مرحباً بالحبيب سعيدأقصد أبا الوردتين
في البداية تقبل الله منا ومنك صالح الأعمال وعمرة مقبولة بإذن الله
نعود لمحورك الثاني يا أبي زومة لعلي أقرب وجهة نظري وتظل الآراء مختلفة
لنبدأ على بركة الله
لن تجد إلا من رحم الله ويجب عدم المكابرة ويقابل محورك الشرط الثاني للتعدد
وهو القدرة على الإنفاق على الزوجات :
والدليل على هذا الشرط قوله تعالى : ( وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله ) النور/33.
فقد أمر الله في هذه الآية الكريمة من يقدر على النكاح ولا يجده بأي وجه تعذر أن يستعفف ، ومن وجوه تعذر النكاح : من لا يجد ما ينكح به من مهر ، ولا قدرة له على الإنفاق على زوجته ". المفصل في أحكام المرأة ج6 ص286
جميل انك تطرقت في محورك للميل قصة أُسئل عنها أمام الله , قرر الزواج بالثانية وكانت زوجته الأولى توقد أصابعها شموعاً لأجله , صبرت وتحملت وضحت بالكثير حتى أغناه الله , وعندما وجد الإستطاعة صارحها .
وبحكم العشرة قالت له واثقة : والله لن تعدل فخاف الله ياعبدالله ..................... تزوج صاحبنا كانت الأولى في الدور الأول والثانية في الدور الثالث وكنت أسكن في الدور الثانيعندما يخرج صاحبنا من عند الأولى متجهاً للمسجد يعود ليصعد للثانية وعذره عندما تسأله الأولى عن سبب تأخره يجيبها : كان يتحدث مع بعض الجيران لماذا الميل للثانية ..؟ , ألم يخصص لها يوم , وكنت ضحية فعندما تغضب الأولى تغلق محابس المياه لأجل قطع الماء عن الخزان العلوي في ذلك اليوم أحسن لي أتيمم
, فـ بالله عليك أين عدل الرجل وعند أول عزيمة للجيران تجده يباهي أنصحكم بالثانية وركز في التعبير ( إسحبوا على الأولى ) هذا نموذج للميل في محورك وهو نموذج سلبي حتى مع توفر الشرط الثاني للتعدد وهو النفقة , وقد ذكرته لأني لم أجد نموذج إيجابي فحتى والدي أطال الله في عمره بعد زواجه من الثانية بعد وفاة والدتي تجده دائماً يذكر محاسن الوالدة وأفضالها وأنها كانت تفعل كذا وكذا ( جميل هو الوفاء ) ويسعدني حبه لوالدتي رحمها الله ولكني كنت ألاحظ تضجر زوجته الثانية , أوليس من حقها ..!! هنا الميل الذي تتحدث عنه وقد ذكره الله سبحانه لحكمته وعلمه المسبق بضعف الرجل
من سوف يعدل يا أبا الوردتين في هذا الزمن إلا إلا إلا إلا مــن رحم الله
ولنأخذ العبر ممن حولنا ونعلم أننا سوف نحاسب غداً فالمسألة ليست مجرد زوجة ثانية وعقد نكاح
وشهود , بل هناك كاتبان يحصيان كل صغيرة وكبيرة
المحور الثالث :
لست ألوم من خاطبك في طرحه فكون المقدمة كما ذكرت خانتك وسوف أختم برأي الشخصي
بالنسبة لي يشهد الله أرغب في الزواج بالثانية رغم أني لم أجد من الأولى أي تقصير
ولكن ما يؤرقني حقاً :
هل هناك سبب مقنع لزواجي ..؟ لا
هل سوف أعدل ..؟ لا
هل سوف أحب الثانية وأتجاهل الأولى أم سوف أجد الأولى لا مثيل لها ..؟ وراد حصول أحد الأمرين
لذلك قررت أن ألتفت لأسرتي وبلاش وجع راس
والمبلغ أرسلته لأبو خليلوقريباً أعزمكم على زواجه بإذن الله فهو أولى مني
بالزواج ومحاربة العنوسة
إنتهيت بإختصار ولا عاد تشغلني خيرة الله عليك
لقلبك الياسمين