لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: سـلسلة من أمـومـة

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية صهيل
    تاريخ التسجيل
    01 2005
    الدولة
    في حضن الماء
    المشاركات
    48

    سـلسلة من أمـومـة



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    إهــــداء ... إلــى ،،،

    رُوح مِنْ سَمَاءٍ وَطَأتْ طمِي الأرْضِ البِكْر ، كَبُكَاءِ المَطَرِ بَعْدَ جَدْبٍ وَتَصَحُرٍ لِكُلِ مَسَافَاتِ تِلْكَ الُبُقْعَة
    أطْرُدُ أضْغَاَث الحُلْمِ بِمَدٍ واجِفٍ مِنْ أحْبَارٍ بِلَونِ دَمِي مُرُورَاً بِتِلْكَ الوَرَقَة ..
    طَبَعَتُ بَصْمَةً بِخَمْسَةٍ فَقَطْ مِنْ أصَابِعِي (( الخَمْسَة )) بأنَ العَاَلمَ (( أنْتِ )) ..
    إليكِ وحَسْب ..





    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    يَسْتَريِحُ العَالَمَ على مَعَالِمِ يَدِي الفَارِغَة إلا مِنْكِ
    وتَشْهدُ بَعْض مَسَامَاتِ (( كفّي )) نَحْراً
    بانْتِظَارِ مَنْ سَتَقِيء لِتُعطّر كَفّاً قّدْ تَحَلّل
    وهُنَاكَ عَيْنَاي تَرْقُبَانِ كَأرْجُوحَة
    مُثَقّلَةً بَالدُمُوعِ
    تُومِآنِ بِبَوحٍ مِنْ صَمْتٍ
    وفِي لَحْظَةِ عِنَاقٍ بين كَفٍّ وعَينٍ
    تَسْتَرِيحُ قُُْبّلتُكِ على كَفٍّ عَمْيَاءَ




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أطْلَقْتُ رِجَالاً مِنْ بَنِي (( عَنْتَر )) أقْوِيَاءَ أشِدّاءَ
    طَالَبْتُهُمْ بِالْقَبْضِ عَلى الوَقْتِ
    في السّاعَةِ السَابِقَة
    أو لِنَقُلْ السّاعّة السّابِعَة بِتَوْقِيت القَدَر
    سَاعَةَ عِنِاق بَينَ (( كَفّي العَمْيَاء )) وقُبْلَةْ أُمُومَة
    عَادُوا مُحَمّلِينَ بِها
    سَاعَةً ذَهَبِيَةً
    عَلى كَفٍّ أبْيّضَ لا يُشْبِهُ كَفّي الأعْمَى
    فِي قَفَصٍ لا يَدْخُلُهُ سِوى الهَواء وَبَعْضَاً
    مِنْ زَفْرَاتِ العَنَاتِرة




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وهنا كَفّاي مُتجَاِورَان
    يَطْلُبَانِ عَوْنَ الإله
    بِدُعَاءٍ تَغْزِلُه أُمّي
    تُذَكّى بِه كُلُ العَثَراتِ
    أيا إلهى ...
    أنْتَ القَرِيبُ
    والرِيَاحُ تَعْصِفُ بِالسُكُونِ
    وتَرَاتِيلُ لِعَفْوِكَ
    لَنْ تَهُون
    وسِلاحِي الصِدْق
    مُغَلّفَاً بِأُمُومَة
    خَبّأتُ أُقْصُوصَةً مِنْ آثَامٍ
    وضَْعْتُها فِي صُنْدوقٍ أسْوَدَ
    كَقَلْبٍ لا يَصُون
    وحَفَرتُ حُفْرَةً
    لأَدْفِنَ أُقْصُوصَةَ الآثَامِ
    بِها إثْمٌ يُخِيف
    لأنّ كُلّ شَئٍ بِحَقّكِ عَظِيم
    موشومةً على خصر الورقة
    كَلِمَة
    إن نَسِيتِها فَلَنْ تَنْسَها الوَرَقَة
    رَفَعْتُ رَأْسِي مُجَدّداً نَحَو السماء
    فإذا بالأنْجُمِ تَبْكِي
    وَوَجْنَةً تَتَثَاءب عَنْدَ مَنْبَلَجِ السُؤَال !!




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    دِفْءُ الْقُرب
    يَتْكِئ عَلى وِسَادَة
    أعْلاَهَا شَمْعة
    وَجُمُودُ الدّمْعَةِ
    ليسَ لاخْتِزَالِها
    بَلْ لِسَاعَةٍ تَكُونُ فِيها الدّمْعَةُ
    شَمْعَة
    ولأنّهَا الشَكّوى التِي أتَتْنِي زَاحِفَةًً
    عَلى (( الأعْناَق ))
    في لَحْظَةِ بُؤْسٍ
    وعَرَاء مِنَ الإنْصَافِ
    وليسَ فِي قَائِمَتِي سِوَى
    ضَدّانِ يَعْتَرِكَان
    أحَدُهُمَا (( الحَيَاة ))
    والآخر بِتَأْكِيدِ الأَمْوَاتِ
    (( مَوت ))
    سَأتَقَمّصُ لِحِينِ إفْرَاغِ القَائِمَة ذَاكَ الدّوْر
    فَفَقْدُ الأَمُومَة كَانَ دَافَعاً لِدَهْنِ الوَرَقَة
    بِدِمَاءِ الأَمَل
    وزَفْرَاتِ الحُلْمِ الأبْيَضِ
    ولازَالتْ تُوقِدُ شَمْعَتَها

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية صهيل
    تاريخ التسجيل
    01 2005
    الدولة
    في حضن الماء
    المشاركات
    48

    مشاركة: سـلسلة من أمـومـة


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    رَحِمَهُمَا الله !!
    السّعَادَة – الهَنَاء
    شَنَقْتهُمَا
    بَعْدَ أنْ وضَعْتَهُمَا فِي كِيِسٍ
    كَي لا يَهْرُبَانِ ويَعُوَدانِ لِي مُجَدّداً
    فَقدْ وَدّعْتُهُمَا سَاعَةَ ودَاعَهَا
    وأحَرَقْتُ بَقَاَيا (( الأمَلْ ))
    وَرَسَمْتُُ صُورَةً جَمِيَلةً ِلْلحُزْنِ
    أُغَنّي بِها عُذُوقَ اللّيلِ
    بِألمٍ يُسِهِّدُ أحْرُفِي
    بِخِفّةِ ظَلٍّ
    اخْتَلَقْتُهُ لأعِيشَهُ
    أُوهِمُ ذَاتِي
    حَامِلاً مَعِي المّطَر
    وحَامِلاً مَعِي لَحْظَةَ غُرُوب
    نَكّأتْ دَمْعَتِي وَجْنَةً
    وَأدْمَتْ أُخْرَى




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أضَاءَتْ أصَابِعَها الخّمْسَة
    كَشُمُوعٍ
    أَخَذَتْ كُلَّ شَئٍ مَعَها
    عَدَاهَا
    ظَلّّتْ مُشْتَعِلَةً
    لا يَشْتَعِلُ مَعَهَا سِوَايَ
    لَهَبٌ لا تُحَرّكُهُ الرّيَاح
    هَائِجٌ بِدَاخِلي سَاكِنٌ بِأصَاِبعِها
    فِي كُلّ إصْبَعٍ أرْبَع سَنَواتٍ وشَهُور
    مِنْ عَمْرِي الفَانِي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    قَاحِلَةً
    ليسَ بِها سِوى آثَار أقْدَامٍ
    لآخِرِ زيَارَاتِ الفَرَح
    ومِلْيُون وَرَقَة خَضْراء حَتْماً سَتَمُوت
    إنْ لَمْ أزُرْ تِلْكَ البُقْعَة
    سَتْخَتِفي مَعَالِمُ الحَيَاةِ فِيها
    فَمِنْ أيْنَ لَهَا بِسَاقِي ؟
    وَدُموعِي مَرْتَعُهَا وَمَنْبَعُهَا
    كَانَتْ الدّمْعَة المِلْيُون التِي سَقَتْ بَقَايَا خُضْرَتِها
    وإنْ تَوَقّفَ النّزْف مَاتَتِ الحَيَاة




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    مَسَافَاتٌ بَينَ اصَابِعِي
    كَالْمَسَافَاتِ بينَ كُلِّ صَعْبٍ نَسْتَسْهِلُه
    وإنْ بَِعُُدَ نَرَاهُ قَرِيباً
    مِنْ بَينِ أزِقّةِ أصَابَعِي تَعْدُو النَسَمات
    مُتَسَابِقَة
    وهُنَاكَ شَخْصِي كَضَبَابٍ
    أوضَحُ مَافَيهِ كَفّ بِخَمْسَةِ أصَابِعَ
    يَنْتَظِرُ أُمّاً غَابَت
    فَي لَحْظَة سَهْوٍ
    ارْتَسَمَتْ بَسْمَةً شَفّافَةً
    عَلَى شَفَتَيهِ
    وبَقَايَا حَنَانٍ مِنْ كَفِّ الأُم
    تَكْفِيهِ لِيَعِيشَ دَهْرَاً
    فَصَبْراً يا انا صَبْرَا
    فَيَدِي الأُخْرَى تُخَبّئ جُمْجُمَةً مِنْ (( أُمُومَة ))




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    عَينٌ أُخْرَى تَبْكِي !!
    لا غـَـرَابَة
    فَنَكَسَاتُ الأَرَق تَجِيء بِشَيخُوخَة
    تُهَيّّج جُثْمَانَ (( حُزْن ))
    تَضُمُّ دَاخِلَ مُقْلَتَهْا مَقَامُكِ الكَبِير
    بُكَاءٌ صَامِتٌ
    غَزَارَةُ دُمُوع
    بِلا عَوِيل
    فَقَدْ أخْرَسَتِ الدّمْعَةُ المَحَاجرَ
    وعَادَت الإيمَاءات عَرْجَاءَ
    تَتّكئ إيمَاءة على الأُخْرَى
    فِي رِحْلَةٍ مِنْ إيَماءات
    لَنْ تَنْتَهي إلا بِزَهْقِ الرُوح
    ولا بـــَــوح
    فقد عَلمتِني ذاتَ إفْراطٍ فِي الشَكّوى
    بأن الشَكّوى لِغَيرِ الله مَذَلّة
    أعَدَمْتُ حِينَها (( الــبـَـوْح ))
    وعَانَقَت تَدُفق أحَاسِيسي دَمْعَاً
    فعَلى وجْنَتَايَ شَكّوى الظَمَأ مَمْنُوعَة
    فَهِي تُعَانِي وتُعَانِي مِنْ وَفْرَةِ المِيَاه




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    بَيْتٌ مَهْتَرئٌ .. !!
    ولَكِنّ بِه بَاب أمَل
    تَكْسُوهُ الضِيَاء
    ولَكنْ مَالعَمَل ؟
    بِكِبْريَاء
    لازِلْتُ أسْمَعُ الصَوت
    صَوت انْفِتَاِحه حِينَ كَانَ بَابَاً لِقَصْرٍ
    بِهِ مِنْ (( الفَرَح )) مَا يَعُجَزُ الأثْرِيَاء
    عَلى امْتِلاَكِهِ
    ولِسَاكِنِهِ الآنَ شَقَاءٌ يَكْفِي لِهَلاَكِه
    ولا عَـَـزاءِ ...
    فالتُرَابُ يَنْفُضُ ذَاتَهُ
    ويَمْحِي مَعَ كُلِّ احْتِسَاءٍ للْهَواءِ أثَراً لِفَرَحٍ كَان
    ولازِلْتُ أنْتَظِرُ مَحْوَ آخِرِ أثَر ..


  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية صهيل
    تاريخ التسجيل
    01 2005
    الدولة
    في حضن الماء
    المشاركات
    48

    مشاركة: سـلسلة من أمـومـة



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    قِـرَاءَةٌ ..
    لِبَعْضٍ مِنْ أحْرُفٍ أضَاءَتْ صَدْرَ كِتَابِي
    تَرَكْتُِهًا ذَاتَ (( خَطٍّ ))
    عُدْتُ إليها سَاعَةَ اشْتِيَاق
    أُعَانِقُ مِنْ كَنَفكِ رَائَحَةَ أنَامِلَكِ
    على سَرِيرٍ لَمْ يَمْسَسْهُ غَيْركِ
    صُورَة مَالَتْ حُزْناً
    ذَاتَ مَيَلانٍ لِحَياتِي
    فَقَبْلَ كُلّ مَرّةٍ أعِيشُ هَذِهِ اللَحْظَة
    أقُومُ بَعَملِ تَلْكَ الَلْيلة التِي كَتَبْتِ فِيهَا
    أذْهَبُ لأسْتَحِمُ مُتَوَضِئاً
    ألْبَسُ ذاتَ الّلبْس
    وأفرّشُ أسْنَانِي
    وأرْكُضُ مُسَاِبَقاً ذَاتِي
    وإحْدى الدّمَعات تَمْسَحُ
    اسْمُكِ مِنْ كِتَابِي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أذِكُــرُهُ ...
    لأنّهُ آخِــرُ مَا أعْطَيْتِنِي
    لِذَا فَهُوَ الأغْلَى مِنْ كَنُوزِ العَالَم
    تَرَكْتُه هُنَا
    حَيْثُ هُنَا !!
    وقَعَتْ كَارِثَةً عَلى مَسَامَعِي
    خَبَرُ (( رحِـــيــلُكِ ))
    نَـحِــيــبـي لازالَتْ أصْدَاؤُهُ
    تُسْمِعُ الأصَمَّ
    هُنَا تَرَكْتَهُ واتّجَهْتُ مَسْرِعَاً
    صَوْبَ (( جَثْمَانٍ )) حَالِمٍ
    حَيثُ مَسَاحَةُ الذِكْرَيَات
    تَدْنُو مَعَ دُنُوِّ الأعَاصِير
    مُوشّحَةً بِغَابِرٍ مِنْ فُصُولٍ قَاسِيَةٍ
    تُسدِلُ عَلى إثْرِها سَتَائرُ شَفّافَة
    تَلُوكُ أتْرِِبَتِي
    تُعَمِّّمُ أثَرَ (( الصُرَاخ ))
    وحَبَالِي الصَوتِيّة تَرَكْتُهَا مَرْمِيّةً مَعَ آخِرِ صَرْخَة
    وحِينَ عُدْتُ بَعْدَ طُولِ عِنَاق مَعَ (( الحُزْن ))
    تَرَكْتُ (( الأغْلَى )) وأحَطْتُهُ بِدُمُوعٍ
    وأقْسَمْتُ بألا يُصَادَر
    وإنْ تَغَيّرت عُمْلاَت العَالَمِ أجْمَع




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    مُـــقـــيـّـــد !!
    ولــن أفــتح يداي لِعِناقِ سواكِ
    في قبضتي يداي عَهدٌ
    نصفه داخِلَ قبضَة
    والآخَرُ في القَبضَةِ الأُخرَى
    وإن أعَدتُ (( عَنَاتِرَةَ )) الوَقتِ
    فلن يَقووا على فتحِها
    فالعهدُ مَصُون
    وعَالمُكِ المَجنُون
    باتُ أكثَرَ جُنون
    وكُلّ شيءٍ يَهُون
    عَدا العهد
    فقد خُطّ بِقَلَمٍ
    مَدَادُه مَاءُ العُيون
    وبَقِيتُ أعمى ...




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نــهـــرٌ ...
    من دُمُوعٍ
    وخـُـــنــوع ، وأرقٌ تُجُسّدَ في ألوان
    وشَفَافِيّة الدّمعة تَرسُمُ ألف لَوحَة جَمَال
    وصوتٌ ...
    صَوتُ انغِمَاسِ الدّمعَةِ داخِلَ مَسَاحَةِ دُمُوع
    وحين تَفرَغُ ُدُموعِي
    لا مَانِعَ من تَصعِيدِ مافي النهرِ
    لأُكمِلَ عمَلِيّةَ التقطِيرِ
    وتَعطِير لأرضٍ ثكلى
    وسُقيا
    بل هِبَةٌ سَاقَها القَدَرُ مَصدَرها عَيّنِي
    ومَهبَطُها أرضُكِ




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هي حَقِيِقَةُ الذّاتِ
    وإن بَدّّلتُها سَتَبَقَى الأعمَاقُ مُنكَسِرةً
    قَلبِي كَفَخّارٍ صَمَدَ بِأشِعّةِ الشَمسِ
    وكُسِرَ مِن شِدّتِها
    حَافِيّ القَدَمَينِ
    رَثُ الهَيئةِ
    عَزِيزُ َقوٍمٍ ذَلّ
    مَتّسِخٌ حَدّ الرّغبَةِ في الإنفِرَادِ بالذّاتِ
    أقتَاتُ بِما يَقتَاتُ بِي
    ولكن الغَلَبَةَ للغيرِ
    فقَانُونُ الغَابِ يَقُولُ
    (( البَقَاءُ للأقوَى ))

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية صهيل
    تاريخ التسجيل
    01 2005
    الدولة
    في حضن الماء
    المشاركات
    48

    مشاركة: سـلسلة من أمـومـة



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    مَرحَى ...
    أو فَرحة
    لم أعُد مُقَيّداً إلا في مِعصَمِ واحِدَةٍ
    والأُخرَى طَلِيقَةٌ
    لن تَقصِدَكِ ابداً
    ستُرفَعُ لانتِصار
    ولن تَحُطّ إلا بدِاخِلِ القَيدِ
    الذي سَيَجمَعُ بَينَهُما مِن جَدِيد





    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لله أصلي ..
    صَلاةً لاستِخَارَة
    تَمَاماً بَعدَ صَلاةِ الجَنَازة
    ولازَالت الدُمُوعُ تَنسَكِبُ
    وحَرَارةٌ تَلسَعُ جَبِيني
    ذات فجر
    عدل عن الإنبثاق
    وذاك النور المحيط هو (( نور دعواتك ))




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    قلبٌ مِن زُجَاجٍ
    انقَسَمَ نِصفَينِ
    قِسْمٌ أعِيشُ بِهِ
    وآخَرَ يَعِيشُ بِي
    ولكِنّي لا أمْلِكُه
    لاشئَ َيْقبَعُ بِدَاِخِلِهِ
    كُلُ شئٍ يَتَشَتّت
    كَحَافّةِ المّذْبَحّة
    كََنَهْرٍ بِلا ضِفّة
    والكُلُ يَسْكُب
    عَلّها تُصِيبُ (( مُكُوثَاً ))
    لِيَبْقَى
    وأبْقَى عَطْشَاناً
    لِنُصْفِي الآخَرَ





    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    مَا عَسَاها ؟!
    بل ماعَسَاهُمَا
    مُتَشَبِّتَانِ بِبَعْضٍ
    لَعَلّ الْوَصْفَ (( ظَمَأ ))
    فّعّيْنَانِ تَفِيضَانِ دَمْعَاً
    هِي المَعْنَى
    أو حُبَيْبَاتٍ مِنْ عَرَقٍ عَلى جَبِينٍ
    ذَاتَ مَعْنَى
    فَلِلْحَالِ حَالٌ إذَا أَتَى
    بِهِ مِن الُبْؤسِ مَا يَجْعَلُ الدقًائِقَ
    مِنْ حَرِيق
    وبِهِ ارْتِشَافَةَ (( سَعْدٍِ ))
    تَجْعَل الدقَائِق وَسَائِد
    حَمِيمَة
    وعُقُوقُ الوَقْتِ يُضَجِّرُ
    المَكَانَ
    واخْضِرَار
    يُلَحْفُهُ إسْتِقْرار النّدَى
    عَلى سَطْحِ الوَرَقَة
    كَمَرْفَأ
    مُكْتَظٌ بِمَسَاحَاتٍ مِنْ ذِكْريَاتٍ
    خَالِدَة
    لا تَعْتَرِفُ بَتَقَلُبَاتِ الُفُصُول
    ولا أنِين الرِيَاحِ العَاتِيَة
    وتَبْقَى صَامِدَةً
    تِلْكَ القَطَرَات
    ولا أعَرِفُ مَعْنَاهَا
    سِوَى أنّهَا
    مُتَشَبِتَة بِتِلك
    وَتِلْكَ مُتَشَبّتَةً بِهَا
    والعَزْفّ عَلى (( مَعيِّتِهِمَا ))
    أصْغَرُ مِنْ دَمْعَةٍ تَكْبُرُ مُقْلَتَايَ
    وَوَسَطَ اسْتِغْرَاب !! كَيْفَ تَمَكّنَت الدَمْعَةُ
    مِنْ الهُطُولِ مِنْ مُقْلَةٍ صَغِيرَةٍ ؟
    أجَابَتِ الوَرَقَة بِمَزِيدٍ مِنْ الإخْضِرَار
    لِتُقْرِأَنِي (( سُفُوحَ )) كَلِمَاتِهَا
    وتَقُولُ : ألسْتُ أحْمِلُ قَطَرَاتِ الندَى وهِي تَكْبُرُنِي
    لِتُخْرِسَ آخِرَ مُحَاولاتِي البَائِسَة
    لِمَعْرِفَةِ (( مَعْنَاهَا ))
    وبَقِيتُ (( مُتَأَمِلاً )) ..




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أقْرَؤُكِ وأنَا (( الأُمّيُ ))
    أجَهَلُ كُلّ (( أبْجَدِيّاتِ الحَرْف ))
    أعْمَى – مُعَاق – أبْكَمٌ _ أصَم
    وأكْثَر مِما ذَكَرْتُ
    ولَكِنني أجِدُ سُهُولَةٍ فَي قِرَاءتكِ
    لأنّ تِلْكَ العَيْنَانِ (( تَرَجّلَ )) عَنَهُما
    كُلّ (( غُمُوضٍ ))
    ولَفَحَات أنْفَاسِك طُعُون أزْمَانِك
    البَالِية
    زَمَنٌ (( أبْيَض – أسْوَد ))
    جَمِيلٌ بِالنِسْبةِ لِي
    كَرِيهٌ فِي زَمَنِ (( الْمِكْيَاج ))
    ولَكِنّ (( الْمِكْيَاج ))
    لا يَصْنَعُ القُلُوبَ ولا يُجّمِلُهَا
    ولا يَرْسُمُ سَعَادَةً عَلى مَلامِحٍ
    أنْهَكَهَا صُرُوفَ (( الجَهْلِ ))
    كَهْلُ الحُجّةِ
    عَقِيمَ (( الوَضَوح ))
    وغِطَاءٌ مِنْ بَيَاضٍ
    يُخْفِي (( اخْتِفَاءَ )) وسَائِلِ سَمْعكِ
    لِيُصَاِدَر شَيئاَ مِنْ نُصْحٍ
    فِرَارٌ مِنْ (( ثُلّةِ كَلِمَات )) كَانت سَتُنْصِفُكِ
    وَتُنْصًِفُ (( الَبيَاضَ )) المُتّكِئ
    عَلى أرِيكةٍ مِنْ (( مَبْدَأ )) قَيّّم
    سَقَطَ ذَاتَ (( زَمَنٍ ))
    أُيْقِضَ وَغَفَى
    وحِينَ أُوقِضَ تَالِيَ الغَفْوَةِ
    اْنَتَصر
    واعْتَصَرَ الوَيل
    وصَادَرَ أُمَنِيَةً نَمْحُو بِهَا حَاضِر ألِيم
    ولازَالَ الخَجَلُ يُعِيدُكِ ويَقُوُدكِ
    وَسَطَ غَصّةٍ أدْمَت (( المَحَاجِرَ ))
    وأخْفَتْ صَوتَكِ
    وأطْبَقَتْ شَفَتَيكِ
    وعُيُونٌ ودّّعَتِ النَظَر
    وحِينَ الحَقِيقَة
    المُنْسَدِلَة مِنْ أعَالِي (( الزّيف ))
    حَانِتْ مَعَهَا (( الإعَاقََة ))
    وعُدْنَا
    صُمٌ – بُكْمٌ – عُمْيٌ – بِإعَاَقةٍ




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    حِبَالٌ مُحْكَمَةٌ
    أوْتَارُهَا هِمَم كِبْرِيَاء
    تُحِيطُ بِـ (( شَئٍ ))
    لِنُسَمّيهِ (( وَجْدَاً ))
    وَجْدٌ مِنْ وَرَقٍ
    هَشِيمُ الأشْواقِ تَعَتَلِيه
    وَبوَتَقة العَتْمَةِ تُبْقِيِه
    فلا يَرَاهُ سِوَاه
    ونَبْضَه بِحِسَاب
    فإنْ زَادَ عُوقِبَ
    وإنْ نَقُصَ عُوقِبَ
    جَلاده (( بِلا قِلْبٍ ))
    إنْ تَرَهّلَ (( الوَجْدُ ))
    كَانَ عِقَابهُ شَدِيدَاً
    زَحْفَاً عَلى أوْرِدَتِهِ صَوْبَ (( غَفْلَةٍ ))
    ومِنْ أينَ للْوَجْدِ قُوتٌ غِيرَ صَحْوَتهِ
    وإنْ (( خَسّت )) جَوانِحُه
    عُوقِبَ بِشِدّةٍ
    يُصْلَبُ فِي أشِعَةِ الشَمْس
    ويَرْمِى فِيه مِنْ هَبّ ودَبّ
    عَلّه يَمْلؤُه
    وَيَعُودُ (( فَتِيّاً ))
    فَشَمِّّرْ يا وجَدُ عَنْ (( أورِدَتِكَ ))
    وفُكّ وثِاقَكَ وانْطَلِقْ نَحْو
    (( نَعْشِكَ )) ..

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية صهيل
    تاريخ التسجيل
    01 2005
    الدولة
    في حضن الماء
    المشاركات
    48

    مشاركة: سـلسلة من أمـومـة

    [FONT="Comic Sans MS"][B][SIZE="6"][CENTER]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    إكْتِسَاء
    لأرْضٍ عَبَثَت بالأحْلاَم
    وغَاَدرَت
    هُنَاكَ حَيثُ المَلايين (( تَتَرَنّحُ )) مَوتَاً
    وَمَسَاحَاتٌ طَغَت عَلى سِنين وُجُودِك
    غَادَرتها (( بِهُدُوء ))
    ونَامَت بِـَتريُثٍ
    وكَأنّهَا تَنْتَظر قَضَاءَهَا
    أكْرَمَهَا الله بِتَصْعِيدِ رُوحِها فأخذها بِسَلاسََة
    كَحُسنِ خَاتِمَةٍ
    عَلى صَفاءِ رُوحِها
    ونَظَارَة (( ذِكْرَاهَا ))
    تَوّاقٌ لِمُلاحَقَتِهَا
    وتِلْكَ الرِمَالُ الُمتَوَعِكَة تُصْدِرُ أصْوَاتاً
    لا أفْهَمُ (( الأمْوَاتَ ))
    فلَمْ يَسْبِق لِي المَوت مِنْ قَبْل
    سِوى مَرّة
    حَتّى أنني لَمْ أبْحَث عَنْ طَلاسِم حُلْمِي
    الأرْضُ (( عَبِقَةٌ ))
    وتَحَلّلَ مَا بَقِيَ مِنْكِ يا (( أُمّي ))
    أُسْعِدَت الأرْض
    وَبَكَتِ السَمَاء
    ولايزَالَ قَبْرُكِ أخْضَرا




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    إِنْــزِوَاء
    على آخِر تُرَابَ الأرْض
    مُتَلَحِفٌ بِرَائِحَتكِ
    التِي تَسْكُنُ رِدَاءكِ الأبْيَض
    حَافِي القَدَمين كَما أنا دَومَاً
    عَارٍ مِن (( كِسْوَةِ الرُوحِ ))
    أرْقُبُ الأعَاِصيرَ أمَاِمي
    وأُدْرِكُ بَأنّنَا
    كَذَرّاتِ تِلْكَ الرِمَالِ التي تَعْبَثُ بِها الرِيَاح
    وأقْوَانا كَصَخْرَةٍ نَحَتَتْهَا (( الظُرَوف ))
    وفَجَّرت عَوَامِل (( التَعْرِيَة )) أجْزَاَءَهَا
    وصَارَتْ عَرَاء
    فِي ذِكْرَى (( الزَمَن )) العَارِي مِن القِيّم والمَبَاِدئ
    تَثُورُ سَوَاقِيَّ أُطْرُوحَاتِي
    وَتَنْثَرِ ُهُنَا
    حَقُّكِ
    (( أيتُهَا الأُم ))
    بِعِدّةِ أوجُهٍ رَايَتُكِ
    ولأنّ العُنْصُرَ النِسَائِي بِدَاِيتهُ
    (( أُم ))
    ولو اسْتَمَرّت الأُمُومة بِمُخْتَلفِ (( العُنْصُر ))
    لكَانَتِ الحَيَاةُ جَمِيلةً
    فَرَحْمَةً بِالأُم
    فَقَدْ تَحَدّثَ (( الحُبُ )) عَنْ أُمٍ
    وَصَمَتَ (( حِينَ )) أفَاقَ
    مِنْ (( سِلْسِلَةٍ مِنْ أَمُوَمةٍ ))
    وكَانَ التَقَمُص (( دَورٌ ))
    لِمُجَابَهة (( الحَقِيَقة ))



    خـــــــــروج ،،،

    بِدُونِ صُورٍ أفَقْتُ مِنْ حُلْمِ (( الأُمُومَة ))
    بَعْدَ أن اعْتَصَرت تِلْكَ الَليلة
    فِي (( بُعْدِ )) الأُم ..



    ومــضــة للأذكــياء ،،،

    كَرَحِيلِ السَواَقِي عَنْ (( أرْضٍ )) لا تعَرْفِ ُالمَاءَ .
    يَتَخَلّل الضُوء خُرُوجَاً مِنْ عَذَابِ الكُرُبَاتِ المَظْلِمَة فلا يَبْدُو الضُوء ضُوء
    وعَذَابٌ فِي خُيُوطِ الشَمْسِ تَسِرَبَلْتُ بِهِ ذَاتَ رَحِيلٍ ..
    وعُدْتُ سَعِيداً أقَهْقِهُ وأدْعُو لَكِ بالْحِفْظِ سِرّاً وَعَلَنَاً ..
    وأَرْمِيكِ فِي مَعَاقِلِ البَدن >>> باهْتِرَاء
    أولَسْتِ أُماً ؟!!
    فَوَداعُكِ مِنْ وَدَاعِ النص ...




    أعــذب تحاياي
    صهيل

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أميرة الوله
    تاريخ التسجيل
    09 2005
    الدولة
    حيث لا نرى بالأبصار!
    المشاركات
    438

    مشاركة: سـلسلة من أمـومـة

    صهيل
    بحق أنت مبدع ومتفرد في التلاعب بالحروف
    تقبل فائق إعجابي بقلمك!

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية علي أبوطالب
    تاريخ التسجيل
    07 2005
    المشاركات
    1,651

    مشاركة: سـلسلة من أمـومـة

    ثمة برودة تسري بين مفاصلي

    ونوم يحط ّ ُ على أهدابي

    كطائر توثق من تربص صياد به .

    وكلما نصبت فخاً بإغماض عينيَّ

    ودنا, وقبل أن يطمئن يصيبه حجر الهلع

    فيقز من حجريّ ويحط على شجرة الهواجس

    فأقبض على رأسي بوجل ... وتطوف ببالي أسئلة حارقة :

    - هل سأكون غدا أم أن ساعاتي غادية نحو الـ لا غد ؟!
    - كيف ستنقطع بي (سلسلة ٍ من أمومة) في يوم ما ؟!




    صـهـيـل ..

    كيف كتبت كل ذلك وماتزال باقيا ً كذلك ؟!

    دمتَ

    صهيلا أصيلا باذخا ً

  8. #8
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية صهيل
    تاريخ التسجيل
    01 2005
    الدولة
    في حضن الماء
    المشاركات
    48

    مشاركة: سـلسلة من أمـومـة



    هي الأمومة أختي - هي الأمومة ..

    إن تركت الأحرف تكتبُ ذاتها ما نقصت عما كُتب هنا ..

    كانت مجرد - مجردة " غفوة " خِلتُ فيها كل ما جاء " نصاً " وإن طال - إلا أن الغفوة كانت " سريعة " ..

    أختي الكريمة / أميرة الوله ..
    مرحباً بكِ ..

    أشكر لكِ ما أوردتِ ..

    عسى أن أكون عند حُسن ظنكم ..

    دمتِ بخيرٍ وألق ..



    أعذب تحية ..
    صهيل

  9. #9
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية صهيل
    تاريخ التسجيل
    01 2005
    الدولة
    في حضن الماء
    المشاركات
    48

    مشاركة: سـلسلة من أمـومـة

    [center][size=4][font=Simplified Arabic][B][COLOR="Navy"]

    سأستعير بعض ما كتبته في ردٍ على السلسلة ..

    ككثبان الرمال !!

    حين تعبث بها الرياح >>> أجد المفردات تتطاير هنا وهناك ..

    أستجعمها لأعيد صياغة (( الحرف )) فأجدها تتطاير ..

    دبّ اليأس رغم أن اليأس مرفوض هنا >>> فسلسلة (( الأمومة )) تبث الحياة ولا حياة مع اليأس ..

    أصوغ أو أُصاغ لا يهم >>> ثمة شئ وحيد مهم هنا ... أنني ودّعت النوم حتى لا أحلم بفاجعة تتقمص دوراً وتجعلني أعود بسلسلة أخرى ..

    تلك الشمائل تتجرع النجوم فقد طاب لها المبيت (( افقاً )) وتلك الحسرات توشّحت بالأخضر بدلاً من (( سواد ليلها )) ورمال الحزن تسربلت بحفاة القوم الذين مروا ذات (( فقد )) على أرتالها القتالية ، وكسير الوجد يبحث عن متارس فيجد (( حصاراً )) ..


    أخي الكريم / علي حمود أبو طالب ..

    حضوركَ نقي - رائع - أو حضورك الطُهر ..

    لكم من القلب مليار شكرٍ - ويزيد ..

    لا عدمتك ..

    نسأل الله التوفيق ..


    أعذب تحية ..
    صهيل

  10. #10
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية صهيل
    تاريخ التسجيل
    01 2005
    الدولة
    في حضن الماء
    المشاركات
    48

    مشاركة: سـلسلة من أمـومـة


    ألمح العبث الإلكتروني الذي ربما وقعتُ فيه - أو فُرض في تحرير المشاركة لتعديلٍ شيء معين - أدى لإيجاد كود دخيل لم يُقرأ

    ولم يُحوّل النص إلى ما يُراد وأصبح متردياً بين رغبة التعلّق بتنسيق معين وبين هبوط حاد في القراءة ..

    لذا كرماً من مشرفي القسم - في حضورهم أن يُعطوه ما يُريد لتنجلي غيمة الكود العلوي - فما عُدتُ أملك خاصية التعديل

    هذا وشكري العميق لمن سيمر ومن سيُعدّل ..


    ولأن للأمومة عودة - وكما أشرتُ بأن منبعها الأم - ولكن الأمومة قد تُوجد فيمن منبته العطف ورواؤه الحنان ومسيره أمومة حانية ..


    فدعواتكم بالشفاء العاجل والخير والثواب والطُهر - لمنبع الأمومة ..


    بارك الله في الجميع ..





    أعذب تحية ..
    صهيل

  11. #11
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ~ الغـلا كـله ~
    مشرفة سابقة
    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    1,084

    مشاركة: سـلسلة من أمـومـة


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    إقتحمت هذة الصفحة مرات عـديدة
    ولم أستطيع الرد فالعنوان يهز كياني
    أمــــــــــي ...؟!
    آه كمـ هي مؤلمة لي حروف هذه الكلمة
    كمـ وكمـ أبكتني هذه الكــــــــلمة
    أمــــــــــــي ؟
    كم تمنيت ان أصرخ بها ويرددها العالم من بعدي
    ليعلم الجميــــــع مدى تعاستي
    فإلى متى ودموعي تتســـاقط حينما أنطقها
    أمـــــــــــي..؟
    أكتبهــا تارة بدموع مقلتي
    وأخرى بدم وريدي
    اكتبها من موقد غربتي
    ومن قصائد تحتضر الاف المرات
    تجعلني أكتب نفسي مرات ومرات
    اكتب نفسي في لحظات ميلادي المنسيه
    والتي أصبحت ركامات الزمن تشقيها
    فلم تعد عنوانيني سوى

    ©¤][أمــــــــاه أين أنتـي ][¤©

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    الآن
    لا اعلم ما اقوول .. ولا اعي ما اقوول
    فعزفك المنفرد الذى عزفتة على أوتار
    قلوبنا الحزينة .... .زادها ألم

    فعندما تقتحم حياتنا
    المصائب عندما يرحل
    من نحب,,ونبقى حائرين
    فليس من احد غير قلم وورقة ,,في كون فسيح
    غريب,,مجهول,,مخيف
    عندها فقد ينسى الجاهل الامل
    ويلمح العاقل الامل
    ويتأكد الحكيم من وجود الأمل!


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    سيـــدى العــذر منك
    لم أستطع كبح جماح قلمي
    هي الحروف ياسيدي تأبى الأسر
    وتصر على فك قيود المخاض ،
    فتبث ميلادها على السطور،
    ومعها الصرخات المتصاعدة
    بنشوة قشعريرة قلوبنا الضعيفة ،
    وتنمو ببريق في الروح المنبثة من اليراع ،
    لتقف العين على عتبة إشعاع اليراع ،
    مخبأة في علبة الهموم والمسرات ،
    فتنتشر على جيد الصفحات ,
    في خطوطها الوردية وبوحها الرمادي
    وانكساراتها الحادة في جوقة عزفها المتشابك
    مع ضجيج أفراحها العابثة ،
    عائدة إلى سلة الذكريات ..
    إنه الشوق والألم معا ..
    والوهم والحقيقة في الآن ذاته ..
    والذي نلمسهُ في تناثر بوح الذات
    ويبقى كغيمة جميلة نطالعها
    وتحلق بعيدا حيث لا نعي رسمها
    ولا مدى بقاءها في الوجود ،
    ولكننا نسكن في نبضها
    عشقا وحزن نعزفة لملحمة حب
    في لغة الذكريات ..
    وتعجز الحروف حينها
    عن وصف كَنَهْ مشاعرنا ,
    التي تخرق الوجود واللا وجود
    حيثُ تنتهي اللغات والكلمات ,
    ومداد الحروف ..


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    رائع ما أجدهُ
    ماثلاً أمامي ...
    طوائف من كلمات الأسى
    وقبائل من نبرات الأنين ,
    هنــا....،،،،
    أماني لم تحقق منذ حين
    وأشجان لم تصل حد النعيم
    هنا..... ياسيـدي
    امقت اللحظات اليائسة
    التي عتَّمها الشوق والبعـد
    وحـــاول تناسي جراحات ما مضى ..
    وبقلم الهوى
    أعقد كلمة
    لا تقارن بسواها
    وأزرع قضية الحب والذكرى في فؤادك
    لتنبت الخضرة حصاداً لها

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    هنا أجد كلماتك راقية
    النظم والبيان تهيم في جمال
    البوح المقنع بالحنين
    فاحتميت بقناع الكلمة
    وستار الحروف
    لتنير سطور البياض
    مما في المكنون يختزن ..
    من الإبداع والجمال ..
    "
    "
    "
    سيـــدي ..
    أيها الرائع ..
    أعذر حرفي إن جال يعبث
    في المكان ..
    فما جاء بي إلاّ قوة النص وحسن نظمه ..
    وهنا أسجل إعجابي ..

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أختـكـــ

    ~ الغـلا كـله ~

  12. #12
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أنوار


    اللهم أستودعك قلبي
    تاريخ التسجيل
    02 2005
    المشاركات
    8,903

    مشاركة: سـلسلة من أمـومـة


    أماه 00 صوتك زادني إيمانا
    فغدوت أزرع في الفؤاد حنانا

    وحملت نبراس اليقين فلا أنا
    أخشى الظلام ولا أنا أتوانى

    قد يعرف الإنسان من أحزانه
    لونا وتجهل نفسه ألوانا

    أماه 00 يالحن الصفاء بخاطري
    لا تحملي هما ولا أحزانا

    أماه يا أماه غصن سعادتي
    يذوي وغصنك لم يزل ريانا

    في صوتك المحبوب نبع أستقي
    من فيضه وأذوق فيه أمانا

    يرعاك من جعل الحياة شقاوة
    للحاقدين وللمحب جنانا ،،،




    صهيل

    كم من المرات تجرأت بالدخول
    ولم اتجرأ لخط حرف

    جمهرة أقوم بها أنا وكل ماأملك
    ولكني ارتعش رهبة وأعود حيث كنت

    أمي

    أصولي وفروعي
    خالدة أنتِ ماتنفست
    أمومتك أفق
    أنسه وروحه وإنسانيته أنتِ





    صهيل

    لكل شئ صُناع
    وأنت وحدك صنعت عرش أمومة
    مُضئ نقي الملامح


    بورك عطاؤك



    تحياتي
    وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !

  13. #13
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية صهيل
    تاريخ التسجيل
    01 2005
    الدولة
    في حضن الماء
    المشاركات
    48

    رد: سـلسلة من أمـومـة


    غبتُ لوقتٍ أظنه طويل ، ولم أتمكن حتى حين حضوري من التعقيب على من وهب السلسلة جزءاً من وقته قراءةً أو تعقيبا ..

    تفاجأتُ حقيقة بردي الأختين " الغلا كله " - " فاطمة " ، وأدركتُ أن ثمة غياب للأولى ..

    مروري الآن وتوقيعي هو شكرٌ وامتنان لحضورهما ..

    لي عودة لأفي الردين حقهما ..



    أعذب تحية ..

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •