نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي







تحولت الاحلام الى كوابيس
اولئك المستضعفين في تلك البلاد

الاطفال وآآه من دموع الاطفال
ودماءهم الطاهره البريئه

الجزار والمتفرج ومن تلطخت ملامحه بالدماء
.................
الثكالى الارامل
دموع كبار السن
كل اولئك غادرهم الفرح
واصبحت الآآه ودموع الالم من يلازمهم

الى متى ولازال السؤال الى متى ؟؟؟؟

وتأتي رياح الحرب لتجيب لازال مصاصوا الدماء يريدون المزيد
ويأتي صوت دوي المدافع ليغطي على صوت صراخ الامهات
ليغطي على نور الشمس
الى متى ؟؟؟
الى اوطان اخرى نحن راحلون
اوطان بعيده عن ذلك الوجع المؤلم
اوطان لاترهقنا فيها دموع ولا صرخات

(خزامى)