لا زالت الحسرة تنمو في القلوب و تلك الأوطان ترفل تحت وطأة الوجع و الجراح
و نحن المتفرّج البائس الذي لا يملك إلا الدعاء
تحيّة تقدير لكلّ أحرار و حرائر الأرض
بوركت الأنامل خزامى
لا زالت الحسرة تنمو في القلوب و تلك الأوطان ترفل تحت وطأة الوجع و الجراح
و نحن المتفرّج البائس الذي لا يملك إلا الدعاء
تحيّة تقدير لكلّ أحرار و حرائر الأرض
بوركت الأنامل خزامى
طعنات متتالية وجراح غائرة
دموع وصياح تجتاح المدى
صداها شوارع حمراء غطتها دماء الحرية
لنفوس شامخة ابت الذل وركلت بأطراف أقدامها مقدماته
جحافل الصمت افيقي
أو اعترفي بعجزك وكهولتك!
خزامى
نص دامي اجج الجروح
بورك قلبك وقلمك .
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة