تلك أيام خلت لكنها من أجمل وأحلا الأيام
فيها من الرجولة والوفا والعزة والكرامة ما
تتوافق معه العادات السائدة آنذاك
السماية تعتبر بكل المقاييس حماية ولا يقبل
الجور على سميه ولو دفع كل ماله وأولاده
وروحه
انتهت تلك العادات الرفيعة والملتصقة بتراث
المنطقة
وتوارى موروثها حتى في الأسماء
واليوم يندر أن يسمي الولد بأبوه إلا ما ندر
يقول ياشيخ
اسم قديم شف له اسم جديد أبرك لك
وجيب من هذي الأسماء التي لا طعم لها ولا
رائحة وعلى
الإسم فَقِسْ رجولته بعد ذلك وتصرفاته
العجيبة
حفظك الله شذى
فقد أشذيت ذاكراتنا
بما كانت عليه عاداتنا الأبية
وكيف أصبحت غبية
تقديري