إقتحمت هذة الصفحة مرات عـديدة
ولم أستطيع الرد فالعنوان يهز كياني
أمــــــــــي ...؟!
آه كمـ هي مؤلمة لي حروف هذه الكلمة
كمـ وكمـ أبكتني هذه الكــــــــلمة
أمــــــــــــي ؟
كم تمنيت ان أصرخ بها ويرددها العالم من بعدي
ليعلم الجميــــــع مدى تعاستي
فإلى متى ودموعي تتســـاقط حينما أنطقها
أمـــــــــــي..؟
أكتبهــا تارة بدموع مقلتي
وأخرى بدم وريدي
اكتبها من موقد غربتي
ومن قصائد تحتضر الاف المرات
تجعلني أكتب نفسي مرات ومرات
اكتب نفسي في لحظات ميلادي المنسيه
والتي أصبحت ركامات الزمن تشقيها
فلم تعد عنوانيني سوى
©¤][أمــــــــاه أين أنتـي ][¤©
الآن
لا اعلم ما اقوول .. ولا اعي ما اقوول
فعزفك المنفرد الذى عزفتة على أوتار
قلوبنا الحزينة .... .زادها ألم
فعندما تقتحم حياتنا
المصائب عندما يرحل
من نحب,,ونبقى حائرين
فليس من احد غير قلم وورقة ,,في كون فسيح
غريب,,مجهول,,مخيف
عندها فقد ينسى الجاهل الامل
ويلمح العاقل الامل
ويتأكد الحكيم من وجود الأمل!
سيـــدى العــذر منك
لم أستطع كبح جماح قلمي
هي الحروف ياسيدي تأبى الأسر
وتصر على فك قيود المخاض ،
فتبث ميلادها على السطور،
ومعها الصرخات المتصاعدة
بنشوة قشعريرة قلوبنا الضعيفة ،
وتنمو ببريق في الروح المنبثة من اليراع ،
لتقف العين على عتبة إشعاع اليراع ،
مخبأة في علبة الهموم والمسرات ،
فتنتشر على جيد الصفحات ,
في خطوطها الوردية وبوحها الرمادي
وانكساراتها الحادة في جوقة عزفها المتشابك
مع ضجيج أفراحها العابثة ،
عائدة إلى سلة الذكريات ..
إنه الشوق والألم معا ..
والوهم والحقيقة في الآن ذاته ..
والذي نلمسهُ في تناثر بوح الذات
ويبقى كغيمة جميلة نطالعها
وتحلق بعيدا حيث لا نعي رسمها
ولا مدى بقاءها في الوجود ،
ولكننا نسكن في نبضها
عشقا وحزن نعزفة لملحمة حب
في لغة الذكريات ..
وتعجز الحروف حينها
عن وصف كَنَهْ مشاعرنا ,
التي تخرق الوجود واللا وجود
حيثُ تنتهي اللغات والكلمات ,
ومداد الحروف ..
رائع ما أجدهُ
ماثلاً أمامي ...
طوائف من كلمات الأسى
وقبائل من نبرات الأنين ,
هنــا....،،،،
أماني لم تحقق منذ حين
وأشجان لم تصل حد النعيم
هنا..... ياسيـدي
امقت اللحظات اليائسة
التي عتَّمها الشوق والبعـد
وحـــاول تناسي جراحات ما مضى ..
وبقلم الهوى
أعقد كلمة
لا تقارن بسواها
وأزرع قضية الحب والذكرى في فؤادك
لتنبت الخضرة حصاداً لها
هنا أجد كلماتك راقية
النظم والبيان تهيم في جمال
البوح المقنع بالحنين
فاحتميت بقناع الكلمة
وستار الحروف
لتنير سطور البياض
مما في المكنون يختزن ..
من الإبداع والجمال ..
"
"
"
سيـــدي ..
أيها الرائع ..
أعذر حرفي إن جال يعبث
في المكان ..
فما جاء بي إلاّ قوة النص وحسن نظمه ..
وهنا أسجل إعجابي ..
أختـكـــ
~ الغـلا كـله ~