في لحظات مليئة بإكسير الحب وولع الهيام ، قد أخطو خطوة نحو ذلك الفاتن المغرور ، بل إنني أخطوها خطوات لأصل إلى نبض فؤاده وإحساس قلبه ...
لأصل إلى سلالم غروره وأحاول أتحداها ولكنني ....!!
حاولت الوصول وبذلت ما أكنه وما أحمله من مشاعر الصدق وأوراق الشوق التي بدأت تتمزق ورقة تلو الأخرى ...
هناك على عتبة الحب وضعت ركابي وأنخيت راحلتي متأملا ما يدور في هذا الفلك العظيم من وجدٍ .. وهيام ٍ .. وتضحية .. واندماج أرواح ... وسعادة عاشق ... ووله محب ... واشتيااق روح لروح ٍ
أرى ذلك الفلك يسير بأمتع الصور وأجمل الحكايات .. وقفتُ هناك ألحظُ تلك المجريات على قرب من ذاك العالم محطما كل القوانين !!
عذراً .. لستُ أنا من كسرت ُ تلك القوانين !!!
مَن كسر تلك هو .... مَن حطم ذاك هو ... من دفن أولئك هو ...
ُترى من ذاك الذي أجرم بحق مشاعري ووأد ذلك المولود الذي ما لبث أن قُتل ودُفن دون رحمة أو شعور بذنبٍ أو ضمير يلومه على ما اقترف من جورٍ في حكمه وطغيان في عهده .
أرى ذلكـ الفلك بجل كواكبه يراهن على البقاء في سراديب وأروقة العاطفة ..
عرفتُ حقاً ويقيناً أن في ذاك الفلك لا يعيش فيه جاهل ولا مغرور ولا مخادع ولا مراوغ ..
يعيش فيه من اتخذ من الصدق وساماً ومن الوفاء وشاحاً ومن المشاعر الصريحة تاجاً
يعيش فيه المحب العاشق الذي يكن للآخر كل تقديرٍ واحترام واحساسٍ صادقٍ بمجريات حياته ..
قررتُ أن أبقى بعيدا ولن أسبح في ذلك الفضاء إلا مع من يستحق !!! وإلا سأتذوق مرارة الألم ولوعة الفراق ونار البعد ..
فهنيئاً لمن كان له شريك صدوق صدوق صادق الوعد منصفا...
بقلمي : ابو فواز