالإقبال على طريق الله هو الموصل إلى السكينة والطمأنينة
والأمن، ولذلك فإن الإيمان الحق هو السير في طريق الله للوصول
إلى حب الله والفوز بالقرب منه تعالى.
ولكن كيف نصل إلى هذا الإيمان الحقيقي لكي تتحقق السعادة والسكينة
والطمأنينة التي ينشدها ويسعى إليها الإنسان لينعم بالأمن النفسي.
إننا نستطيع أن نصل إلى هذا الإيمان بنور الله وسنة رسوله صلى الله
عليه وسلم، ونور الله هنا هو القرآن الكريم الذي نستدل به على الطريق
السليم ونأخذ منه دستور حياتنا . . وننعم بنوره الذي ينير القلب والوجدان
والنفس والروح والعقل جميعاً. أليس ذلك طريقاً واضحاً ووحيداً لنصل
إلى نعمة الأمن النفسي؟
لقد عُنـي القرآن الكريم بالنفس الإنسانية عناية شاملة . . عناية تمنح
الإنسان معرفة صحيحة عن النفس وقاية وعلاجاً دون أن ينال ذلك
من وحدة الكيان الإنساني ، وهذا وجه الإعجاز والروعة في عناية
القرآن الكريم بالنفس الإنسانية ، وترجع هذه العناية إلى أن الإنسان
هو المقصود بالهداية والإرشاد والتوجيه والإصلاح.
فلقد أوضح لنا القرآن الكريم في الكثير من آياته الكريمة أهمية الإيمان
للإنسان وما يحدثه هذا الإيمان من بث الشعور بالأمن والطمأنينة في
كيان الإنسان وثمرات هذا الإيمان هو تحقيق سكينة النفس وأمنها
وطمأنينتها.
والإنسان المؤمن يسير في طريق الله آمناً مطمئناً، لأن إيمانه الصادق
يمده دائماً بالأمل والرجاء في عون الله ورعايته وحمايته، وهو يشعر
على الدوام بأن الله عز وجل معه في كل لحظة، ونجد أن هذا الإنسان
المؤمن يتمسك بكتاب الله لاجئاً إليه دائماً، فهو بالنسبة له خير مرشد
بمدى أثر القرآن الكريم في تحقيق الاستقرار النفسي له.
فمهما قابله من مشاكل وواجهه من محن فإن كتاب الله وكلماته المشرقة
بأنوار الهدى كفيلة بأن تزيل ما في نفسه من وساوس، وما في جسده من
آلام وأوجاع، ويتبدل خوفه إلى أمن وسلام، وشقاؤه إلى سعادة وهناء كما
يتبدل الظلام الذي كان يراه إلى نور يشرق على النفس، ويشرح الصدر،
ويبهج الوجدان . . فهل هناك نعمة أكبر من هذه النعمة التي إن دلت على
شيء فإنما تدل على حب الله وحنانه الكبير وعطائه الكريم لعبده المؤمن.
إن كتاب الله يوجه الإنسان إلى الطريق السليم ، ويرشده إلى السلوك السوي
الذي يجب أن يقتدى به . . .يرسم له طريق الحياة التـي يحياها فيسعد في
دنياه ويطمئن على آخرته.
إنه يرشده إلى تحقيق الأمن النفسي والسعادة الروحية التي لا تقابلها أي
سعادة أخرى ولو ملك كنوز الدنيا وما فيها.
إنه يحقق له السكينة والاطمئنان، فلا يجعله يخشى شيئاً في هذه الحياة فهو
يعلم أنه لا يمكن أن يصيبه شر أو أذى إلا بمشيئة الله تعالى ، كما يعلم أن
رزقه بيد الله وأنه سبحانه وتعالى قد قسم الأرزاق بين الناس وقدَّرها،
كما أنه لا يخاف الموت بل إنه حقيقة واقعة لا مفر منها، كما أنه يعلم
أنه ضيف في هذه الدنيا مهما طال عمره أو قصر، فهو بلا شك سينتقل
إلى العالم الآخر، وهو يعمل في هذه الدنيا على هذا الأساس، كما أنه
لا يخاف مصائب الدهر ويؤمن إيماناً قوياً بأن الله يبتليه دائماً في الخير
والشر، ولولا لطف الله سبحانه لهلك هلاكاً شديداً.
إنه يجيب الإنسان على كل ما يفكر فيه ، فهو يمنحه الإجابة الشافية
والمعرفة الوافية، لكل أمر من أمور دينه ودنياه وآخرته.
إن كتاب الله يحقق للإنسان السعادة لأنه يسير في طريقه لا يخشى شيئاً
إلا الله، صابراً حامداً شاكراً ذاكراً لله على الدوام ، شاعراً بنعمة الله
عليه . . يحس بآثار حنانه ودلائل حبه... فكل هذا يبث في نفسه طاقة
روحية هائلة تصقله وتهذبه وتقومه وتجعله يشعر بالسعادة والهناء،
وبأنه قويٌ بالله . . . سعيدٌ بحب الله ، فينعم الله عز وجل عليه بالنور
والحنان، ويفيض عليه بالأمن والأمان ، فيمنحه السكينة النفسية
والطمأنينة القلبية.
مما سبق يتضح لنا أن للقرآن الكريم أثر عظيم في تحقيق الأمن النفسي،
ولن تتحقق السعادة الحقيقية للإنسان إلا في شعوره بالأمن والأمان،
ولن يحس بالأمن إلا بنور الله الذي أنار سبحانه به الأرض كلها،
وأضاء به الوجود كله . . . بدايته ونهايته، وهذا النور هو القرآن الكريم.
ويؤكد لنا القرآن الكريم بأنه لن يتحقق للإنسان الطمأنينة والأمان
إلا بذكره لله عز وجل :
قال تعالى: (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن
القلوب) [الرعد:28]
إذن علينا أن نتمسك بكتاب الله ونقتدي به ، ونتدبر في آياته البينات،
ونتأمل في كلماته التي لا تنفد أبداً :
قال تعالى: (قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد
كلمات ربي ولو جئنا بمثله مدداً) [الكهف:109]
حتى نتحلى بالإيمان الكبير في هذه الرحلة الروحية مع آيات الله فنتزود
بما جاء به القرآن الكريم من خلق عظيم، وأدب حميد ، وسلوك فريد،
ومعرفة شاملة بحقيقة النفس الإنسانية كما أرادها الله عز وجل أن تكون،
وترتقي حيث الحب والخير والصفاء والنورانية، فننعم بالسلام الروحي
الممدود، والاطمئنان القلبي المشهود، والأمن النفسي المنشود.
بقلم:
ناهد الخراشي
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
فلتستمر مسيرة القلم وسامحوني
إن أخطأت بحقكم
أنفاس ^_^ شكراً للتنبيه
التعديل الأخير تم بواسطة البليبل ; 03 -03- 2013 الساعة 12:13 AM
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
'
جرحٌ في صدري يحكي لي .. عن تشريدٍ عن تضييق
حكمٌ جارَ و عمّ بلادي .. في كلِّ سبيلٍ و طريق
أمٌ و أبٌ / طفلٌ قُتلوا.. قالوا إرهابٌ وَ حريق!
شبّيحة بشّارٍ تبطش بالسّكّينة كلّ طليق ..
جرحى شهداءٌ قد نادوا.: “عربٌ! “.. عذراً!، فهنا عربٌ للتصفيق
نادوا ربًّا وسيحميهم، من شرّ وليدٍ بطريق
لو أن رصاصتهُ تحكي.. صاحت كُفّ َ أيا زنديق!
وسأحكي عن وطني سرًّا.:
وطني و دماءُ الحريّة، عبقٌ ينتج عنه رحيق
وطني مرّ بلحظة ضيق ..وسيبقى حرًا و طليق.
_ جُمانة ،
..