في البداية أشكر الأخت ريحانة على دعوتي للمشاركة

حقيقة إن لفظة " الخيانة " الزوجية تعني نقض ذلك العقد الجميل الذي كان من المفترض بتلك الزوجة أن تلتزم به .
إن هذا الأمر محرم في كل ىالأديان السماوية و فاعله يتوجب الحكم عليه اذا ثبتت عليه التهمه

و بما أننا الآن نتحدث عن الزوجة هنا فإني في نفس الوقت لا أبريء العديد من الأزواج الذين وقعوا في هذا الجرم الشنيع .

أعتقد أننا الآن جميعا نتفق أن هذه العلاقات المحرمة هي سلوك خاطيء و غير مقبول
و أننا نحتاج الآن لمعالجة لا لتبرير هذا السلوك

و لمعالجة هذه المشكلة هنالك استراتجيتان :

الأولى / أن تصدر أحكام عليها و ما يتبع هذا الحكم إما التنفيذ أو تركها تعدل من سلوكها دون مساعدة من أحد و هنا قد تستطيع و قد لا تستطيع ...

الثانية / أن ننظر للسلوك باعتبارة محرما كالأولى و لكن نضيف علية كونه خطأ ذلك لضعف البشر و النظر إليه بأنه سلوك يحتاج صاحبه للمساعدة للخروج منه من دائرة الخطاء و ليس من دائرة الجريمة مع تسليمنا بأنها جرم عظيم ...
و لكن الحكم عليها بجريمة الزنا يتطلب وجود أربعة شهود أو الإعتراف بالجريمة و هنا تكمن المشكلة

اذاً ينبغي عينا أن ننقل هذه المشكلة من كونها جرم و يجب الحكم على الزوجة و تؤدي للطلاق إلى الصعيد النفسي حيث أن الطرف المخطئ قد يكون قد توفرت له الظروف الملائمة بعضها داخلي لضعفها أو لشهوتها الزائدة أو لضعف ايمانها و بعضها خارجي كتقصير الطرف الآخر و لكل هذه الأسباب

فعند الحكم عليها نكون قد أقفلنا ملفها و أنهينا المشكلة و فتحنا الباب لمشاكل عدة أولها احتقار الزوج لها و ثانيها احتقار الأبناء لها و ثالثها ستكون هذه الزوجة قدمت نموذج سيء لأبنئها مما يؤدي بهم إلى أن يمارسوا هذا الفعل المشين مع بني جنسهم ...