*{ إِنــْــسـَـانـَــة لا َ.. أكـْـثــَــرْ }*

[صامطية]

نكأت صديقتها جرحها دونما قصد ..
حين أوردت اسمه بين ثنايا الكلام ..
اضطربت ملامح وجهها وضاق نفسها ..
ونطقت عندها بعبارة واحدة :
لا تذكري ذلك الاسم عندي بأي حال من الأحوال وفي أي زمن كان ..
سأَلتها متعجبة : أتكرهينه؟
فأجابت : لا أكرهه ولا أحبه !!
أنا فقط أتجنب كل ما قد يضعفني ..
وليتني أعطي شعوري لمن يستحق ومن يقدر ..
لكن النبضات يجريها الله تعالى لشخص لاتجري بالحب لغيره ..


وإن دُنِّس طُهر المشاعر بالظنون , يبقى الفؤاد جلداً أمام الهوى ..



mona

[صامطية]

[صامطية]

[صامطية]

للقرب من الله لذة لا يدركها إلا من عاشها
جربوا ولن تندموا ..


mona

[صامطية]

لا أوافق من يقول أن : الحب أعمى ..

فللحب بصيرةٌ تُسلط على شخص بعينه ,
ويظل مَن حوله في العتمة !!..



mona

[صامطية]

مثالبٌ وسقطات أنثوية ..





تغضب النساء حين يقال أنَّهُنَّ : فتنة ..
بيد أني وكـ أنثى ( حيادية ) , أصدِّق بـهذه المقولة !!..
فحين تعتري الأنثى ( تخمةُ ) في المشاعر عامةً ,
تبرز مثالبها وتتحول إلى سقطات غير مسبوقة ..
والإناث وإن لم يكنّ على حدٍ سواء في ذلك ,
لكن كل مثلبة تتوسد الجنس الأنثوي تعمهن بلا تمييز ..
فـــلإن تعشق الأنثى من ليس لها ,
وترهقه حتى تنال من حياته الهادئة تلك مثلبة وسقطة ..
وحين تتصابى وتقذف زمناً عاشته خلف ظهرها تلك أيضاً سقطة ..
والطامة حين تزبد وتزمجر على أبنائها لتنهاهم عن فعلٍ وهي تأتيه ..
سيقول البعض أن الذكور يفعلون ذلك جزماً ..
وأقول أننا في مجتمع : يطمس ( مثالب ) الذكور ,
ويؤرخها للأنثى ..


أيا بنات (جنسي ) : أنتنّ فتنة ..
فلا تضعن إلا النقاط التي تشكل حروفاً سوية ..
تُلحق بقاموس أنوثتنا ..
حتى يعرفونا كما نحن بلا ميلان ..



mona

[صامطية]

تُرى : أن سيبلغ الفساد الإداري ؟

فما بعد الإيدز أمرٌ يُستشهدُ به ..

كان الله في عونكم ( آل الحكمي )

mona