قرأت على أحد الجدران..

(شباب المملكة حالتهم حاله..ارحمونا)

عندما قرأتها بدأت أتأمل أحوال شبابنا وأفعالهم وسلوكياتهم..

أشفق لحالهم..حملهم المجتمع فوق طاقتهم..لم يتفهم احتياجاتهم..

أصبح الشاب يتحمل الأعباء لوحده..

عندما يتوجهون صباحا.. لكلياتهم.. وجامعاتهم..وأعمالهم..

يحملون في أنفسهم

هموما..وآمال..وأحلام..وآلام.. لايعلم بها سوى الله..

احباط..انصدام بالواقع..خيبة أمل بالمحيطين..انخفاض الطموح..

النظرة التشاؤمية للمستقبل..

لم يعد في الدنيا مايغريهم أبدا..(محبطين)..شبابنا محبط..!!


من المسؤول عن هذا الإحباط..؟؟

(الأسرة..المجتمع..وسائل الإعلام.. أم الشاب نفسه)