........................
......كن أنت من يفتح لي الباب..
(اشتقت حقاً لك ....
طمست حروف الشوق كثيراً.. لانها تبُكيني)
|
 |
........................
......كن أنت من يفتح لي الباب..
(اشتقت حقاً لك ....
طمست حروف الشوق كثيراً.. لانها تبُكيني)
شطبت أيام وشهور وسنين..
.........ومازال الــــمحـــو مستمر...!
سحقاً...وسحقاًً..
...........
الوقت يفضح الصمت...
أو للصمت روح تعشق الضجيج..؟!
انتفضت فـــــ طارت..
فمتى يطير طائر في السماء...؟!
ربما براءة طفل داخل رجل تتنامى يوماً..
ويُعلن التحليق وبرفق...!
وقوف على شرفات الماضي..
و استنشاق ذرات الحنين..!
بنظراتٍ ترمق المحيط..
وتموجات اختلطت بروح البعيد..!
ألوان نختارها لــ نحاكي الواقع..
وفي الحقيقه هي لون واحد..
يمتزج بأحاسيسنا ورقتهاوقناعتنا،
والمكامن الخفيه التي اوجدها خالقنا
في اعماقنا...!
البرد نادى الدفا..
والأماني سبّاقه..
تنتظرالصيف قبل الربيع.!
سـ أحكي للأطياف..
وأسكب بـ فنجان القدر..
تلك المقيّدة بكلاليب الصمت..!
رحيل القمر لا يعني ..الإنتهاء..!
بل صفاء جديد يعانق السماء..
وأطياف السراب بقدر ماهي مؤلمة..!
بقدر ماتعلّمنا على القدرة الصامته ..!
ســـــ أسعى لـــــ أراه...
والمغيب قد عُلق بالقدر...!
وقد طال الزمن على فقده...
وطال الشوق والحنين..!
ألبسني ذاك القميص على شرفة الماضي..
وظننت حينها أنني لن أنزعــهــ..
ورميت به بعيداً..
حتى ظننت أني لن أتأمله..!
حتى ظننت أني لن اتأمله..!
أني لن ألبسه..!
عزفُ الونين يلهو على عروق قـلباً..
ويشتكي للضلوعِ حصار إبهمُ..!
سحبٌ مداعبةٌ نظرُمن الأعماق أواهُ..
وكأن برق يلمعُ من بين رمشاهُ..!
فيُمطر دمعاً في بحرٍ مجهولٍ منتهاه..
متألماً صمتاًفي ذكرى أمساهُ..!
جنائن من أوراق الخريف تمتلىء بها الأماكن..
وإشراقات تكادُ أن تندثر..!
وصــــمت رّيـــاحها هبوباً خالياً من الأمـــــان..
وأجـنحـة طيّر تنكسر..!
والـــصمت في جــــوف القطرات..
يُهدهد لــيلٍ أضناه السهر..!
وقفة صمت تحكيها المرايا..
فـ تعكسها واقعاً يرسمها بفنون...!
انهيار الزوايا لايُفقدني نفسي الثابته..
ولكن تسيل على اثرها المياه..
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
