أعتقد بأن لهذه النفسيات المتهالكة لدى الشباب صلة كبيرة بعدة عوامل ومتغيرات في مجتمعنا
فالفقر في أوساط الشباب وحجم الحوار الناقص الذي يتسم به حوارهم مع الأهل والمدرسة والجامعة
مجتمعنا منفتح في الظاهر
منغلق في الواقع
فهو يدعوا للانفتاح وسماع الآخر
إلا انه حين يجد هذا الآخر قد اصطدم بخطوطه التي وضعها لنفسه حسب أهواء ومتخيلات
فستجدها عندها يغلق كل طرق الحوار ومنافذ الآخر
بالإضافة إلى ما يعتمل في نفوس الأطفال والشباب من نزاع القيم ومما يرون ويسمعون على شاشات التلفزيون وعبر الأقمار الصناعية من عنف وقتل ومظالم
ازدواجيات أدت لتشتت عقلية الشباب ومتغيرات سريعة في العالم لم يستطع الشباب التعامل معها على أرض الواقع
كل هذه العوامل مجتمعة أو منفردة
أسرت نفوس شبابنا وقيدت عقولهم الطموحة
تحيااتي