الشام تشرب زمهرير
وتعبُّ في وجع الهجير
وجثى على مرآتها
وجهٌ عبوسٌ قمطرير
والموت يحصدُ طفلها
وشبابها والمستجير
وعلى لهيب عذابهم
يتناثرون ولا مجير
الطفل يفقد أمّه
والأم تفقده صغير
والعرضُ دنَّس طهره
جيشٌ لطاغيةٍ أجير
يا أمَّة الإسلام هل
يرضيكموا هذا المصير
أين العدالة إنها ؟؟
تمضي كما يمضي الضرير
ياشام عذراً إننا
نتجرع الكأس المرير
تهنا على آرنا
أوَ كيف يسكننا الضمير
مدِّي يداك لخالقي
فهو المهيمن والنصير