حينما جلست الى طاولتي وعشت مع النص ايقنت ان طبول الفرقة البنغالية سوف يطويها النسيان كما طوى الضابط الكبير .. وان المسئول الذي منع الماء عن ( سميرة الشجرة ) طواه النسيان وبقيت هي شامخة في السماء ، وايقنت أنه لن يبقى في أسماع الأبدية سوى غناء ( ريكو ) وشعر بديوي الوقداني وأغاريد نصوصٍ بها من روحِ هذا النص والأشجار .