والشكر موصول لك على التواجد والمشاركةالسلام عليكم :
أخي الكريم / دكتور حب .,
وعليك السلام من الله والرحمة والبركات
موضوعك قيم ويستحق المناقشة , رغم أني توترت نوعًا ما عند قراءته
شكرا..
تعودت أن أرى كل موضوع من زواياه المتعددة , كي يكون الحكم عليه شاملاً وعقلانياً ..
ولهذا كنت أتمنى وجود مثلك هنا
يا أخي الكريم :
الزواج من ثانية وثالثة ورابعة كما هو معلوم شرعًا لاغبار عليه فهو جائز ومصرح به بل ومحبذ عند بعض القبائل ..
وأنا متفق معك
لكني كأنثى أجزم أن أي امرأة لن توافق على زواج زوجها مادامت في كامل قواها العقلية وبحريتها ولم تتعرض لأي ضغوط , إلا أن تكون مجبرة لسبب ما ..
صحيح وأنا متفق معك ايضا
أما أن تسمح له وتبارك وترحب بالفكرة , فمن برأيك تفعل ذلك في هذا الزمن ؟
لا أحد ولست أطلب هذا
الرسول صلى الله عليه وسلم وزوجاته لهم حكم خاص ووضع خاص , فمن من الرجال في مثل عدله عليه الصلاة والسلام ومن من نسائنا في تمام عقل أمهات المؤمنين رضي الله عنهن - وإن كن لم يسلمن من الغيرة - ..
أنا شخصيًا لو فكر زوجي - لاسمح الله - مجرد تفكير في الزواج ربما بقيت معه (وهذا عين العقل)لكنني لن أكون كسابق عهدي ..هذا الأخير أمرة بسيط,ولوكان ناجحا حقا لأستطاع العودة بقلبك كما قد فعل وتملكه سابقا
لن أتحمل رؤيته مع أخرى وبقدر محبتي له سيكون الجرح كبيرًا ولا أضمن ردة فعلي عندها..
وبشكل عام من ترضى بزواج زوجها من أخرى فهي لاتحبه , أي حب ذلك الذي يجعلها تسلمه لأخرى ؟ , لنكن واقعيين ...
صدقتي..
لا تنظروا للقصص التي نطالعها : معلمة تزوج زوجها لطالبتها , وصديقة تزوجه لصديقتها , كل تلك القصص لو بحثنا لوجدنا الأولى مجبرة لكنها أرادت أن تظهر أمام الناس تماسكها وصلابتها فرأت أن توافق ( مكرهٌ أخاك لا بطل )
ليس شرطا الناس طبائع وماتراه احداهن مصيبه كبرى تراه الأخرى مصيبه أصغر,ولعلك تطرحين موضوعا مثل هذا في مجلس نساء لترين وجهات النظر!!
على فكرة أنا أجزم أن كل أنثى متزوجة دخلت هنا رددت : حوالينا ولا علينا
وكل ذكر هنا سيردد(مطرنا بفضل الله ورحمته)
ولله الحمد والمنة من قبل ومن بعد , وصل اللهم وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
شكراً لك أخي دكتور حب بارك الله فيك ..
تقديري .,
صامطية
تقديري لك