بين بداية العراك ونهايته .!
أصواتٌ تواري لهيب حرف جائر ..!!
بدأ رحلة البطش بماضي خذله ..!
زمجر صوت القلم ..!
فتشققت المناديل البيضاء لشدة وقع لهيب كان غائر غديره..!


لونٌ مخضب لم يرى ظله بعد ..!
وسطرٌ لم يكتب بمداده لحظة الجد ..!
وهاهو الآن ينتشي ويتولد بصمتٍ العاجز الممكن ..!

سنرى حرباً وهجاء ..!
لاموتٌ فيها ولا رحيل .."!
ولاغدر ولا تمثيل ..!

بل غمام الحب لها غطاء ..!
ولحن التنفاس لها سقاء ..!


عجزت !
فصمت !

فأين تلك السيوف المرقطة بسم الأدب القويم ..!