الحمد لله الذي جعل للروح ما تسمو به وترتقي , وما ترق به وتشتفي , وتسعد به وتلتذ , وهو الذي جعل لنا من ذكره باباً عظيماً للأجر وشفاءً لما في الصدور" يا أيها الذين ءامنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً ." وسبحوه بكرةً وأصيلاً " واذكروا الله لعلكم تفلحون"
هو الدواء الذي يطهر القلب , والنعمة العظمى والمنحة الكبرى .. به تستدفع النقم وتستجلب النعم وتُنال أعلى الدرجات .. وهو قوت القلوب وقرّة العيون وحياة الروح وروح الحياة .
الحياة ساعة و الوداع ثانية .... هكذا هي الحياة
لعلي تعذرت كثيراً ولو كنت أعلم لأجبت من اللحظة الأولى
أهلي وناسي وأحبابي إخوتي وأخواتي أعضاء منتديات صامطة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقاً هنيئاً لي بكم ويشهد الله على صدق ذلك , فوالله أكبر نعمة عندما يشعر الإنسان بأنه محبوب من دون سابق معرفة , وهذا ما وجدته في تعاملكم الراقي معي .
أحبتي يامن بكم أفاخرإنّ من رحمة الله تعالى بعباده أن جعل لهم في سيرهم إليه محطات فيها يتزودون بالباقيات الصالحات وفيها يدركون ويقوّمون ما قد مضى وفات من الذنوب والخطيئات .
لن أكون أفضل ممن سبقني ولن أخالف طبيعتي
سأحاول جاهداً مستعيناً بالله أولاً وأخيراً
أن أترك بصمة من خلال ما سوف أسطره هنا
حديث الذكريات ما هو إلاّ ثواني ودقائق وساعات وأيام
وما السنوات إلا رحم حمل الشهور التي ارتبطت بحبل العمر
فتكونت ونمت وهي مُحاطة بالهمسات والكلمات
وتوأم الإبتسامات الحائرة بين فرح الدموع , ودموع الآهات
حديث الذكريات
صفحات بيضاء نقية ... وأخرى شوهتها خطوط حمراء
وأخرى سوداء
ربما لحزن وربما لطيشٍ وجهل . ولكن ...!
تظل الحقيقة المُره .... أنها صفحات انطوت
وماضيٍ رحل والطي مستمر ... مستمر ..
بين حاضر ومستقبل آت
صفحات ويا لها من صفحات
هي أيام عمري أدبرت وهيهات أن تعود هيهات
فـ يــــــــا رب بيض الفحات
سأكون محباً صادقاً معكم مساء الأربعاء هو لكم ولأجلكم وبكم
لنبحر بين الحنين وحديث الذكريات
ومسيرة نجهلها ومحطات تجاوزنها
همسة محب لتجنب الإحراج:
لديه بستان فيه ما لذ وطاب من الخضار والفواكه
مكسيٌ باللونِ الأخضر , وكانت رائحة الورد تعطر الأرجاء
وفجأة وبدون مقدمات تحول ذلك الفلاح لحداد وهو جاهل بالحدادة ..!
وفوق ذلك كله قرر أن يضع ورشته داخل البستان
برأيكم كيف سيكون الحال ..!
لك البلاغة ميدانٌ نشأت به
وكلنا بقصور عنك نعترف
مهد لي العذر نظم بعثت به
من عنده الدر لا يهدى له الصدف
محبوبتي جازان عذراً فوالله لن أشوه لهجتك متصنعاً
شكراً أحبتي ولن أتجاهل ردودكم ... محبكم