دكتور موضوعك هذا مادخل لا المخ و المخيخ و لا النخاع المستطيل
ماهو ذا العلم
لكي نستفيد من الموضوع يجب مناقشة كيف يستطيع الرجل اقناع زوجته الاولى للزواج من الثانية
هذا في يدنا اما سؤالك موجه للنساء و لن تجد امرأة توافق على زواج بعلها هههه من اخرى
تختلف النساء في اي موضوع يخطر في بالك الا التعددفانهن متفقات
أهلاً بالدكتور وصحبه من جديد .."!
عدت لأجل توضيح لأني شعرت أن الدكتور فهم بعض النقاط بشكل معاكس !
أهذا ماساقه لك فهمك؟!!!
لاحول ولاقوة إذن
من صياغة أول رد لك حملني فهمي ورماني رمياً للبعيد ""!
وكنت مداعباً لك يارجل فإبتسم حين النقاش !
\\
من يناقش أمر التعدد من الجانب الشرعي لآ حجه له ..!
ولا قولٌ منطقي يقبل "!
حتى وإن كانت الفطرة الأنثوية هي السبب ...!
بل لنا الحجه والمنطق ولو لم يرق لك
يادكتور كنت أخاطب من لون بالأخضر ..!!!
أقصد أن من تتحدث عن التعدد من جانب الشريعة برأي يخالف القران والسنة لايقبل قولها " والخطاب لآدم حين يخالف التعدد " لأن بعد قول الله ورسوله لايقبل قول بدون علم !وفصلت بعدها ولك العودة لتحقق ياجميل
ولآ أدري كيف قرأت الرد على أنه ضد من يريد التعدد
شوف هنا كنت أتحدث عن الجانب الآخر " وهي من تتحدث عن جانب التعدد من جهة العاطفة والمنطق ولكن تفيد نقل الحديث لطرف آخر "!
لكن من تناقش الأمر من جانب العدل والمساواة !
فحجتها مبنية على الطرف الآخر " الزوج " لكن كيف تحكم على عدل رجل لم تختبر عدله .."!
وكيف يضمن الزوج أنه عادلٌ وهو لم يجرب أيضاً ..!!
" معضلة !"
نحتاج لعقل يغلب العاطفه أحيانا
\\
لاتفهمني خطأ ارجوك
ياجميل هناك كناية وتورية!
وهناك وضوحٌ وجلاء ..!
فنحن نخاطب الوضوح إن غابت التوريه ..!
وحديثك لم يكن توريةً حتى أتحدث عن آدم بشكل عام ..
وأنت صاحب باع طويل في عالم اللغة وتفهم أكثر مني
وربما لم أفهمك ولكن قد نفهم بعضنا البعض في يومٍ اجمل من يوم التعدد
لقلبك السعادة
العيد باب سعادة أكبر من نافذة الحزن التي بجانبه .."
فيه تكبيرٌ وحمد .."
وشكرٌ وود .."
تغيب فيه كل الخلافات .."
وتتجدد فيه كل العلاقات .."
http://ask.fm/YahyaFagihi
الشاعر الدكتور / ناصر الزهراني ..
أتاني بالنصائح بعض نـاسِ وقالـوا أنـت مقـدام سياسـي
أترضى أن تعيش وأنت شهمٌ مـع إمـرأةٌ تقاسـي ماتقاســي
إذا حاضت فأنت تحيض معها وإن نفست فأنت أخو النفاسـي
وتـقضـي الأربـعيـن بشـرِّ حـالٍ كـدابٍ رأســه هشمـت بفــاسِ
وإن غضبت عليك تنام فـردًا ومحرومًا وتمعن فـي التناسـي
تــزوّج بإثنتيــن ولاتبالي فـنحـن أولـوا التجــارب والمـراسِ
فقلـت لهـم معـاذ الله إنـي أخــاف مـن إعتـلالـي وارتكاسـي
فهـا أنـذا بدأت تـروق حالـي ويــورق عـودهـا بعــد اليبـاسِ
فلـن أرضـى بمشغلـةٍ وهــمٍّ وأنكــاد يكـون بهــا إنغماســي
لي إمرأة وشاب الرأس منها فكيف أزيـد حظـي بإنتكاسـي
فصاحوا سنّة المختار تنسى وتمحى أيـن أربـاب الحمـاسِ؟
فقلت أضعتم سنـنًا عظامًا وبعض الواجبـات بـلا إحتـراسِ
لماذا سـنّـة التعــداد كـنتـم لـهـا تسعــون فـي عـزمٍ وبـاسِ
وشرع الله في قلبي وروحي وسنّـة سيـدي منهـا اقتباسـي
إذا اضطر الفتى لزواج أخرى فذاك له بـلا أدنـى التبـاسِ
ولكن الـزواج له شــروطٌ وعـدل الـزوج مشـروطٌ أساسـي
وإن معاشر النسوان بحرٌ عظيم المـوج ليـس لـه مراسـي
ويكفي ماحملت من المعاصي وآثـامٌ تنـوء بهـا الرواسـي
فقالوا أنت خوّافٌ جبـانٌ فشـبّـوا النـار فـي قلبـي وراسـي
فخضت غمار تجربةٍ ضروس بها كـان افتتانـي وابتئاسـي
يحز لهيبها في القلب حزًّا أشـد علـي مـن حـزّ المواسـي
رأيت عجائبًا ورأيت أمرًا غريبًا في الوجـود بـلا قياسـي
وقلت أظنني عاشرت جنًـا وأحسـب أننـي بيـن الأناسـي
لأتفــه تافــهٍ وأقــل أمــرٍ تبــادر حربهـــن بالإنبـجــاسِ
وكم كنت الضحية في مرارٍ وأجـزم بإنعدامـي وانطماسـي
فإحداهن شدّت شعر رأسي وأخراهن تسحـب مـن أساسـي
وإن عثر اللسان بذكر هذي لهـذي شـبَّ مثـل الإلتماسـي
وتبصرني إذا احتجت أمرًا من الأخرى يكـون بالإختـلاسِ
وكم من ليلةٍ أمسي حزينًا أنا علـى السطـوح بـلا لباسـي
وكنت أنام محترمًا عزيـزًا فصــرت أنـام بيـن البســاسِ < هذي أخرتهاا ههه
أرضّع نامس الجيران دمّي وأسقـي كـلّ برغـوثٍ بكـاسِ
ويومٌ أدّعي أنّـي مريـضٌ مصـابٌ بالزكــام وبالعطــــاسِ
وإن لم تنفع الأعــذار شيئًا لجـأت إلـى التثــاؤب والنعـاسِ
وإن فرّطت في التحضير يومًا عن الوقت المحدد يـا تعاسـي
يطير النوم من عيني وأصحـو لقعقعـة النوافـذ والكراسـي
يجيء الأكل لاملـحٌ عليـه ولا أُسقـى ولا يكـوى لباسـي
وإن غلط العيال تعيث حذفًـا بأحذيـةٍ تمـرّ بقـرب راسـي
وتصرخ ما اشتريت لي احتياجي وذا الفستان ليس على مقاسي
ولو أني أبوح بربع حـرفٍ سأحـذف بالقـدور وبالتباسـي
ترانـي مثـل إنسـان جبـانٍ رأى أسـدًا يهـمّ بالإفتـراسِ
وإن أشري لإحداهن فجلاً بكـت هاتيـك ياباغـي وقاسـي
رأيتك حاملاً كيسًا عظيمًا فمـاذا فيـه مـن ذهـبٍ وماسـي
تقول تحبنـي وأرى الهدايـا لغيـري تشتريهـا والمكاسـي
وأحلف صادقًا فتقول أنتـم رجـالٌ خادعـون وشـرُّ نـاسِ
فصرت لحالة تدمي وتبكي قلـوب المخلصيـن لمـا أقاسـي
وحار الناس في أمري لأني إذا سألوا عن إسمي قلت : ناسـي
وضاع النحو والإعراب منّي ولخبطت الرباعـي بالخماسـي
وطلّقت البيان مع المعاني وضيّعـت الطبـاق مـع الجنـاسِ
أروح لأشتري كتبًا فأنسى وأشري الزيت أو سلـك النحـاسِ
أسير أدور من حيٍّ لحيٍّ كأنـي بعـض أصحـاب التكاسـي
ولا أدري عن الأيام شيئًا ولا كيف انتهـى العـام الدراسـي
فيومٌ في مخاصمةٍ ويومٌ نـداوي مـا اجترحنـا أو نواسـي
ومانفعت سياسة بوش يومًا و لاما كان من هيلاسـي لاسـي
ومن حلم ابن قيس أخذت حلمي ومكرًا من جحا وأبي نـواسِ
فلما أن عجزت وضاق صدري وباءت أمنياتـي بالإياسـي
دعوت بعيشة العزّاب أحلى من الأنكـاد فـي ظـلّ المآسـي
وجاء النّاصحون إليّ أخرى وقالوا : نحن أربـاب المِـراسِ
وكيف نراك مهمومًا حزينًـا وقـد جئنـا بحـلٍّ دبلوماسـي
تزوّج حرمةً أخرى لتحيا سعيـدًا سالمًـا مـن كـل بـاسِ
فصحت لهم لئن لـم تتركونـي لأنفلتـنّ ضربًـا بالمـداسِ
-------------------------------------------
وهذه هديه لحبيب قلبي / دكتور حب
الي ترضى انها تتزوج من متزوج مالها داعي و في وجهة نظري انها ظالمة. اليس كذلك يا دكتور.
دكتور أحييك على الموضوع الأزلي والذي يزيد انتشاراً يوماً بعد يوم..
لعل هذا الموضوع هو أكثر موضوع قرأت ردوده في هذا القسم..
أضحكتني ردود.. ولم تبكني أخرى ^_^..
ولعل السبب يعود إلى غريزة نفسية خلقها الله بخلقه وهنا النساء..
وأجمل ما في الأمر أن الأمر يظل بيد الرجل متى ما أراد أن يفعلها فعلها..
والحمد لله الذي فضل بعضنا على بعض.. في صفات مختلفة.. والحمد لله أن جعل هذا الأمر بأيدينا ^_^..
(ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء)..
برمجتي : أكبر مصحف إلكتروني في العالم
اللهم إني أسألك أن يكون خالصاً لوجهك الكريم..
![]()
الشكر موصول للغالي STYLER على الوسام الرائع..
مرحبا مرة ثانية دكتور و أحيي محاوريك هنا جميعهم
قصدت أن نعالج الموضوع كما هو عارض لنا اليوم أن لا مجال للمقارنة بين ما نعيشه نحن
اليوم و ما كان عليه السلف الصالحون .. فلا الخصال خصالهم و لا التفكير تفكيرهم إلا
من رحم ربّي ... فكان لزاما أن نحيا هذه القضية بملابساتها العصرية و ما رافقها من
نتائج و ما يترتب عنها من مشكلات ....
شكرا لتعقيبك و عذرا لتأخري .. لكني لا زلت متابعة
حييت أخي
أبا ربيع
مرورك أسعدني وقد كنت أهدف لزيادة الوعي لدى الأخوات الفاضلات لإقتناعي بجدوى الكلمة والحوار والتفهم وتأثيرة في مشاعر الشخص ونظرته للأمور وضبط الطبيعه فما الأخلاق إلا وعي وزيادة صبر متولده عن هذا الوعي وإن كانت الطباع لاتزول إلا أنها قد تتحرك قليلا..
هي خطوة في طريق النضج والله سبحانه الموفق
أسعدني مرورك..
ولنسأل الله جميعا من فضله نساء ورجالا فهي الطريقه المشروعه التي وجهنا الله لفعلها أمام التفاضل الشرعي بين الجنسين أذقال سبحانه
(ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله إن الله كان بكل شيء عليما )( 32 ) )
أسعدني مرورك الفاضل يافاضل
أهلا بك فيفي
نظرتك تنم عن وعي للحال الذي يجب أن لايهمل في الفقه الإسلامي بل هو كذلك تحت مسمى شهير يعرف ب (بفقه الواقع)
إنما الثابت ثابت والفرع قد يتغير بإحتهاد نابع من دليل ..
وممثل هذة المسأله من الثوابت من حيث الحكم والمشروعيه ,قد يجتهد أهل الإجتهاد في ضبط الشروط والأحوال بما يوافق الواقع ويحفظ الحقوق للطرفين..وهذا مهم.
لفكرك التقدير وحييت دوما .
مسابقة أفضل محاور ..وأهم قضية
لماذا ترفضن؟!!!
بقلم الآخ الفاضلدكتور حب
قضية هامة استحقت الاهتمام وجدية الحوار ..
فكان نقاشا هادفا ..وحوار راقي ..وختاما حمل جني الثمار وفوائد الطرح..
شكرا كثيرا لصاحب الطرح دكتور حب
/
والى وقت ظهور التقييم ..للجميع التحية والتقدير
/
صاحب فكرة المسابقة الآخ الفاضل البحري
لجنة التقييم
الأخت الفاضلة قلب الوفا
ومشرفي قسم قضية ورأي
(البحار الكبير& أبو فييه)
دعواتي للجميع بالتوفيق في ظل حوار هادف ومفيد
اقرؤ هذة الكلمات لصاحب تفسير اضواء البيان عليه رحمة الله في تفسيرة لقوله تعالى(إن هذا القران يهدي للتي هي أقوم)في سورة الإسراء لله درة ماأجمل ماقاله...
ومن هدي القرآن للتي هي أقوم إباحته تعدد الزوجات إلى أربع ، وأن الرجل إذا خاف عدم العدل بينهن ، لزمه الاقتصار على واحدة ، أو ملك يمينه ، كما قال تعالى : وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم [ 4 \ 3 ] ، ولا شك أن الطريق التي هي أقوم الطرق وأعدلها ، هي إباحة تعدد الزوجات لأمور محسوسة يعرفها كل العقلاء .
منها : أن المرأة الواحدة تحيض وتمرض ، وتنفس إلى غير ذلك من العوائق المانعة من قيامها بأخص لوازم الزوجية ، والرجل مستعد للتسبب في زيادة الأمة ، فلو حبس عليها في أحوال أعذارها لعطلت منافعه باطلا في غير ذنب .
ومنها : أن الله أجرى العادة بأن الرجال أقل عددا من النساء في أقطار الدنيا ، وأكثر تعرضا لأسباب الموت منهن في جميع ميادين الحياة ، فلو قصر الرجل على واحدة ، لبقي عدد ضخم من النساء محروما من الزواج ، فيضطرون إلى ركوب الفاحشة فالعدول عن هدي القرآن في هذه المسألة من أعظم أسباب ضياع الأخلاق ، والانحطاط إلى درجة البهائم في عدم الصيانة ، والمحافظة على الشرف والمروءة والأخلاق ، فسبحان الحكيم الخبير ، كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير .
ومنها : أن الإناث كلهن مستعدات للزواج ، وكثير من الرجال لا قدرة لهم على القيام بلوازم الزواج لفقرهم ، فالمستعدون للزواج من الرجال أقل من المستعدات له من النساء ; لأن المرأة لا عائق لها ، والرجل يعوقه الفقر وعدم القدرة على لوازم النكاح ، فلو قصر الواحد على الواحدة ، لضاع كثير من المستعدات للزواج أيضا بعدم وجود أزواج ، فيكون ذلك سببا لضياع الفضيلة وتفشي الرذيلة ، والانحطاط الخلقي ، وضياع القيم الإنسانية ، كما هو واضح ، فإن خاف الرجل ألا يعدل بينهن وجب عليه الاقتصار على واحدة ، أو ملك يمينه ; لأن الله يقول : إن الله يأمر بالعدل والإحسان الآية [ 16 \ 90 ] ، والميل بالتفضيل في الحقوق الشرعية بينهن لا يجوز ، لقوله تعالى : فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة [ 4 \ 129 ] ، أما الميل الطبيعي بمحبة بعضهن أكثر من بعض ، فهو غير مستطاع دفعه للبشر ، لأنه انفعال وتأثر نفساني لا فعل ، وهو المراد بقوله : [ ص: 23 ] ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء الآية [ 4 \ 129 ] ، كما أوضحناه في غير هذا الموضع ، وما يزعمه بعض الملاحدة من أعداء دين الإسلام ، من أن تعدد الزوجات يلزمه الخصام والشغب الدائم المفضي إلى نكد الحياة ، لأنه كلما أرضى إحدى الضرتين سخطت الأخرى ، فهو بين سخطتين دائما ، وأن هذا ليس من الحكمة ، فهو كلام ساقط ، يظهر سقوطه لكل عاقل ; لأن الخصام والمشاغبة بين أفراد أهل البيت لا انفكاك عنه ألبتة ، فيقع بين الرجل وأمه ، وبينه وبين أبيه ، وبينه وبين أولاده ، وبينه وبين زوجته الواحدة . فهو أمر عادي ليس له كبير شأن ، وهو في جنب المصالح العظيمة التي ذكرنا في تعدد الزوجات من صيانة النساء وتيسير التزويج لجميعهن ، وكثرة عدد الأمة لتقوم بعددها الكثير في وجه أعداء الإسلام كلا شيء; لأن المصلحة العظمى يقدم جلبها على دفع المفسدة الصغرى .
فلو فرضنا أن المشاغبة المزعومة في تعدد الزوجات مفسدة ، أو أن إيلام قلب الزوجة الأولى بالضرة مفسدة ، لقدمت عليها تلك المصالح الراجحة التي ذكرنا ، كما هو معروف في الأصول ، قال في مراقي السعود عاطفا على ما تلفي فيه المفسدة المرجوحة في جنب المصلحة الراجحة :
أو رجح الإصلاح كالأسارى تفدى بما ينفع للنصارى وانظر تدلي دوالي العنب
في كل مشرق وكل مغرب
ففداء الأسارى مصلحة راجحة ، ودفع فدائهم النافع للعدو مفسدة مرجوحة ، فتقدم عليها المصلحة الراجحة ، أما إذا تساوت المصلحة والمفسدة ، أو كانت المفسدة أرجح كفداء الأسارى بسلاح يتمكن بسببه العدو من قتل قدر الأسارى أو أكثر من المسلمين ، فإن المصلحة تلغى لكونها غير راجحة ، كما قال في المراقي :
اخرم مناسبا بمفسد لزم للحكم وهو غير مرجوح علم
وكذلك العنب تعصر منه الخمر وهي أم الخبائث ، إلا أن مصلحة وجود العنب والزبيب والانتفاع بهما في أقطار الدنيا مصلحة راجحة على مفسدة عصر الخمر منها ألغيت لها تلك المفسدة المرجوحة ، واجتماع الرجال والنساء في البلد الواحد قد يكون سببا لحصول الزنى إلا أن التعاون بين المجتمع من ذكور وإناث مصلحة أرجح من تلك المفسدة ، ولذا لم يقل أحد من العلماء إنه يجب عزل النساء في محل مستقل عن الرجال ، وأن يجعل عليهن حصن قوي لا يمكن الوصول إليهن معه ، وتجعل المفاتيح بيد أمين [ ص: 24 ] معروف بالتقى والديانة ، كما هو مقرر في الأصول .
فالقرآن أباح تعدد الزوجات لمصلحة المرأة في عدم حرمانها من الزواج ، ولمصلحة الرجل بعدم تعطل منافعه في حال قيام العذر بالمرأة الواحدة ، ولمصلحة الأمة ليكثر عددها فيمكنها مقاومة عدوها لتكون كلمة الله هي العليا ، فهو تشريع حكيم خبير لا يطعن فيه إلا من أعمى الله بصيرته بظلمات الكفر . وتحديد الزوجات بأربع ; تحديد من حكيم خبير ، وهو أمر وسط بين القلة المفضية إلى تعطل بعض منافع الرجل ، وبين الكثرة التي هي مظنة عدم القدرة على القيام بلوازم الزوجية للجميع ، والعلم عند الله تعالى .