لَوْ قَالَ لِيْ فَوْقَ عُمْرِيْ أَعْطِنِيْ سَنَةً
أَعْطَيْتُــهُ الْعُمْرَ.. كُلّ الْعُمْرِ أُعْطِيْهِ
لَوْ قَالَ لِيْ أَنْتَ عَبْدِيْ -رغْمَ قَسْوَتِهَا-
وَالْلهِ وَالْلهِ.. حُبّـاً لَسْـتُ أَعْصِيْهِ
أُحِبُّهُ مِثْلَ أُمِّيْ.. قَدْ كَذَبْتُ أَنَا
هَـوَاهُ بَحْـرٌ.. وَأُمِّيْ قَطْـرَةٌ فِيْهِ
دَمْعِيْ ,عَلَى خَدِّيْ, أَطَالَ وُقُوْفَهُ
وَأَرَاكِ مَا اهْتَمَّيْتِ فِيْ أَنْ يُمْسَحَا
قُوْلِيْ عَشِقْتُكَ أَوْ كَرِهْتُكَ .. إِنَّنِيْ
لَا شَيْءَ يُفْرِحٌنِيْ كَأَنْ نَتَصَارَحَا
أَرْجُوْكِ يَا مَحْبُوْتِيْ لَا تَسْكُتِيْ
لَيْلُ الْوَسَاوِسِ طَالَ.. جُوْدِيْ بِالضُّحَى
إِنِّيْ أُقَاسِيْ الْحُزْنَ مُنْذُ وِلَادَتِيْ
هَلْ آنَ لِيْ.. هَلْ آنَ لِيْ أَنْ أَفْرَحَا؟
ومِشْيَتَكِ الْتِيْ كَانَتْ
-إِلَى حَتْفِيْ- تُنَادِيْنِيْ
* * *
أَغِيْثِيْنِيْ; فَمَا حَوْلِيْ
-لِقَتْلِ النَّفْسِ- يَدْعُوْنِيْ
.....
أنتَ تاريخ ٌ بنفسك يا أبا همام ..
أين أقف في هذا الجمال .؟
لله أنت .!
يا كم أغريتني وسحرتني من نصٍ لآخر ..
أحبك يا أبا همام أحبك .