كان اجتهاداً يسير لولادة قصيدة أولى مقفاة .. لم أكُ أدرك هل ولدت ولادة قيصرية أم دون ذلك ..

كانت محصلة إحدى مساءات رمضان السنة قبل الماضية ..

كانت الروح قبلها مبللة - وظني حتى بتلك الورقة بُلّت ..

أخي الكريم / الثاقب ..مرحباً بك من ثاقب ومن بأل معك لتكون ثاقب الثاقب .

أشكر لك ذاك الإطراء - رغم أن المسعَ خلاف ما أوده إطراءً ..

بخصوص همستك - فكانت البسمة التي أغرورقت بها روحي ..

ذات نشرٍ - فتحت إضافة موضوع وأضفت القصيدة وهناك لم يكُ كود التنسيق الخاص بالقصيدة متاحاً - فزدتُ من نقاط الفصل بين شطري كل بيت وكنتُ ألونها بلون خلفية ذاك المنتدى - وبعد أن اكتملت - رأيتها أكثر شحوباً لو ما ضبطتها شكلاً - فأصبحتُ بالأسهم والتشيكل منطلق - وما سيكون الحال حينها - سوى أن هناك من ضبطٍ سينتقل للحرف الآخر ..

أرضُ اليبابِ أيضاً ، وما تنبهت لها البتة ..

التعجل وعدم المراجعة مشكلة أزلية - فلم أكٌُ يوماُ مراجعاً ولا بي وطأةً من أناة ..

لم يكن تبريراً - قدر ما هو حباً للفضفضة خصوصاً حين تجد من يدفع للبوح نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ..

لا أعدك بتحسين الضبط - لأني لا أملك صلاحية التعديل - لكن أعدك أن أجهزها ضبطاً وأرسلها لمشرف يملك الصلاحيات للتعديل ..

أتعبتك قراءةً ؟ إذن - اعذرني ..

لك الشكر والإمتنان ..





أعذب تحية ..
صهيل