( سـلمى ) ومـن لـي في الوجــودِ سِــواكِ
بعــدَ الإلــهِ ، وقـد فقــدتُ رِضـــاكِ !
آمنت بالله ولا حول ولا قوة إلا بالله
الجمعة .. 8 / 9 / 1433 هـ
خير الأيام وسيد الشهور شاهدان على فراق سلمى
فالريان موعدها بإذن الله
أي مرثية هذه والله وبالله وتالله , لم تترك شعرة في جسدي
إلا وارتعدت ألماً بل شوقاً بل الإثنان معاً
أيها الأديبُ الأريب , أما والله إحساسك إعجاز
كلما دخلت على نص من نصوصك لا أملك إلا الصمت
خشية أن أشوه جمال وصدق ما أراه .
أُمَّـــاهُ مـا مَــرَّ الزَّمــــانُ ومـا انقضـت
أيامُــــنا الثَّكــــلى فلـــن ننســـاكِ
ليعتلي الناصية فوالله إني لأجده نص صادق شامخ
يستحق أن يُدرس
اللهم لا كرم بعد كرمك أكرم سلمى وكل من أحبها وأحبته
برؤية وجهك الكريم
إحترامي وامتناني وأصدق عزائي يامعلمي الفاضل