مرحبا وسط الهدب
القبح والجمال يا سيدتي لا يقاسان بلون البشرة الخارجية فقط ..
فرب بيضاء لا تحمل ملامح فاتنة ،ورب سمراء تحمل كثيرا من معايير الجمال الفاتن..والعكس أيضا..
كل ما في الأمر من وجهة نظري هو ثقافة وفكر سائد يتأصل حسب البيئة والمجتمع ونسبة ندرة اللون المطلوب
فالعرب مثلا يتميزون بكثرة ذوي البشرة السمراء الى جانب قلة أصحاب البشرة البيضاء ..
لذا من الطبيعي ان يسود الفكر والثقافة وميل النفس من الذكور للإقتران بالفتاة البيضاء ..
ومع كثرة هذا التوجه إلا انه ليس توجها عاما فهناك من يميل للفتاة السمراء ويفضلها ..
وعلى نقيض العرب نجد في الدول الغربية كسويسرا والنمسا مثلا ..
انجذاب للسمراوات من الفتيات ..وللسمر من الرجال..لندرة اللون الآسمر لديهم..
/
أيضا نلاحظ في المجتمع العربي بعض من الفتيات ذات البشرة البيضاء من تقوم بتسمير لون وجهها بالمكياج الغامق..
وهنا دليل على عدم قناعة الفرد بما قسم الله له وهذا هو القبح بعينه..
الجمال يا سيدتي تناغم وانسجام في عدة سمات وضعها الله في الانسان ..
وصورها تركيبا في الانسان على احسن تقويم ليس.. شكلا فقط وانما الى جانب الشكل هناك الروح والاخلاق وجمالهما الساحر,,
ويبقى السائد ..الميل للون البشرة الأكثر ندرة في مجتمع الفرد ..
وهذا ما تميل له اغلبية العرب..مع تتفاوت ثقافة الافراد والمجتمعات العربية في ذلك..
تحياتي وتقديري
|
 |
رد مع اقتباس